مستشفى السعادة بصحار يعلن عن شراكات مع أكبر شركات التأمين
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
صحار- الرؤية
أعلن مستشفى السعادة في صحار، عن إبرام شراكات مع جميع شركات التأمين الرئيسية في عُمان، وهي: الشركة العُمانية القطرية للتأمين، وليفا للتأمين، وميدنت، وجي آي جي، ومتلايف، والخط الأخضر للتأمين.
وتتيح هذه الشراكات لحاملي بطاقات التأمين الصحي الخاصة الاستفادة من خدمات مستشفى السعادة الطبية الحديثة وخبرة فريق من الأطباء المتخصصين الدوليين.
وكان مستشفى السعادة قد أعلن عن تحوله إلى مستشفى متعدد التخصصات؛ حيث يستقبل الآن المرضى من جميع الأعمار والأجناس، مقدمًا بنية أساسية وخدمات طبية عالية الجودة للعائلات في مجتمع ولاية صحار والولايات المجاورة.
ويتميز مستشفى السعادة كواحد من أبرز المستشفيات متعددة التخصصات في صحار؛ حيث يضم مرافق طبية حديثة ملائمة للعائلات على مساحة تزيد عن 10000 متر مربع. ويقع المستشفى المخصص، في موقع استراتيجي على طريق المستشفى بالقرب من مول الواحة في صحار، ويحتوي على 32 غرفة للمرضى الداخليين، و15 غرفة استشارة خارجية، و9 غرف حديثة للولادة، و3 غرف عمليات متطورة، وقسم طوارئ شامل، إضافة إلى مناطق لعب داخلية وخارجية مخصصة للأطفال، ونطاق كامل من خدمات وحدة العناية المركزة لحديثي الولادة، ووحدة العناية المركزة للكبار، المختبر والأشعة مع أكثر من 100 موقف للسيارات.
وجرى تصميم كل غرفة للمرضى الداخليين لتلبية احتياجاتهم، مع وجود أماكن مخصصة لاستقبال الزوار من العائلة والأصدقاء.
وأعرب سبا راو راجافارابو المدير التنفيذي لمستشفى السعادة، والدكتور خالد البلوشي مدير العمليات والموارد البشرية، عن سعادتهما للشراكات الجديدة مع شركات التأمين. وقالا: "سعداء بالإعلان عن تعاوننا مع جميع شركات التأمين الرئيسية في عُمان. وهذا يتيح للمرضى من مختلف الأعمار والأجناس الحصول على خدمات رعاية صحية متميزة في ولاية صحار والولايات المجاورة، تلبي جميع احتياجاتهم الصحية".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
شراكات تنموية
شراكات إماراتية ممتدة حول العالم، تستهدف دفع أوجه التعاون الاقتصادي والتجاري، وتعزيز مجالات التنمية مع مختلف الدول الشقيقة والصديقة، وبناء جسور التواصل الثقافي والحضاري والإنساني مع مختلف القارات، انطلاقاً من نهج الإمارات القائم على خدمة المصالح المشتركة، وتحقيق الازدهار لجميع الشعوب، إلى جانب العمل بشراكة من أجل السلام والاستقرار في المنطقة والعالم.
وفي هذا الإطار، جاءت مباحثات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، ورئيس الباراغواي سانتياغو بينيا في أبوظبي، لتدفع علاقات البلدين إلى الأمام، وتفتح آفاقاً جديدة لاستثمار الفرص المتنوعة في عديد من المجالات الحيوية التي تدعم تحقيق رؤى البلدين وتطلعاتهما نحو التنمية المستدامة والازدهار، وتوثق أواصر الشراكات الاقتصادية والتنموية والتعاون البناء مع دول أميركا اللاتينية.
الإمارات تهتم بتعزيز شراكاتها الاقتصادية مع دول أميركا اللاتينية، وخطت خطوات مهمة في هذا المسار خلال الفترة الماضية، حيث صاحب التقدم في العلاقات الثنائية مع تلك الدول خلال العقدين الماضيين توطيد في العلاقات الاقتصادية، وبناء شراكات استراتيجية ترتكز على الجوانب التنموية، وذلك انطلاقاً من إيمان الدولة بأن التعاون والاستقرار، هما الركيزة الأساسية لتحقيق التنمية ومستقبل أكثر ازدهاراً واستدامة لجميع شعوب العالم.