ناشط مصري يتقاسم جائزة بن بنتر مع الروائية الهندية أرونداتي روي
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
تقاسمت الروائية الهندية، أرونداتي روي، مع الناشط السياسي المصري البريطاني، علاء عبد الفتاح، جائزة هيئة "بن بنتر" الأدبية لعام 2024، وهي التي يمنحها نادي القلم الدولي "بن" سنويا، من أجل إحياء ذكرى الكاتب المسرحي، هارولد بنتر (1930-2008) الحائز جائزة نوبل للآداب عام 2005.
الناشط المصري ذو 42 عاما، الذي تقاسمت مع الروائية الهندية للجائزة، يتواجد خلال الفترة الحالية، في السجن المصري، على الرغم من توالي أخبار بخصوص انتهاء فترة عقوبته؛ وذلك عقب الحُكم عليه بالسجن مدة خمس سنوات، بتهمة "نشر أخبار كاذبة"، وهي التهمة التي قد أدانتها عدد من منظمات حقوق الإنسان بالقول "إنها غير صحيحة".
ونيابة عن عبد الفتاح، تسلّمت رئيسة تحرير صحيفة "مدى مصر" الإلكترونية المستقلة، لينا عطا الله، الجائزة، فيما قالت: "في كتاباته ومقالاته الصحفية ومنشوراته على وسائل التواصل الاجتماعي ورسائل السجن، وجد علاء الحقيقة في اللغة ومن خلالها. كان يفعل ذلك دائما ليس كعمل شخصي بغية التأمل، بل كدعوة للتعلم والتفكير والمضي قدما".
من جهتها، قالت الكاتبة الهندية، في تصريح لصحيفة "الغارديان" البريطانية، خلال حفل تسليم الجوائز الذي انعقد، الخميس، في المكتبة البريطانية في العاصمة لندن، إنها أرادت تقاسم جائزتها مع عبد الفتاح "لنفس السبب الذي جعل السلطات المصرية تختار بقاءه في السجن لمدة عامين آخرين بدلا من إطلاق سراحه الشهر الماضي، لأن فهمه لما نواجهه اليوم حاد مثل حد الخنجر"، وفق تعبير الكاتبة.
أيضا، أعلنت روي خلال الحفل نفسه، أن نصيبها من أموال الجائزة سوف تتبرع به لصالح صندوق إغاثة أطفال فلسطين.
وبحسب ما وصفه الكاتب المسرحي الرّاحل، هارولد بنتر، في خطاب تسلّمه لجائزة نوبل في الآداب، فإن جائزة "بن بنتر" تُمنح سنويا، لكاتب، يُشترط أن يكون من المقيمين في المملكة المتحدة أو جمهورية أيرلندا أو الكومنولث، ويكون: "صاحب إيمان لا يتزعزع ونظرة ثاقبة للعالم مع تصميم لا يهادن من أجل الكشف عن الحقيقة في حياتنا والمجتمع".
كذلك، تمنح الجائزة نفسها، للفائز، إمكانية إبراز صوت آخر يختاره من بين نشطاء الرأي لكي يتقاسم جائزته معه، وذلك خلال حفل سنوي يقام في المكتبة البريطانية في العاشر من تشرين الأول/ أكتوبر، وهو تاريخ يوافق ذكرى ميلاد بنتر.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي تقارير المصري مصر سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
جائزة خليفة التربوية تدشن دورتها الـ 19 بعدد 10 مجالات محلياً وإقليمياً ودولياً
– بدء استقبال طلبات المرشحين اعتباراً من اليوم 29 يوليو
أعلنت الأمانة العامة لجائزة خليفة التربوية إحدى مؤسسات مؤسسة إرث زايد الإنساني اليوم الثلاثاء 29 يوليو 2025 عن إطلاق فعاليات دورتها التاسعة عشرة 2025 – 2026، والمتضمنة عدد 10 مجالات موزعة على عدد 17 فئة على المستويات المحلية والعربية والدولية، ويبدأ قبول طلبات المرشحين عبر الموقع الإلكتروني اعتبارا من اليوم وحتى 31 ديسمبر 2025 ، وتعلن الأمانة العامة للجائزة أسماء الفائزين في دورتها الحالية خلال شهر أبريل المقبل، ويقام حفل التكريم في شهر مايو المقبل، وذلك وفقاً للخطة الزمنية للدورة الحالية .
