كتب - وليد العبري

وضع الاتحاد الآسيوي لكرة القدم منتخبنا الوطني للناشئين في المستوى الأول قبل مراسم سحب قرعة تصفيات أمم آسيا دون 17 عاما والتي ستجري مراسمها في مقر الاتحاد الآسيوي بالعاصمة الماليزية كوالالمبور 7 أغسطس القادم، وستقام تصفيات البطولة في شهر نوفمبر المقبل.

واستثنى الاتحاد الآسيوي 8 منتخبات من خوض التصفيات، وهي: أوزبكستان بطل النسخة الماضية في السعودية شهر أبريل، والسعودية، وكوريا الجنوبية، وكوريا الشمالية، وطاجيكستان، واليابان، والإمارات، وإندونيسيا والتي تأهلت لربع نهائي النسخة الماضية وضمنت الحضور في المونديال، بجانب المنتخب القطري المستضيف لكأس العالم، لتتأهل بشكل مباشر لنهائيات النسخة القادمة، والتي ستُقام في المملكة العربية السعودية بداية عام 2026؛ وبالتالي، سيتم توزيع بقية المنتخبات الـ34 الأخرى في الاتحاد على سبع مجموعات تضم كل مجموعة (4-6) منتخبات، يتأهل فقط بطل المجموعة للنهائيات.

ووضع الاتحاد الآسيوي منتخبات أستراليا واليمن وإيران ومنتخبنا الوطني وتايلاند والصين وفيتنام في المستوى الأول، بينما سيضم المستوى الثاني أفغانستان والهند وماليزيا والعراق وبنجلاديش ولاوس والكويت، والثالث سنغافورة والبحرين وميانمار والفلبين وقرغيزستان وتركمانستان وفلسطين، والرابع سوريا ومنغوليا وكمبوديا وهنونج كونج والأردن والصين تايبيه وبروناي، والخامس نيبال وبوتان وماريانا الشمالية وغوام وجزر المالديف وتيمور الشرقية ولبنان، والسادس ماكاو وسريلانكا وباكستان، كما حدد اختار الاتحاد الآسيوي إقامة التصفيات في سبع دول ستُجنبها قرعة مواجهة بعضها بعضًا وهي بوتان والصين والهند والأردن وقرغيزستان وميانمار وفيتنام، وجرى تحديد مستويات القرعة بناء على نتائج المنتخبات بنسبة 100 ٪ على نتائج المنتخبات في النسخة الماضية شهر أبريل في السعودية، و50 ٪ من نتائج نسخة 2023 في تايلاند و25 ٪ من نتائج نسخة 2018 في ماليزيا.

وسيشارك منتخبنا الوطني بلاعبين من مواليد 2009، ولم يُفصح حتى اللحظة اتحاد القدم عن المدرب الذي سيقود المنتخب في التصفيات المقبلة، وضمن القائمة التي شاركت في أمم آسيا الشهر الماضي فقط لاعب واحد بمقدوره المشاركة مع الفريق من أصل 23 لاعبًا، وهو عبدالله السعدي (مواليد 2009)، بينما بقية اللاعبين هم من مواليد 2008، وتعد النسخة القادمة (2026) هي الـ21 في تاريخ أمم آسيا، حيث أقيمت النسخة الأولى في قطر عام 1985 وفاز بها المنتخب السعودي، الذي فاز أيضًا بالنسخة الثالثة التي أقيمت في تايلاند 1988، وأكثر المنتخبات التي حققت اللقب الآسيوي هي اليابان التي تذوقت حلاوة الكأس في 4 مناسبات، أعوام 1994 و2006، بالإضافة إلى آخر نسختين في ماليزيا وتايلاند 2018 و2023، وحققت 6 منتخبات اللقب مرتين، وهي: منتخبنا الوطني 1997 و2001، والسعودية 1985 و1988، وكوريا الجنوبية 1986 و2002، وجارتها الشمالية عامي 2010 و2014، والصين 1992 و2002، وأوزبكستان 2012 و2025، بينما هناك خمس منتخبات حققت اللقب مرة واحدة، وهي: قطر 1990، وتايلاند 1998، وإيران 2008، والعراق 2016، وأكثر المنتخبات التي شاركت في النهائيات هي اليابان التي شاركت في 16 نسخة من أصل 20 أُقيمت في السنوات الماضية، ثم كوريا الجنوبية والصين في المركز الثاني بـ15 مشاركة، وإيران والسعودية وتايلاند 12 مرة، وشارك منتخبنا 11 مرة في نهائيات كأس أمم آسيا دون 17 عامًا، أولها عام 1994 في قطر واحتل المركز الثالث بعد فوزه على البحرين بثلاثة أهداف لهدفين في مباراة تحديد المركز الثالث، ليتأهل حينها لأول مرة لنهائيات كأس العالم في الإكوادور بقيادة المدرب الإنجليزي جورج سميث، بينما آخر تأهل للأدوار الإقصائية كان عام 2018 في ماليزيا وخرج من ربع النهائي أمام اليابان بهدفين لهدف، وقاده يومها المدرب الوطني يعقوب الصباحي.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: الاتحاد الآسیوی منتخبنا الوطنی أمم آسیا

إقرأ أيضاً:

رئيس الوزراء يبعث رسائل ساخنة إلى الاتحاد الإفريقي.. سيادة السودان “خط أحمر”

متابعات- تاق برس- أكد رئيس مجلس الوزراء السوداني، كامل إدريس، أن الاتحاد الإفريقي هو الجهة الأكثر حاجة لعودة السودان كعضو فاعل، نظراً لإسهاماته الممتدة في العمل الإفريقي، منذ ما قبل تأسيس الاتحاد نفسه.

ودعا رئيس الوزراء، الاتحاد الإفريقي إلى التعامل مع مسألة رفع تعليق عضوية السودان كـ”حق مكتسب”، وبحيادية ومهنية، بعيداً عن أي تدخلات.

جاء ذلك لدى لقائه بمكتبه بمدينة بورتسودان الثلاثاء، السفير محمد بلعيش، الممثل الخاص لرئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، ورئيس مكتب الاتصال التابع للاتحاد بالسودان، حيث جدد رئيس الوزراء تأكيد استعداد حكومة الأمل للتعاون الكامل مع الاتحاد في كافة الملفات التي تهم القارة.

 

وأشار إدريس إلى أن السودان استوفى كافة متطلبات استعادة عضويته، من خلال تعيين رئيس وزراء مدني، وتشكيل “حكومة الأمل” من كفاءات وطنية مستقلة.

وتناول رئيس الوزراء خلال اللقاء الأدوار التاريخية التي اضطلع بها السودان ضمن المنظومة الإفريقية، مشدداً على ضرورة صون واحترام سيادة البلاد، وحفظ هيبة الدولة وكرامة الشعب، مؤكداً أن ذلك “خط أحمر” في التعامل مع جميع الأطراف.

 

كما شدد رئيس الوزراء على أهمية أن يكون الحوار سودانياً – سودانياً، ومن داخل البلاد، معلناً استعداد حكومة الأمل لبذل كل ما يلزم لتهيئة المناخ الملائم لعقد وإنجاح هذا الحوار.

من جهته، أكد السفير محمد بلعيش أهمية استعادة السودان لعضويته في الاتحاد الإفريقي.

ولفت إلى أن الاتحاد يدعم عودة السودان إلى موقعه الطبيعي ضمن المنظومة القارية.

وكشف عن اجتماع مرتقب لمجلس السلم والأمن الإفريقي في الرابع من أغسطس المقبل، لمناقشة ملف السودان.

ونوه بلعيش بدعم الاتحاد الإفريقي للشرعية في السودان، ومساندته لمؤسساته الوطنية، إلى جانب اهتمامه ببرامج إعادة إعمار ما دمرته الحرب، ودعم العودة الطوعية للنازحين واللاجئين.

الاتحاد الإفريقيالسودانرئيس الوزراء السوداني كامل إدريس

مقالات مشابهة

  • قرعة «أبطال الخليج» 11 أغسطس
  • رئيس الوزراء يبعث رسائل ساخنة إلى الاتحاد الإفريقي.. سيادة السودان “خط أحمر”
  • الكويتي بدر الذياب رئيسا للاتحاد الآسيوي لليد
  • منتخب الدراجات يحصد ميداليتين في البطولة الإفريقية للمدارس بالجزائر
  • منتخب الجودو للناشئين يعود من أوزبكستان
  • قرعة كأس الخليج للشباب تضع منتخبنا في المجموعة الأولى
  • تعرف على قرعة «خليجي الشباب»
  • 20 لاعباً ولاعبة مع منتخبات الجولف في معسكر المغرب
  • منتخبنا يفتتح التحدي الآسيوي للناشئين .. اليوم