«الاتحاد لحقوق الإنسان» تختتم مشاركتها بالدورة الـ57 لمجلس حقوق الإنسان
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةاختتمت جمعية الاتحاد لحقوق الإنسان مشاركتها في فعاليات الدورة الـ57 لمجلس حقوق الإنسان في جنيف، والتي استمرت لمدة شهر، قامت خلالها الجمعية بالمشاركة في عدد من الأنشطة والفعاليات الحقوقية المتكاملة، منها إلقاء 17 بياناً شفهياً، و5 بيانات كتابية تضمنت طرح رؤيتها الحقوقية بشأن القضايا الحقوقية الدولية محل اهتمام مجلس حقوق الإنسان، كالنزاعات المسلحة والتمييز العنصري والتطرف والكراهية، وقضايا المرأة وضمان حقوقها الاقتصادية، بالإضافة إلى إبراز والإشادة بمسيرة رعاية دولة الإمارات وقيادتها الرشيدة لحقوق الإنسان على صعيد التزامها بتحقيق سيادة القانون، وتعزيز ضمانات المحاكمات العادلة والشفافة، وتحقيق العدالة الرقمية والعدالة المناخية، بالإضافة إلى تحقيق الريادة في مجال رعاية حقوق المرأة والأشخاص ذوي الإعاقة والعمالة وكبار السن والأطفال، بالإضافة إلى الحقوق المعنية بالتعليم والتجربة المثالية في تقديم الخدمات الصحية، والتعريف بالإنجازات التي حققتها الدولة على صعيد مناهضة التمييز العنصري ومحاربة العنف والتطرف، وتعزيز قيم السلام والتسامح والتعايش الإنساني المشترك.
كما حرصت الجمعية على إبراز جهود دولة الإمارات المعنية بتحقيق السلام وإنهاء النزاعات المسلحة، مشيدة بما تبذله الدولة على صعيد تقديم العون والمساعدات الإنسانية، وتعزيز فرص تحقيق السلام وإنهاء الحروب، كما تمت الإشارة إلى تصدر الدولة قائمة دول العالم في تقديم العون والمساعدات الإنسانية والطبية والإغاثية سعياً لتخفيف المعاناة الإنسانية على المدنيين.
وسلّطت البيانات كذلك الضوء على إبراز العديد من مبادرات دولة الإمارات، منها قرار العفو الصادر عن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، عن المتهمين والمحكومين من الجنسية البنغالية، وتوفير التعليم الجيد للأطفال في العديد من مناطق العالم، إلى جانب عدد من المبادرات.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: حقوق الإنسان مجلس حقوق الإنسان جنيف الإمارات المساعدات الإنسانية محمد بن زايد رئيس الدولة حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
خالد أبو بكر: منصب المجلس القومي لحقوق الإنسان ليس تشريفيًا
أكد الإعلامي خالد أبو بكر، أن منصب المجلس القومي لحقوق الإنسان ليس تشريفيًا، بل هو مسؤولية ثقيلة تحتاج إلى شخصية تعمل 16 ساعة يوميًا، ولديها علاقات دولية فاعلة، قادرة على تغيير الصورة النمطية التي يتم تصديرها عن مصر بالخارج". وأشار إلى أن السفير محمود كارم سيقوم بأعمال رئيس المجلس مؤقتًا حتى اختيار شخصية جديدة.
وقال خالد أبو بكر، خلال تقديمه برنامج “أخر النهار”، عبر فضائية “النهار”، أن استقالة السفيرة مشيرة خطاب من رئاسة المجلس القومي لحقوق الإنسان تفتح بابًا مهمًا للنقاش حول ضرورة تجديد الدماء في هذا المنصب، مشيرًا إلى أن مصر تحتاج شخصية دبلوماسية حديثة السن ومؤهلة علميًا لإدارة ملف حساس مثل حقوق الإنسان.
وتابع مقدم برنامج “أخر النهار”، أن العالم ينظر اليوم إلى ملفات حقوق الإنسان بشكل دقيق، وبالتالي فإن مصر بحاجة إلى وجه دبلوماسي جديد، نشيط، تلقى تعليمه في مؤسسات كبرى مثل هارفارد أو السوربون، ويملك القدرة على العمل المكثف والتواصل العالمي.
العمل الدولي والدبلوماسيوأشار خالد أبو بكر إلى أن هناك أهمية أن يكون رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان من أبناء وزارة الخارجية، ممن يمتلكون الخبرة التراكمية في العمل الدولي والدبلوماسي، وقادرين على تقديم صورة مصر الحقيقية أمام العالم، خاصة مع وجود تحديات داخلية وخارجية تحيط بهذا الملف.