بيانات أممية تكشف حصيلة النازحين من لبنان إلى سوريا بسبب العدوان الإسرائيلي
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
كشفت الأمم المتحدة، الجمعة، عن اجتياز أكثر من 420 ألف شخص الحدود اللبنانية إلى الأراضي السورية منذ تصاعد وتيرة العدوان الإسرائيلي على لبنان في أواخر شهر أيلول /سبتمبر الماضي.
وبحسب المتحدثة باسم مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، رافينا شمداساني، فإن حصيلة النازحين من العدوان الإسرائيلي على لبنان إلى سوريا تضم 310 ألف عائد سوري، بالإضافة إلى 110 آلاف لبناني.
وهؤلاء عبروا الحدود في الفترة ما بين 23 أيلول /سبتمبر الماضي و9 تشرين الأول /أكتوبر الجاري.
ويعبر كثيرون إلى الجانب السوري سيرا على الأقدام في ظل انعدام الظروف التي تمكنهم من النزوح بواسطة المركبات، بما في ذلك انقطاع الطريق الدولي الواصل بين دمشق وبيروت، عقب قصفه من قبل الاحتلال.
ولفتت شمداساني، في مؤتمر صحفي لمكتب الأمم المتحدة في جنيف، إلى أن أوضاع المدنيين في لبنان وغزة وسوريا تزداد سوءا يوما بعد يوم.
وكانت صحيفة "الوطن" المقربة من النظام السوري، كشفت نقلا عن مصدر في الجمارك، عن فرض النظام بطاقة "طوارئ" على الوافدين اللبنانيين الذين اضطروا للجوء إلى سوريا هربا من العدوان الإسرائيلي المتواصل على لبنان.
وبحسب ما نقلته الصحيفة، فإن الإجراء الجديد يهدف إلى تسهيل دخول الوافدين من لبنان إلى الأراضي السورية، كما أنه يسمح لهم بالإقامة في سوريا لمدة شهر، على أن يتم تجديد البطاقة كل 15 يوما.
وبالعودة إلى التطورات في لبنان، شددت المتحدثة باسم مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة على أن الغارات الإسرائيلية تستهدف بصورة متزايدة العاصمة اللبنانية بيروت المكتظة بالسكان.
وأشارت إلى تذكير مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، جميع الأطراف "بالتزاماتهم بحماية المدنيين والبنية التحتية"، مؤكدة أن "الشعب اللبناني هو الذي تحمل العبء الأكبر من الصراعات".
ومنذ 23 أيلول/ سبتمبر الماضي، يشن الاحتلال الإسرائيلي غارات جوية عنيفة وغير مسبوقة على مواقع متفرقة من لبنان، ما أسفر عن سقوط الآلاف بين شهيد وجريح، فضلا عن نزوح ما يزيد على الـ1.2 مليون، وفقا للبيانات الرسمية.
في المقابل، يواصل حزب الله عملياته ضد الاحتلال الإسرائيلي موسّعا نطاق استهدافاته؛ ردا على الجرائم الإسرائيلية المتواصلة في لبنان، منذ بدء التصعيد الإسرائيلي الكبير ضد الأراضي اللبنانية قبل نحو أسبوعين.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية اللبنانية سوريا الاحتلال سوريا لبنان الاحتلال المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة العدوان الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حصيلة قتلى العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لـ57 ألفا و268
أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، الجمعة، ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى 57 ألفا و268 قتيلا، إضافة إلى 135 ألفا و625 جريحا منذ 7 أكتوبر الأول 2023.
وقالت الوزارة، في بيان: « وصل مستشفيات قطاع غزة 138 شهيدا و452 إصابة خلال 24 ساعة الماضية ».
وأفادت بـ »ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 57 ألفا و268 شهيدا و135 ألفا و625 إصابة منذ السابع من أكتوبر 2023″.
ومنذ أن استأنفت إسرائيل حرب الإبادة في 18 مارس الماضي، بلغت حصيلة الضحايا، « 6 آلاف و710 شهداء و23 ألفا و584 مصابا »، وفق البيان.
وذكرت الوزارة أن « حصيلة ما وصل المستشفيات من شهداء المساعدات خلال 24 ساعة الماضية 62 شهيدا وأكثر من 300 إصابة ».
وأضافت أنه بذلك « يرتفع إجمالي شهداء لقمة العيش ممَّن وصلوا المستشفيات إلى 714 شهيدا وأكثر من 4 آلاف و837 مصابا ».
وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة، بدأت إسرائيل في 27 ماي الماضي، تنفيذ مخطط لتوزيع « مساعدات إنسانية » عبر ما تُسمى « مؤسسة غزة الإنسانية » المدعومة أمريكيا وإسرائيليا.
وبوتيرة يومية، يطلق الجيش الإسرائيلي النار تجاه المجوعين المصطفين قرب مراكز التوزيع، ما تركهم بين الموت جوعا أو رميا بالرصاص، وفق المكتب الإعلامي الحكومي بغزة.
ومنذ 7 أكتوبر 2023 تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وإضافة إلى القتلى والجرحى ومعظمهم أطفال ونساء، خلفت الإبادة بدعم أمريكي ما يزيد على 10 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.
ومنذ 18 عاما تحاصر إسرائيل غزة، وبات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل حوالي 2.4 مليون بالقطاع، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم.