ندوة تثقيفية عن النظافة الشخصية بمؤسسة البنين للأيتام بسوهاج
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
نظمت كلية التمريض بجامعة سوهاج، ندوة تثقيفية بمؤسسة البنين للأيتام بحي الكوثر، بعنوان "النظافة الشخصية وأهميتها في منع الأمراض"، وذلك ضمن الفعاليات والأنشطة التى تنفذها الجامعة فى إطار المبادرة الرئاسية (بداية جديدة لبناء الإنسان المصرى) ، صرح بذلك الدكتور حسان النعماني رئيس الجامعة، وقال أن الجامعة تحرص على تنفيذ العديد من الأنشطة التى تبرز دورها الخدمي والمجتمعي بجانب دورها التعليمي، وتساهم بفاعلية بكافة قطاعاتها وكلياتها فى المبادرات المجتمعية لتحقيق أكبر معدل للتنمية بما يتماشى مع رؤية واستراتيجية الدولة المصرية، مؤكداً على أن مثل تلك الندوات التثقيفية تساعد على تعزيز الوعي الصحي والثقافي لدى مختلف أفراد المجتمع، من خلال تقديم معلومات قيمة ومفيدة عن الموضوعات والمشكلات الهامة.
وأوضحت الدكتورة غني عبد الناصر عميد الكلية، أن الكلية نظمت الندوة بهدف توعية أطفال دار الأيتام بأهمية النظافة الشخصية كجزء أساسي من الحفاظ على الصحة العامة، وعادة من العادات الصحية السليمة التى يجب على الجميع الالتزام بها منذ الصغر، حيث تم شرح مفهوم النظافة وأهميتها فى الوقاية من الأمراض والعدوي، وتقديم العديد من النصائح والإرشادات حول كيفية الحفاظ على النظافة الشخصية، مثل غسل اليدين بانتظام، وتنظيف الأسنان، والاستحمام الدوري إرتداء ملابس نظيفة.
وقالت الدكتورة ثريا محمد وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أن الندوة حاضر بها الدكتور يسري محمد المدرس المساعد بقسم تمريض المسنين، وقام بشرح الإسعافات الأولية وأهميتها والتدريب على كيفية التعامل مع الحالات المرضية الطارئة كالجروح والتسمم والكسور الإغماء، وذلك بطريقة مبسطة وتفاعلية للأطفال.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوابة الوفد سوهاج البنين الشخصية النظافة الشخصیة
إقرأ أيضاً:
كيفية الأذان والإقامة عند الجمع بين الصلاتين.. دار الإفتاء تجيب
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (ما كيفية الأذان والإقامة عند الجمع بين الصلاتين؟
وقالت دار الإفتاء في إجابتها على السؤال، إنه يجوز لمن يريد الجمع بين صلاتين أن يصليهما بأذانٍ واحدٍ وإقامتين لكل صلاة منهما على مذهب الجمهور.
كما يجوز له أن يصليهما بأذانٍ وإقامةٍ لكل صلاةٍ منهما على مذهب المالكية، ويجوز أن يصليهما بأذانٍ واحدٍ وإقامةٍ واحدةٍ ولا حرج عليه؛ فالأمر فيه سَعَة، بكلِّ ذلك تَحْصُل السُّنَّة.
الحديث بين الأذان والإقامةأكد الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الحديث داخل المسجد بين الأذان والإقامة أو بعد الصلاة ليس محرمًا، بشرط أن يكون كلامًا طيبًا وغير خارج عن حدود الأدب والشرع، موضحًا أن رسول الله نفسه كان يتحدث مع الصحابة داخل المسجد في شؤون الدعوة والغزوات.
وأضاف خلال بث مباشر عبر صفحة دار الإفتاء، أن الحديث المشروع داخل المسجد لا يُؤاخَذ عليه المسلم، لكن الأفضل الانشغال بالذكر والدعاء والقرآن عند التواجد في بيوت الله.
وفي السياق ذاته، قال الشيخ أحمد ممدوح، مدير إدارة الأبحاث الشرعية بدار الإفتاء، إن الحديث في أمور الدنيا داخل المسجد جائز، بشرط ألا يتضمن كلامًا محرَّمًا مثل الغيبة أو النميمة أو الألفاظ البذيئة.
وشدد على أن الأولى ترك الكلام الدنيوي خارج المسجد احترامًا لحرمة المكان الذي خُصص للعبادة والسكينة.
وبذلك تؤكد دار الإفتاء أن الكلام الطيب غير المذموم داخل المسجد لا يعد مخالفة شرعية، مع التوصية بأن يُقدِّر المسلم مكانة المسجد ويجعل حديثه فيه في إطار الذكر والطاعة ما أمكن.