فصائل عراقية: قصفنا بالطائرات المسيرة هدفا حيويا إسرائيليا في غور الأردن
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
أعلنت فصائل عراقية، قصف بالطائرات المسيرة هدفا حيويا إسرائيليا في غور الأردن، وذلك حسبما جاء في نبا عاجل لـ “القاهرة الإخبارية”.
وفي وقت سابق، أوضحت فصائل عراقية، أنه تم إطلاق طائرة مسيّرة باتجاه هدف في إسرائيل، بعد أيام من مقتل جنديين إسرائيليين في هجوم مماثل.
وقالت بيان لما يمسى بـ"المقاومة الإسلامية في العراق"، إنها أطلقت "مسيرة باتجاه هدف حيوي في شمال إسرائيل".
وشددت في بيانها على أنها ستواصل عملياتها ضد إسرائيل بوتيرة متصاعدة.
وأوائل أكتوبر الجاري، أعلن الجيش الإسرائيلي عن مقتل اثنين من جنوده من لواء غولاني بشمال إسرائيل. فيما قالت وسائل إعلام إسرائيلية أن الهجوم ناتج عن طائرة مسيرة انطلقت من العراق.
وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن الجنديين الإسرائيليين قتلا نتيجة انفجار طائرة بدون طيار انطلقت من العراق في قاعدة عسكرية شمال الجولان.
وأضافت أن الضربة بالطائرة العراقية تسببت أيضا بإصابة 23 جنديا آخر.
وتشكّل فصائل عراقية مسلحة موالية لإيران بينها كتائب حزب الله وكتائب سيد الشهداء وحركة النجباء، ما يُعرف بـ"المقاومة الإسلامية في العراق".
وتعد الفصائل العراقية جزء مما بات يسمى بـ"محور المقاومة"، ويشن المحور منذ نحو عام هجمات على قواعد أمريكية لدعمها تل أبيب، ولاحقا على إسرائيل ردا على حربها المدمرة على غزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فصائل عراقية القاهرة الإخبارية إسرائيليا الأردن غور الأردن فصائل عراقیة
إقرأ أيضاً:
بلدة عراقية تظهر بعد 54 عامًا من الغرق بسبب جفاف بحيرة .. فيديو
مليكة فؤاد
في مشهد استثنائي يختزل حكاية التاريخ والمناخ، ظهرت بلدة عراقية قديمة كانت مغمورة تحت مياه بحيرة سد الموصل منذ أكثر من نصف قرن، بعد انخفاض منسوب المياه بشكل غير مسبوق نتيجة الجفاف وتناقص الموارد المائية.
وتقع البلدة في منطقة عين دهوك شمالي العراق، وقد كانت مأهولة بالسكان حتى عام 1971 تقريبًا، حين غمرتها مياه السد بعد بنائه، ما اضطر الأهالي إلى النزوح منها وبناء بلدة حديثة مجاورة.
الظهور المفاجئ لأطلال البلدة القديمة أثار موجة من الحنين بين العراقيين، وأعاد للأهالي مشاهد من ماضيهم المدفون تحت الماء، بينما أطلق تحذيرات بيئية ومناخية جديدة بشأن خطر الجفاف الذي يهدد شمال العراق والمنطقة بأكملها.
والجدير بالذكر أن كشف القرية يعكس مدى التغير المناخي ونقص المياه في العراق، ويسلط الضوء على تراث محلي يعود تاريخه لنصف قرن، حيث يصنف العراق ضمن خمس الدول الأكثر عرضة للتأثر بندرة المياه عالميًا.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/06/ssstwitter.com_1749680615159.mp4