الرئيس الفنزويلي مادورو : نتنياهو قاتل لا يذكرنا إلا بهتلر
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
قال الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يرتكب إبادة جماعية بحق فلسطين ولبنان، وما يحدث ليس حربا، وفق ما ذكرت صحف دولية.
أضاف مادورو، إن نتنياهو "لا يزال يملك الجرأة" لإعطاء الأوامر للأمم المتحدة بسحب قوات حفظ السلام من جنوب لبنان، في إشارة إلى دعوة رئيس الوزراء الإسرائيلي للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش لنقل قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) من الجانب اللبناني من الحدود.
أصيب خمسة جنود من الأمم المتحدة في سلسلة حوادث الأسبوع الماضي، كان آخرها اتهام القوة الدولية لقوات إسرائيلية بخرق بوابة بالقوة ودخول أحد مواقعها، فيما تواصل إسرائيل عدوانها على لبنان، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 1300 شخص منذ 23 سبتمبر الماضي.
وأكد الرئيس الفنزويلي أن "نتنياهو قصف المستشفيات والمدارس والمساجد ومخيمات اللاجئين في غزة. هل هذه حرب؟ هذه إبادة جماعية".
وقال "إننا نشهد تصرفات قاتل لا يذكرنا إلا بهتلر".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نتنياهو إبادة جماعية فلسطين ولبنان مادورو يونيفيل
إقرأ أيضاً:
بينيت يتقدم على نتنياهو في استطلاع للرأي
أظهر استطلاع رأي -أجرته صحيفة معاريف- أن 46% من الإسرائيليين يرون أن رئيس الوزراء السابق نفتالي بينيت هو الشخص الأنسب لتولي منصب رئاسة الحكومة، مقابل 39% يفضلون رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
كما بيّن الاستطلاع أن نتنياهو لا يزال يتفوق على قادة المعارضة الآخرين، بيني غانتس وأفيغدور ليبرمان ويائير لبيد.
ووفق الاستطلاع، فقد تبين أن 70% من الناخبين العرب يفضلون زعيم المعارضة لبيد. ويدعم 49% منهم بيني غانتس، بينما يختار 46% نفتالي بينيت.
ومن المقرر إجراء الانتخابات العام المقبل 2026، ويرفض نتنياهو -المطلوب للعدالة الدولية لارتكابه جرائم حرب في غزة- دعوات المعارضة إلى تبكيرها، في ظل استمرار الحرب على غزة.
وحسب صحيفة معاريف، فإن وضع معسكر نتنياهو سيكون أصعب في حال خاض رئيس الوزراء السابق نفتالي بينيت الانتخابات. ففي هذه الحالة، سيحصل معسكر نتنياهو على 45 مقعدا والمعسكر المعارض على 65، و10 مقاعد للنواب العرب.
ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 ترتكب إسرائيل -بدعم أميركي- إبادة جماعية بغزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة أكثر من 180 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين، بينهم أطفال.