موقع 24:
2025-07-29@21:16:37 GMT

196 مشاركاً في "دولية كرة الطاولة" بدبي

تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT

196 مشاركاً في 'دولية كرة الطاولة' بدبي

تنطلق يوم غدٍ الإثنين في دبي، منافسات النسخة الثانية من بطولة الإمارات الدولية لكرة الطاولة للشباب والناشئين، التي ينظمها اتحاد الإمارات لكرة الطاولة بالتعاون مع الاتحاد الدولي بدعم من مجلس دبي الرياضي.

يشارك في البطولة 196 لاعباً ولاعبة من 29 دولة، وتستمر منافساتها حتى 17 أكتوبر (تشرين الأول) الجاري، بصالة نادي شباب الأهلي بالممزر، وتتضمن فئات تحت 11 و13 و15 و17 و19 سنة فردي للبنين والبنات، وزوجي مختلط تحت 15 و19 سنة.

ويمثل الإمارات في البطولة 34 لاعباً ولاعبة، من بينهم 12 لاعباً و5 لاعبات في المنتخب، و12 لاعباً و5 لاعبات من الأندية.

ويدير البطولة 22 حكماً دولياً من داخل وخارج الدولة، إضافة إلى حكم عام وحكمين مساعدين.

وأكد رئيس اتحاد الإمارات لكرة الطاولة داوود الهاجري، أن الإمارات أصبحت قبلة للأحداث الرياضية الكبرى، التي تجذب الأبطال في كل البطولات، لما تملكه من مرافق عالمية وخبرات تنظيمية احترافية.

وأضاف أن إستراتيجية الاتحاد تركز على تجهيز جيل جديد من اللاعبين الموهوبين من خلال إشراكهم في عدد من البطولات داخل الدولة وخارجها، لتوفير فرص احتكاك مناسبة تتيح لهم اكتساب الخبرات اللازمة.
 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات الإمارات

إقرأ أيضاً:

الرباعية حول السودان… محاولة جديدة بمآلٍ مألوف

تشهد الساحة الدبلوماسية حراكًا متجددًا في ملف الأزمة السودانية، تجسد في اجتماعات الرباعية التي تضم كلًا من الولايات المتحدة، السعودية، مصر، والإمارات. ورغم ما توحي به التشكيلة من ثقل إقليمي ودولي، إلا أن القراءة المتأنية لهذه المبادرة تكشف عن خلل هيكلي في تكوينها، وانفصام واضح بين رؤيتها السياسية والحقائق الميدانية في السودان. وعليه، فإن احتمالات فشلها تظل راجحة، إن لم تكن حتمية، ما دامت تعيد تدوير نفس الأخطاء السابقة.

أولًا: الإمارات… الفيل في الغرفة
من غير المنطقي، سياسيًا وأخلاقيًا، أن تكون دولة متورطة بشكل مباشر في تأجيج الصراع جزءًا من آلية يفترض أن تلعب دور الوسيط أو الراعي للحل. الإمارات، وفقًا لتقارير دولية وشهادات ميدانية، قدمت دعمًا عسكريًا وسياسيًا لقوات الدعم السريع، ما جعلها طرفًا في النزاع وليس مراقبًا محايدًا. تجاهل هذه الحقيقة لن يُنتج إلا المزيد من انعدام الثقة من الجانب السوداني وهذا يضر جدا بعلاقة السودان مع مصر والسعودية تحديدا، خصوصًا من الجيش السوداني، الذي يرى في استمرار دور أبوظبي انتقاصًا من سيادة الدولة ومحاولة لشرعنة المليشيا تحت عباءة “الحل الإقليمي”.

ثانيًا: تجاوز اتفاق جدة… نزع لغطاء الشرعية
اتفاق جدة، الموقع في مايو 2023، هو الوثيقة الوحيدة التي وقّعها الطرفان المتحاربان – الجيش والدعم السريع – برعاية سعودية أمريكية، ما يمنحه شرعية تفاوضية لا يمكن القفز فوقها. ما يُطرح اليوم من الرباعية، سواء من حيث الأسماء المطروحة، أو طبيعة المقترحات المسربة، يعكس محاولة للعودة إلى نماذج التسوية السابقة التي قامت على شراكة شكلية مع فصائل سياسية نفعية، وتجاهلت الديناميكيات الأمنية والمؤسسية التي فجّرت الحرب ابتداءً.

