مرصد حقوقي: 400 ألف فلسطيني يموتون جوعا وعطشا شمالي غزة
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
أفادت مؤسسة حقوقية بأن نحو 400 ألف فلسطيني مهددون بـ"الموت جوعا وعطشا" في محافظتي غزة وشمال القطاع جراء الحصار الإسرائيلي ومنع وصول المساعدات.
يأتي ذلك فيما تواصل إسرائيل شن عملية عسكرية منذ 10 أيام ضمن حرب إبادة سكان غزة المستمرة منذ عام.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2بن غفير: وزعنا 170 ألف قطعة سلاح على الإسرائيليينlist 2 of 2مقترح قانون أوروبي لتسهيل ترحيل المهاجرين وإيطاليا تنقل لاجئين إلى ألبانياend of listوقال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان -ومقره جنيف- إن "نحو 400 ألف فلسطيني مهددون بالموت جوعا وعطشا شمال وادي غزة جراء قرار إسرائيل بمنع وصول مساعدات أو بضائع إليهم منذ أسابيع عدة، في وقت تواصل هجوما واسعا على شمال غزة لليوم العاشر على التوالي لتفريغ المنطقة من سكانها".
وأضاف المرصد في بيان "نحو 200 ألف فلسطيني في محافظة شمال غزة (بيت حانون، جباليا، بيت لاهيا) غير قادرين منذ 10 أيام كاملة على الحصول على أي مواد غذائية أو ماء للشرب نتيجة الحصار والعملية العسكرية".
وأكد أن "عشرات الفلسطينيين المحاصرين بمخيم جباليا توجهوا إلى مركز التموين التابع لوكالة أونروا تحت وطأة الجوع، لكن الجيش الإسرائيلي استهدفهم بالقذائف والطائرات المسيرة، مما أسفر عن مقتل 10 وإصابة 40 آخرين"، مشيرا إلى أن العديد من الضحايا لا يزالون في الشوارع ويتعذر نقلهم إلى المستشفى.
ولفت المرصد إلى أن "من ينجو من قصف إسرائيل مهدد بالقتل بالتجويع والتعطيش في واحدة من أكبر جرائم القتل بالتجويع، مما يعكس النية الواضحة لاستخدام التجويع سلاح قتل وفرض أحوال معيشية يقصد بها التدمير الفعلي للفلسطينيين في غزة، ضمن جريمة الإبادة".
وأضاف أن "آلاف السكان المحاصرين في جباليا وبيت لاهيا وبيت حانون شمالي قطاع غزة نفد لديهم كل مخزون الطعام".
ولليوم العاشر يواصل الجيش الإسرائيلي اجتياحه شمال قطاع غزة، وسط حصار مطبق وتجويع يمنع خلاله إدخال الطعام أو الشراب أو الوقود وتحت قصف دموي مستمر.
ويحاول الجيش تهجير الفلسطينيين من شمال قطاع غزة إلى جنوبه، وسط اتهامات فلسطينية لتل أبيب بالعمل على احتلال المنطقة وتفريغها من سكانها عبر الحصار والتجويع والقتل.
وبدعم أميركي، تشن إسرائيل منذ أكثر من عام حرب إبادة جماعية على غزة خلّفت أكثر من 140 ألف قتيل وجريح فلسطيني -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الجامعات حريات ألف فلسطینی
إقرأ أيضاً:
مركز حقوقي: استهداف “إسرائيل” لطواقم الإنقاذ يُعمّق مأساة 10 آلاف مفقود تحت الركام
الثورة نت|
حذر المركز الفلسطيني للمفقودين والمخفيين قسرًا، من استمرار الاستهداف الإسرائيلي، لطواقم الإسعاف والدفاع المدني الفلسطيني، وعرقلة جهود الإنقاذ، معتبراً أن ذلك من شأنه أن يفاقم مأساة المفقودين تحت الركام والذين تجاوزت أعدادهم أكثر من 10 آلاف مفقود.
وقال المركز في بيان له، السبت، إنّه وثق عشرات الغارات المباشرة وغير المباشرة التي طالت طواقم الإسعاف ومراكز الدفاع المدني، وتسببت في استشهاد وإصابة المئات من طواقم الإسعاف، إلى جانب تدمير واسع لمركبات ومعدات الإنقاذ والإسعاف.
وقبل عدة أيام قصف طيران الاحتلال، طواقم الدفاع المدني خلال محاولتها البحث عن ناجين تحت الأنقاض شرق خانيونس، ما أدى لإصابة عدد منهم، إلى جانب استهداف جرافة أثناء عملها على محاولة البحث عن مفقودين في محيط مستشفى غزة الأوروبي، بعد غارات عنيفة خلال اليومين الماضيين أدت إلى استشهاد العشرات وفقدان أعداد كبيرة ما تزال تحت الركام.
وشدد المركز الحقوقي، أنّ الاحتلال يتعمّد استهداف المناطق التي تتم فيها محاولات إنقاذ المصابين، أو منع وصول طواقم الإسعاف لتلك المناطق، ما أدى في عشرات المرات لارتفاع أعداد الضحايا والمفقودين، وتضاعف معاناة الأسر التي تجهل مصير أبنائها.
ودعا إلى تحرك عاجل من الأمم المتحدة لتفعيل آلياتها المختصة، من أجل فتح تحقيق دولي فوري ومستقل في هذه الانتهاكات الجسيمة، وإلزام إسرائيل بعدم عرقلة جهود الإنقاذ.
وطالب المركز للمجتمع الدولي بالضغط على الاحتلال الإسرائيلي لإدخال المعدات اللازمة للبحث عن المفقودين تحت الأنقاض، وعدم إعاقة أعمال البحث عنهم.
وفي ذات السياق، اعتبرت جمعية الهلال والصليب الأحمر الفلسطيني أن استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي لسيارات الإسعاف يشكل جريمة حرب مكتملة الأركان، ويعكس نمطا خطيرا من الانتهاكات المتكررة للقانون الدولي الإنساني.
واستنكرت الجمعية استهداف طواقم الإنقاذ، في ظل غياب أي حماية دولية لمقدمي الخدمة الإنسانية.