الصفدي: لم يدخل شمال غزة شاحنة مساعدات واحدة منذ 30 أيلول
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
سرايا - قال نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، الثلاثاء، إن أوليات الأردن تستهدف وقف العدوان وإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة الذي يواجه مجاعة حقيقية.
وأضاف الصفدي خلال مؤتمر صحفي مع نظيره التركي هاكان فيدان في مقر وزارة الخارجية التركية، أن الوضع اليوم في غزة أسوأ وكارثي في ظل استمرار العدوان.
وتابع: “في شمال غزة تحديدا نحذر من خطورة ما يجري الآن، لم يدخل شمال القطاع شاحنة مساعدات واحدة منذ 30 أيلول/سبتمبر الماضي، وإسرائيل تريد تفريغ شمال غزة من سكانه، وهذه جريمة حرب”.
وأوضح ما فعلته إسرائيل على مدى عام في غزة يقود إلى استنتاج واحد، وهو جعل غزة منطقة غير قابلة للحياة بهدف تفريغها من سكانها.
وأشار وزير الخارجية أن ما حصل في غزة أبعد مما تدعيه إسرائيل بضمان أمنها.
وأكد ان مجلس الأمن الدولي لا يقوم بدوره في حفظ السلم والأمن وفرض إلزام إسرائيل باحترام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وهذا يدفع المنطقة نحو الهاوية.
وأردف الصفدي، أن الحكومة الإسرائيلية الأكثر تطرفا في تاريخ إسرائيل مستمرة بعدوانيتها بسبب عدم تطبيق القانون الدولي.
وشدد على أن الجهة التي تمنع تحقيق السلام الآن هي الحكومة الإسرائيلية.إقرأ أيضاً : اليونسيف تشدد “لا مكان آمنا لأطفال غزة”إقرأ أيضاً : "الحرس الثوري": إسرائيل أصغر من محافظة إيرانية صغيرة وبوسعنا القضاء على جميع الصهاينةإقرأ أيضاً : الصليب الأحمر: مستشفيات غزة تكافح من أجل تلبية احتياجاتها المتزايدة
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: رئيس الوزراء الأردن غزة الوضع اليوم غزة غزة القطاع غزة غزة غزة غزة مجلس المنطقة الحكومة الحكومة المنطقة الوضع الأردن مجلس اليوم الحكومة غزة رئيس الوزراء القطاع
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يلقي كلمة المملكة في المؤتمر الدولي رفيع المستوى حول التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين
ألقى الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، في مقر الأمم المتحدة بمدينة نيويورك اليوم، كلمة المملكة في المؤتمر الدولي رفيع المستوى حول التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين، وذلك في الجلسة الثانية للمؤتمر الذي ترأسه المملكة بالشراكة مع الجمهورية الفرنسية.
وأوضح وزير الخارجية خلال الكلمة أن هذا المؤتمر ينعقد في ظل استمرار التصعيد وتعرض الآلاف من المدنيين لأبشع أنواع الانتهاكات الجسيمة، من تجويع وقصف وتهجير، وتقويض ممنهج لكل الجهود الدولية لإيصال المساعدات ورفع المعاناة عن الأشقاء في غزة، مؤكدًا أن الانتهاكات الإسرائيلية امتدت إلى الضفة الغربية والقدس الشريف، حيث تفرض القيود التعسفية والسياسات الاستيطانية والممارسات الممنهجة التي تهدف إلى تغيير الطابع الديني والديموغرافي.
وشدد على أن الأمن والسلام لا يتحققان عبر سلب الحقوق أو فرض الأمر الواقع بالقوة، وأن مثل هذه السياسات الإسرائيلية تؤدي إلى تغييب الاستقرار، وتآكل فرص السلام، وتغذية بيئة العنف والتطرف، بما يهدد الأمن الإقليمي والدولي على حدٍ سواء.
وعبر عن إشادة المملكة بما عبر عنه فخامة الرئيس محمود عباس من التزام صادق بالسلام، وبالجهود الإصلاحية الجادة التي تقودها الحكومة الفلسطينية برئاسة دولة رئيس الوزراء الدكتور محمد مصطفى، وهي جهود تستحق الدعم والتقدير، داعيًا إلى تضافر جهود المجتمع الدولي في دعم الشعب الفلسطيني في بناء قدراته وتمكين مؤسساته الوطنية، وذلك عبر مساندة السلطة الوطنية الفلسطينية والخطوات الإصلاحية التي تقوم بها.
وقال وزير الخارجية في كلمته: "تؤمن المملكة بأن السلام لا يمكن أن يبنى دون تمكين الشعب الفلسطيني اقتصاديًا وتنمويًا ومن هذا المنطلق، تعمل المملكة على تعزيز تعاونها مع السلطة الفلسطينية في مجالات التعليم، وتنمية القدرات البشرية، ودعم التحول الرقمي، والتعاون مع القطاع الخاص، لتمكين الاقتصاد الفلسطيني من النهوض وتحقيق تنمية شاملة ومستدامة".
وعبر عن ترحيب المملكة بقرار مجموعة البنك الدولي في تقديم المنحة السنوية لفلسطين بحوالي 300 مليون دولار إلى الصندوق الاستئماني لقطاع غزة والضفة الغربية، بهدف تعزيز قدرة الفلسطينيين على مواجهة التحديات وتحقيق التنمية والاستقرار.
وأشار إلى أنه منذ تبني مبادرة السلام العربية عام 2002م، والمملكة تبذل جهودًا متواصلة من أجل تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة، على حدود الرابع من يونيو 1967م، وعاصمتها القدس الشرقية، بصفتها الركيزة الأساسية لتحقيق سلام عادل وشامل وأمن مستدام في المنطقة، معبرًا عن تثمين المملكة عزم جمهورية فرنسا الاعتراف بدولة فلسطين مما يعكس التزامها بدعم حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، داعيًا بقية الدول إلى اتخاذ هذه الخطوة المسؤولة، والانخراط في مسار موثوق به ولا رجعة فيه، لإنهاء الاحتلال وتحقيق الأمن والسلام لجميع شعوب المنطقة.
حضر الكلمة، الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأمريكية، ومستشار وزير الخارجية للشؤون السياسية الأمير مصعب بن محمد الفرحان، ووكيل الوزارة لشؤون الاقتصاد والتنمية عبدالله بن زرعة، ومندوب المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك السفير الدكتور عبدالعزيز الواصل، ومستشار سمو الوزير محمد اليحيى، والوزير مفوض بوزارة الخارجية الدكتورة منال رضوان.
الأمم المتحدةفلسطينوزير الخارجيةالقضية الفلسطينيةقد يعجبك أيضاًNo stories found.