إن أي تجاوز لهذا الاتفاق هو بمثابة العودة إلى مربع الصفر، بل والتمهيد لانفجار جديد أكثر تعقيدًا، خاصة وأن المرحلة الحالية تتطلب مقاربة أمنية تُنهي وجود المليشيات، لا سياسية تعيد تدويرها في واجهات السلطة.

ثالثًا: السعودية ومصر… بين النوايا والمصالح
على الضفة الأخرى، تمثل السعودية ومصر عنصرين يمكن البناء عليهما، لكن مع فوارق في الرؤية والتأثير. السعودية، بحكم رعايتها لاتفاق جدة، تملك سجلًا أكثر توازنًا، ولكنها قد تجد نفسها في موقف حرج إن استمرت في تجاهل تحفظات الخرطوم بشأن دور الإمارات. أما مصر، التي تراقب تطورات المشهد عن كثب، فإن مصالحها الأمنية المباشرة في شرق السودان وأمن البحر الأحمر تفرض عليها مقاربة أكثر براغماتية، لكنها محدودة النفوذ ميدانيًا مقارنة بغيرها من الأطراف.

رابعًا: أمريكا… الرغبة في الحل دون أدواته
الولايات المتحدة، التي تتصدر التحالف الرباعي، تبدو وكأنها تريد تحقيق اختراق دبلوماسي دون استعداد لتحمل كلفته. فهي لم تمارس أي ضغط حقيقي على الإمارات، ولم تقدم حتى الآن تصورًا موضوعيًا لمعالجة جوهر الأزمة: السلاح الخارج عن الدولة، وتفكيك المليشيات. سياسات واشنطن الرمادية، التي تتجنب تسمية المتورطين بأسمائهم، تفقدها تدريجيًا مصداقيتها كقوة راعية للسلام في السودان.
خاتمة: من يملك رؤية الدولة، ومن يسعى لتقاسمها؟
ما يجري اليوم هو صراع بين رؤيتين للسودان:
رؤية وطنية تسعى لاستعادة الدولة السودانية الموحدة ذات القرار السيادي والمؤسسة العسكرية الواحدة.
ورؤية خارجية هجينة تحاول فرض واقع سياسي جديد يتسع للمليشيات ورعاتها الإقليميين، ولو على حساب أمن السودان وسلامة شعبه.

ما لم تحسم الرباعية أمرها، وتُخرج الأطراف المنحازة من معادلة الوساطة، وتلتزم صراحة باتفاق جدة كمرجعية تفاوضية، فإنها ستتحول من أداة للحل إلى وعاء لتأبيد الأزمة، وتغذية مشاريع التقسيم، تحت شعار السلام الشامل.

في النهاية، السودان ليس مائدة فارغة لتقاسم النفوذ، بل دولة ذات تاريخ وثمن باهظ دفعه شعبها دفاعًا عن كرامته. وأي مبادرة لا تعي هذه الحقيقة مصيرها الإخفاق، ولو اجتمع حولها العالم.
وليد محمد المبارك
وليد محمدالمبارك احمد

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • الرباعية حول السودان… محاولة جديدة بمآلٍ مألوف
  • الهاجري يعلن ترشحه لرئاسة اتحاد الطاولة لدورة 2025-2028
  • مطالبات دولية بوقف العدوان الإسرائيلي على غزة وإقامة الدولة الفلسطينية
  • الجزيرة بطل كأس الإمارات لكرة القدم الإلكترونية
  • دعوات دولية لإقامة الدولة الفلسطينية كسبيل وحيد للسلام
  • 20 لاعباً ولاعبة مع منتخبات الجولف في معسكر المغرب
  • 32 لاعباً يشاركون في كأس الإمارات لكرة القدم الإلكترونية
  • مصر تلتقي لبنان بنهائي بطولة بيروت الدولية لكرة السلة.. الليلة
  • الليلة.. مصر تلتقي لبنان بنهائي بطولة بيروت الدولية لكرة السلة
  • جبل جيس يسجل أدنى درجة حرارة في الدولة