أردوغان: إسرائيل لن تكتفي باحتلال لبنان بل ستوسع حربها في كل المنطقة
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
#سواليف
قال الرئيس التركي رجب طيب #أردوغان اليوم الاثنين إن إسرائيل لن تكتفي “باحتلال #لبنان، بل ستوسّع حربها وهجماتها” في كل المنطقة، مؤكدا دعمه للبنان.
وقال أردوغان: ” #الهجمات_الإسرائيلية على مواقع الأمم المتحدة ( #اليونيفيل ) تؤكد جدية وخطورة الأمر، سنواصل دعم لبنان، والوقوف إلى جانبه”.
وعلى ساحة غزة قال الرئيس التركي: “إسرائيل لا تزال تواصل منع دخول #المساعدات_الإنسانية إلى قطاع #غزة” مشيرا إلى أن “إسرائيل تسعى بشكل واضح إلى #توسيع_الصراع في كل المنطقة”.
وشدد على أن “سيطرة إسرائيل على معبر #رفح، أوقفت بشكل كامل إدخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، وقلّصت حجم المساعدات الواصلة للقطاع لمستويات منخفضة جدا”.
وأكد أردوغان أن بلاده “ستواصل إرسال المساعدات الإنسانية إلى لبنان وغزة”، مضيفا “نبذل جهودا من أجل إرسال وإدخال المساعدات لقطاع غزة، قبل حلول فصل الشتاء والبرد”.
وتابع: “الأمم المتحدة، لا تستطيع حتى حماية موظفيها، وهي مدعاة للخجل للنظام العالمي ومبعث قلق”، وأضاف متسائلا: “ما الذي ينتظره مجلس الأمن الدولي، لوقف الهجمات الإسرائيلية؟”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف أردوغان لبنان الهجمات الإسرائيلية اليونيفيل المساعدات الإنسانية غزة توسيع الصراع رفح
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: الهدن الإنسانية في غزة غير كافية
نيويورك (الاتحاد)
أخبار ذات صلةطالبت الأمم المتحدة، أمس، إسرائيل بتقديم ضمانات أمنية لتوزيع المساعدات في قطاع غزة بشكل كاف، مؤكدة أن الهدن الإنسانية غير كافية في هذا الشأن.
وقالت المتحدثة باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، إري كانيكو، في تصريحات تلفزيونية، إن «الخبراء في الأمم المتحدة وجدوا أن هناك حدا قد وصل إليه سوء التغذية في غزة».
وأكدت أن «الأمم المتحدة ترحب بأي فرصة لجلب المساعدات والأغذية لقطاع غزة المحاصر»، مضيفة: «الهدنة الإنسانية غير كافية ويجب التوصل إلى وقف مستدام لإطلاق النار».
وأشارت كانيكو إلى الحاجة إلى «دخول المئات من الشاحنات يومياً»، داعية إلى ضرورة توزيع المساعدات بشكل آمن، مع وجوب الحصول على ضمانات أمنية من إسرائيل.
وتابعت: «نحتاج أن تتيح لنا السلطات الإسرائيلية الوصول إلى قطاع غزة، يجب أن لا يتعرض الناس الساعون للحصول على الغذاء للقتل».
وأشارت إلى أن المراكز الصحية في قطاع غزة تفتقر إلى أدنى المقومات الأساسية للعمل، موضحة: «غزة تتضور جوعاً أو تجويعاً».
وأكدت كانيكو أن «الأمم المتحدة تجد صعوبة في تحسين الأوضاع المتدهورة في قطاع غزة»، كما دعت إلى «فعل كل ما يمكن لوقف المعاناة الطويلة لسكان قطاع غزة».