الرئيس الفنزويلي مادورو : نتنياهو قاتل لا يذكرنا إلا بهتلر
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
قال الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يرتكب إبادة جماعية بحق فلسطين ولبنان، وما يحدث ليس حربا، وفق ما ذكرت صحف دولية.
أضاف مادورو، إن نتنياهو "لا يزال يملك الجرأة" لإعطاء الأوامر للأمم المتحدة بسحب قوات حفظ السلام من جنوب لبنان، في إشارة إلى دعوة رئيس الوزراء الإسرائيلي للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش لنقل قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) من الجانب اللبناني من الحدود.
أصيب خمسة جنود من الأمم المتحدة في سلسلة حوادث الأسبوع الماضي، كان آخرها اتهام القوة الدولية لقوات إسرائيلية بخرق بوابة بالقوة ودخول أحد مواقعها، فيما تواصل إسرائيل عدوانها على لبنان، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 1300 شخص منذ 23 سبتمبر الماضي.
وأكد الرئيس الفنزويلي أن "نتنياهو قصف المستشفيات والمدارس والمساجد ومخيمات اللاجئين في غزة. هل هذه حرب؟ هذه إبادة جماعية".
وقال "إننا نشهد تصرفات قاتل لا يذكرنا إلا بهتلر".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نتنياهو إبادة جماعية فلسطين ولبنان مادورو يونيفيل
إقرأ أيضاً:
وفاة قاتل الطفل الفلسطيني الفيومي بالولايات المتحدة
توفي جوزيف تشوبا، البالغ من العمر 73 عاما، في أحد سجون ولاية إلينوي الأميركي بعد ثلاثة أشهر فقط من الحكم عليه بالسجن 53 عاما لإدانته بقتل طفل فلسطيني وطعن والدته، في جريمة كراهية هزت الرأي العام العالمي في أكتوبر 2023.
وكان تشوبا، الذي يقيم في بلدة بلينفيلد قرب شيكاغو، قد استهدف الضحيتين بسبب ديانتهما وبسبب الغضب من اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس قبل أيام من الجريمة.
وقد أدين تشوبا لاحقا بتهم القتل العمد للطفل الفلسطيني الأميركي وديع الفيومي (6 أعوام) ومحاولة قتل والدته حنان شاهين، وارتكاب هذه الجريمة بدافع الكراهية.
بحسب صحيفة “شيكاغو صن تايمز”، توفي زوبا يوم الخميس الماضي أثناء احتجازه لدى إدارة إصلاحيات إلينوي، دون أن يصدر تعليق رسمي من السلطات بشأن أسباب الوفاة.
وكانت الجريمة قد أثارت موجة من الغضب في المجتمع الأميركي، خاصة في بلينفيلد والمناطق المحيطة التي تضم مجتمعا فلسطينيا واسعا. وأظهرت أدلة المحاكمة مقاطع فيديو وصورا مروعة من مسرح الجريمة، إلى جانب شهادة الأم الناجية ومكالمة الطوارئ التي أجرتها أثناء الاعتداء.
وأفادت شاهين أمام المحكمة أن تشوبا أخبرها وابنها بأن عليهما مغادرة المنزل لأنهما مسلمان، قبل أن يهاجمها بسكين ويطعنها مرارا، ثم يطعن ابنها 26 مرة ويترك السكين مغروزا في جسده.
وقد دفعت الجريمة المسؤولين المحليين لتكريم الطفل الضحية بإطلاق اسمه على أحد ملاعب الأطفال في إحدى حدائق المدينة.