الحركة الشعبية: الوحدة الوطنية كفيلة بدحض الدسائس حول الصحراء المغربية
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
أكد رئيس الفريق الحركي بمجلس النواب ادريس السنتيسي، ان خطاب الملك محمد السادس، بمناسبة افتتاح السنة التشريعية الجديدة ،يعتبر حاسما بخصوص قضية وحدتنا الترابية، التي ترسخ إجماع كل المغاربة باعتبارها قضيتهم الوطنية الأولى.
وأضاف السنتيسي، أن الخطاب الملكي يجب أن يقرأ في سياقه ، حيث أن الخطاب الملكي وجه إلى البرلمان، أي إلى ممثلي الأمة، الأمر الذي يجسد الرباط الراسخ بين العرش والشعب،
واعتبر السنتيسي، أن تخصيص هذا الخطاب للصحراء المغربية، يسير في توجه الخطب الافتتاحية للبرلمان في قضايا استراتيجية كبرى كالماء والاستثمار، وتنزيل النموذج التنموي الجديد، وتنزيل الدعم الاجتماعي المباشر وغيرها من القضايا المجتمعية.
وأضاف السنتيسي، أن هذا الخطاب يعتبر تتويجا لمجهودات ديبلوماسية وطنية، قادها الملك وفق فلسفة ملكية حكيمة، قوامها الحزم و المقاربة الاستباقية، والفعل بدل رد الفعل، وبناء العلاقات الثنائية بناء على مواقف واضحة من قضيتنا الأولى.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
اعتراف صادم.. جوجل أضاعت 35 ثانية كانت كفيلة بإنقاذ ملايين الأرواح في زلزال تركيا
اعترفت شركة “جوجل” الأميركية بفشل نظامها للإنذار المبكر من الزلازل في إرسال التحذيرات اللازمة خلال الزلزال المدمر الذي ضرب جنوبي تركيا في 6 فبراير/شباط 2023، والذي أسفر عن مقتل أكثر من 50 ألف شخص وإصابة ما يزيد على 100 ألف آخرين.
ووفق بيان صدر عن الشركة ونقلته هيئة الإذاعة البريطانية (BBC)، فإن نظام التنبيهات التابع لها لم ينجح في تحذير ملايين المستخدمين في الوقت المناسب، رغم أن التقنية كان يمكن أن توفّر تحذيرًا مبكرًا يصل إلى 35 ثانية لنحو 10 ملايين شخص يعيشون ضمن نطاق 158 كيلومترًا من مركز الزلزال، الذي بلغت قوته 7.7 درجة وتبعه زلزال آخر بقوة 7.6 درجة.
وأوضحت الشركة أن النظام أرسل فقط 469 تنبيهًا من فئة “اتخذ إجراءً” خلال الزلزال الأولي، في حين تلقى نحو نصف مليون مستخدم إشعارات منخفضة المستوى مخصصة للهزات الخفيفة، دون تحذير فعلي من الزلزال العنيف.
اقرأ أيضا
هل سترتفع أسعار الوقود في تركيا؟ إليك القائمة الكاملة ليوم…
الإثنين 28 يوليو 2025وفي تصريحات سابقة، كانت جوجل قد أكدت أن النظام “يعمل بشكل جيد”، لكن الحادث أظهر محدوديته في رصد الزلازل الشديدة. وكشفت قناة NTV التركية أن النظام يعتمد على أجهزة أندرويد، والتي تمثل أكثر من 70% من الهواتف الذكية في تركيا، وأنه كان نشطًا خلال الزلزال، لكنه قلل من تقدير قوة الهزات ما تسبب في إرسال تنبيهات غير كافية.