خيارات أربعة أمام الاحتلال.. ما هي أشكال الهجوم المحتمل على إيران؟
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
تترقب المنطقة ردا عسكريا إسرائيليا محتملا على إيران ردا على هجومها الصاروخي الأخير على دولة الاحتلال، وهو ما يطرح التساؤلات حول الخيارات المتاحة والقابلة للتطبيق أمام "تل أبيب"، التي توعدت مرارا بشن ضربة كبيرة ضد طهران.
وبحسب تحليل نشرته مجلة "ذي إيكونوميست" فإن هناك أربع أنواع من الأهداف التي يجري بحثها مع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من أجل التوصل إلى هدف الهجوم المتوقع.
وأشار التحليل إلى أن نتنياهو واجه في عامي 2010 و2011 معارضة قانونية منعته من ضرب إيران، حيث فشل في الحصول على التفويض اللازم من مجلس الوزراء، لكنه الآن لا يواجه أي مشكلة قد تعرقل الرد الإسرائيلي الانتقامي.
وحول الخيار الأول، لفتت المجلة إلى أن نتنياهو يفضل قصف المواقع التي تخصب إيران فيها اليورانيوم وتجري الأبحاث للبرنامج النووي الإيراني، إلا أن هذه المواقع شديدة التحصين وتقع في أعماق الأرض.
وإن إلحاق الضرر بهذه المنشآت، وفقا للتحيل، سيتطلب إطلاق أعداد كبيرة من الصواريخ الخارقة للتحصينات من عشرات الطائرات التي تعمل على بعد 1200 كيلومتر، في أقل تقدير.
وفي السياق، تلفت المجلة إلى أن الخيار الثاني يتمثل باستهداف الموانئ الرئيسية في إيران، بما في ذلك محطات النفط التي توفر جزء كبير من دخل طهران من العملات الأجنبية.
ووفقا للمجلة، فإن استهداف هذه الموانئ سيكون بمثابة ضربة قاسية للاقتصاد الإيراني، وهو ما قد يفتح أيضا الباب أمام إثارة المزيد من الاضطرابات الداخلية.
والخيار الثالث يتمثل في استهداف القادة الإيرانيين بشكل مباشر، وذلك يتسق مع عمليات الاغتيال التي نفذها الاحتلال بحق قادة في محور المقاومة.
ورابعا، لفت التحليل إلى أن الرد الإسرائيلي الأكثر وضوحا يتمثل في توجيه ضربة إلى قواعد الصواريخ في إيران، وهو ما يعتبر الخيار الأقل احتمالا للتسبب في رد إيراني آخر بعد الضربة الإسرائيلية.
ومطلع شهر تشرين الأول /أكتوبر الجاري، شنت إيران هجوما صاروخيا ضد الاحتلال الإسرائيلي بأكثر من 200 صاروخ باليستي، ردا على اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله والقائد بالحرس الثوري عباس نيلفروشان، في غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت في 27 أيلول/ سبتمبر الماضي.
وجاء الهجوم كذلك ردا على اغتيال رئيس الوزراء الفلسطيني المنتخب الراحل إسماعيل هنية، خلال زيارة كان يجريها إلى العاصمة الإيرانية طهران، في نهاية تموز/ يوليو الماضي.
وتعهد جيش الاحتلال بتوجيه هجوم كبير ضد إيران ردا على الهجوم الصاروخي الأخير، في حين أكدت طهران عزمها على توجيه رد أكثر شدة في حال أقدمت "إسرائيل" على أي هجوم انتقامي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية إيران الاحتلال نتنياهو إيران نتنياهو الاحتلال المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة ردا على إلى أن
إقرأ أيضاً:
إيران تعدم شخصين متهمين بالارتباط بمنظمة مجاهدي خلق المحظورة
27 يوليو، 2025
بغداد/المسلة: أعدمت إيران الأحد شخصين بعد إدانتهما بتنفيذ عمليات مسلّحة لحساب منظمة مجاهدي خلق المعارِضة التي تصنّفها طهران على أنّها منظمة “إرهابية”، حسبما أعلنت السلطة القضائية.
وأفاد موقع “ميزان أونلاين” التابع للسلطة القضائية بأنّه “تم تنفيذ أحكام الإعدام الصادرة بحق اثنين من العناصر التشغيلية في… المنظمة الإرهابية صباح اليوم، بعد الإجراءات القانونية وتأكيد الحكم من قبل المحكمة العليا”.
ودين الرجلان اللذان عُرّف عنهما أنّهما مهدي حسني وبهروز إحساني إسلاملو، بتهمة تصنيع قاذفات وقذائف هاون يدوية الصنع وتنفيذ هجمات استهدفت مدنيين ومنازل ومؤسسات عامة وخيرية.
وأضافت السلطة القضائية أنّهما أرادا من خلال هذه العمليات “الإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المواطنين الابرياء للخطر”.
ووُصف الرجلان بأنّهما ينتميان منذ فترة طويلة لمنظمة مجاهدي خلق.
وأشارت السلطات إلى أنّهما كانا يعملان من مخبأ في طهران وشاركا في “الدعاية والتخريب”، بما في ذلك عبر تصوير أنشطتهما لبثها على قنوات مرتبطة بمنظمة مجاهدي خلق.
ولم يتم الكشف عن تاريخ وتفاصيل اعتقالهما.
ودين الرجلان بتهمة التمرّد المسلّح والحرابة والتآمر لتقويض الأمن القومي.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts