تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أتنظم رابطة الأخصائيين النفسيين المصرية " رانم" غدا السبت، المؤتمر التمهيدي للمهن النفسية تحت عنوان " علم النفس وقضايا التعليم  في مصر"، وذلك بمقر الرابطة ، حيث تبدأ الجسلات في الساعة الخامسة والنصف مساءاً وتستمر حتى التاسعة .

يدير الجلسات الدكتور أيمن عامر والدكتور محمد المفتي ، ويتحدث خلال الجلسات عدد كبير من المتخصصين في مجال الطب النفسي منهم ، الدكتور أحمد خيري حافظ والدكتور فتحي الشرقاوي والدكتور عصام الدين هلال والدكتور كمال مغيث والدكتور سيف عبدون والدكتور فتحي العتر والدكتور عماد محجوب والدكتور علي سليمان .

 

المصدر: البوابة نيوز

إقرأ أيضاً:

القراءة وتخفيف الصدمات النفسية

كثيرة هي الصدمات التي يتعرض لها الإنسان في حياته كمًّا ونوعًا. ربما يتعافى من بعضها سريعًا، وربما لا يستطيع ذلك بسهولة، أو ربما لا يجد من يقف معه بشكل كاف، ما يجعله مكشوفًا أمامها وعرضة لنتائجها ومضاعفاتها.
وقد تكون الصدمات شخصية؛ كفقدان قريب أو عزيز، أو كارثة عامة تصيب منطقته؛ كحرب أو زلازل أو حوادث من أنواع شتى، وقد يجد الإنسان من يسليه أو لا يجد، وهنا يأتي دور القراءة؛ بوصفها ملاذًا آمنًا ومفيدًا يمكنها أن تحميه أو أن تخفف من وقع المصائب عليه عبر عدة أساليب، منها أن الانغماس فيها ينقله إلى مكان آخر، ويحدث درجة من التشتيت في ذهنه، مبعدًا إياه ولو مؤقتًا عن الصدمة التي تعرض لها. ويمكن للقارئ عبر بعض القراءات أن يفهم ذاته من خلال قراءته للآخرين، أو لمواقفهم أو ردود فعلهم تجاه الصدمات التي يتعرضون لها.
وتعرض بعض الكتب- خاصة بعض الروايات- لمواقف قد يكون بعضها شبيهًا بما تعرض له القارئ الذي سيشعر بعدها أنه ليس وحده من يتعرض لصدمات ومشكلات، وربما اكتشف من بعض هذه الروايات أن مشكلته تافهة للغاية أمام ما يحصل من مشكلات في هذا العالم. وهو بهذا يعجل من وصوله إلى نضح حياتي؛ حين يقرأ ويتعرف على مشكلات غيره وكيف تعاملون معها.
وسواء قرأ سيرة ذاتية لشخصية أدبية أو اجتماعية كبيرة، وتعرف على بداياتها الصعبة وكيف تجاوزت كل عقبة حتى أصبحت كما نعرفها اليوم، أو خيالية كما في الروايات، فإن هذه القراءة ستكون بمنزلة العلاج الذاتي أو البلسم الشافي له. كما قد يتمكن عبر قراءة أبيات من الشعر الرقيق أو الحماسي، أو أي مقطوعة أدبية، من أن يتجاوز جميع العقبات النفسية التي تقف أمام تقدمه.
هذا حينما نقرأ وحدنا، أما القراءة الجماعية فإن أثرها يكون مضاعفًا؛ لأن القراءة حينها سوف تغدو مساحة آمنة للتعبير عن المشاعر، مسهمة في تخفيف شعوره بالوحدة، وهو ما يعجل في معالجة صدماته النفسية، ومتيحة الفرصة له لينطلق نحو آفاق رحبة من التفاؤل والثقة بالنفس.

yousefalhasan@

مقالات مشابهة

  • بعد نظر أولى الجلسات.. معلومات عن محاكمة 68 متهما بـخلية قصر النيل
  • طارق رسلان: دعوات التظاهر أمام السفارات المصرية تمثيلية مفضوحة هدفها المتاجرة و المقامرة بمصائر الشعوب
  • بالفيديو.. ما قاله المهندس فتحي الجغبير قاصداً عن جلالة الملك
  • اليمن يشارك في الجلسات الحوارية بمؤتمر الأمم المتحدة للنظم الغذائية
  • بعد نظر أولى الجلسات.. معلومات عن محاكمة المتهمين بالهيكل الإداري
  • القراءة وتخفيف الصدمات النفسية
  • محافظة القليوبية تنظم ماراثون «يلا نجري ونمشي» احتفالاً بيوم الرياضة المصرية
  • بعد نظر أولى الجلسات.. معلومات عن محاكمة المتهمين بخلية داعش القطامية
  • فتحي عبد الوهاب.. «ثلاثة في واحد»
  • كنيسة السيدة العذراء بشبرا تنظم فعاليات المؤتمر السنوي الصيفي لخدمة التربية الدينية