وأشاد حميد الهوتي الأمين العام لجائزة خليفة التربوية برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ” حفظه الله “، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة رئيس مجلس أمناء جائزة خليفة التربوية وإخوانهم أصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات لمسيرة التنمية الوطنية، وحرص سموهم على أن يتصدر قطاع التعليم الإماراتي مؤشرات التنافسية الدولية تميزاً وإبداعاً وابتكاراً من خلال ما يوفره من بيئات تعلم تواكب العصر، وتستشرف المستقبل، وتصقل الشخصية الطلابية، وترسخ لديها الهوية الوطنية، وتعزز قيم الانتماء والولاء للوطن وقيادته الرشيدة لدى الطلبة في مختلف المراحل الدراسية.
وأشاد حميد الهوتي الأمين العام لجائزة خليفة التربوية بدعم سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس مجلس الشؤون الإنسانية الدولية، رئيس مجلس أمناء مؤسسة إرث زايد الإنساني لمسيرة الجائزة وحرص سموه على أن تترجم الجائزة في رسالتها وأهدافها محلياً وإقليماً ودولياً توجيهات قيادتنا الرشيدة بشأن الاستثمار في الإنسان باعتباره استثمار في المستقبل .
الذكاء الاصطناعي
وأكد الأمين العام للجائزة على أهمية هذه الدورة التي يأتي انطلاقها تزامناً مع عدد من المبادرات الوطنية المتميزة في قطاع التعليم بمختلف مراحله الدراسية ، خاصة فيما يتعلق بتدشين مبادرات وطنية للذكاء الاصطناعي، وتوظيف أدواته في مختلف المجالات التنموية وفي مقدمتها قطاع التعليم، هذا القطاع الذي يشهد نقلة نوعية وتطوراً سريعاً في تغيير بيئة التعلم بحيث تكون مواكبة للعصر الرقمي وما يتميز به من تطور تقني ومعرفي تجسده المؤسسة التعليمية كحاضنة للعلم والمعرفة .
وأوضح الهوتي أن الذكاء الاصطناعي يعتبر أحد المؤشرات الأساسية التي تعتمدها جائزة خليفة التربوية في تقييم أعمال المرشحين والمفاضلة فيما بينها، وتحرص الجائزة من خلال معايير تقييم تميز ملفات المرشحين على توفر تطبيقات للذكاء الاصطناعي وتوظيف أدواته بصورة تحقق أثراً إيجابياً في تطور الفئة أو المجال ذات العلاقة بالملف المرشح.
ولفت إلى أن الدورة التاسعة عشرة للجائزة ستضاعف من دور الذكاء الاصطناعي في دعم تميز ملفات المرشحين وتصدرها لقوائم الفائزين في هذه الدورة وغيرها من الدورات المقبلة، حيث ركزت المعايير المطروحة على ضرورة أن يتوفر في الملف المرشح توظيفه لأدوات الذكاء الاصطناعي وبيان الأثر الإيجابي الذي حققه المرشح من خلال تطبيق تقنيات تعليمية متطورة ساهمت في تحسين جودة العملية التعليمية، وما يتعلق بها من مخرجات تعليمية في مقدمتها الطالب الذي يعتبر محوراً للعملية التعليمية .
المجالات المطروحة
وحول المجالات المطروحة في الدورة الـ 19 قال حميد الهوتي : طرحت جائزة خليفة التربوية في هذ الدورة المجالات والفئات التالية: الشخصية التربوية الاعتبارية التي تمنح للشخصيات التي قدمت إسهامات بارزة لمسيرة التعليم على المستويين المحلي والعربي، ومجال التعليم العام ( فئة المعلم المبدع محلياً وعربياً، وفئة الأداء التعليمي المؤسسي)، ومجال التعليم وخدمة المجتمع ( فئة المؤسسات، وفئة الأسر الإماراتية المتميزة )، وأصحاب الهمم ( فئة الأفراد ، وفئة المؤسسات والمراكز )، ومجال الإبداع في تدريس اللغة العربية ( فئة المعلم المتميز، وفئة الأستاذ الجامعي المتميز محلياً وعربياً )، ومجال التعليم العالي ( فئة الأستاذ الجامعي المتميز )، ومجال البحوث التربوية ( فئة البحوث التربوية) ، ومجال التأليف التربوي للطفل ( فئة الإبداعات التربوية، وفئة بحوث دراسات أدب الطفل )، ومجال المشروعات والبرامج التعليمية ( فئة الأفراد، وفئة المؤسسات، وفئة الطلاب )، بالإضافة إلى إطلاق الدورة الرابعة من مجال جائزة خليفة العالمية للتعليم المبكر وتتضمن : فئة البحوث والدراسات، وفئة البرامج والمناهج والمنهجيات وطرق التدريس .
وقال حميد الهوتي : أن مجال جائزة خليفة العالمية للتعليم المبكر والمطروح على مستوى العالم يهدف إلى تعزيز مسيرة النهوض بالطفولة المبكرة وتسليط الضوء على أبرز الممارسات العلمية والعملية برعاية هذه الفئة، وتوفير البيئة المحفزة لها على النمو والإبداع والتميز، حيث يطرح هذا المجال فئتين هما : البحوث والدراسات، والبرامج والمناهج والمنهجيات وطرق التدريس، وتتولى اللجنة المانحة التي تضم عدداً من كبار المتخصصين في التعليم المبكر على مستوى العالم عملية تقييم وتحكيم الأعمال المرشحة لهذا المجال .
الخطة الزمنية
وأوضح حميد الهوتي أن الدورة الحالية تتضمن خطة زمنية تبدأ باستقبال طلبات المرشحين اعتباراً من اليوم 29 يوليو وحتى 31 ديسمبر 2025، ثم تبدأ عملية الفرز الأولي ، ثم تبدأ عملية تحكيم وتقييم الأعمال بالإضافة إلى الزيارات الميدانية لتقييم الأعمال المرشحة، وتُعلن الأمانة العامة أسماء الفائزين في شهر أبريل 2026 ويتم التكريم في مايو 2026 .
الموقع الإلكتروني
وأوضح أن الجائزة طورت موقعها الإلكتروني وفقاً لأفضل الممارسات التطبيقية التي تستهدف اختصار الوقت والجهد، وتسهيل رحلة المرشح في التواصل الفعال مع الجائزة وتقديم ملف الترشح عبر الموقع وتتلقى دعماً من الفريق التقني في الجائزة حتى إعلان أسماء الفائزين .
وأكد أن الجائزة طورت مراحل العمل بدءًا باستقبال طلبات المرشحين حتى إعلان أسماء الفائزين بالإضافة إلى تعزيز فعالية لجان التحكيم في مختلف المجالات والفئات، مشيراً إلى أن هذه اللجان تضم كفاءات أكاديمية وتربوية ومجتمعية وتغطي مختلف المجالات والفئات المطروحة في الدورة الحالية، وأن جميع اللجان تمارس عملها إلكترونياً وفي إطار يترجم رسالة الجائزة وأهدافها من نشر ثقافة التميز في الميدان التعليمي، وترسيخ قيم التميز في مختلف مراحل الأداء في العملية التعليمية .
وقال حميد الهوتي : إن جائزة خليفة التربوية نجحت منذ انطلاق مسيرتها في العام 2007 في توسيع قاعدة التوعية بأهمية ودور التميز كركيزة أساسية لتطور التعليم، وتحسين جودته ومخرجاته .
ودعا الأمين العام للجائزة مختلف عناصر الميدان التربوي والأكاديمي والجهات المجتمعية ذات العلاقة للترشح للدورة الحالية، وإثراء هذه الدورة بملفات متميزة لمرشحين نجحوا في وضع بصمة إيجابية في الميدان التربوي، وقدموا مبادرات ومشاريع تطبيقية تركت أثراً تربوية ساهم في صقل شخصية الطالب وفتح أمامه آفاق المستقبل، كما ساهم في تطوير جودة البيئة التعليمية .