العليمي يبحث مع السفير الأمريكي جهود السلام والعقوبات المفروضة على المؤسسات التجارية
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
بحث رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليوم الثلاثاء، مع السفير الأمريكي لدى اليمن مستجدات الوضع في البلاد والعقوبات التي فرضتها مؤخرا الخزانة الأمريكية على رجل الأعمال الشيخ حميد الأحمر.
وقالت وكالة سبأ الحكومية، إن العليمي، استعرض مع سفير الولايات المتحدة الاميركية، ستيفن فاجن مستجدات الوضع اليمني والقضايا ذات الاهتمام المشترك.
وأضافت أن اللقاء بحث الدعم الدولي المطلوب للجهود الحكومية من اجل تعزيز موقف العملة الوطنية، واحتواء تداعيات توقف الصادرات النفطية، وارتفاع اسعار الشحن البحري على الاوضاع المعيشية جراء الهجمات الارهابية الحوثية المدعومة من النظام الايراني.
وأشارت إلى أن اللقاء تطرق الى حيثيات الاجراءات الصادرة عن وزارة الخزانة الاميركية بحق بعض المؤسسات التجارية الوطنية، وسبل مراجعة تلك الاجراءات عبر الاطر القانونية، والقنوات المعتمدة بين البلدين الصديقين.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن ستيفن فاجن حميد الأحمر العليمي اليمن
إقرأ أيضاً:
كوبا تستدعي السفير الأمريكي احتجاجًا على التدخل في شؤونها الداخلية
استدعت وزارة الخارجية الكوبية، مساء أمس الجمعة، السفير الأمريكي في هافانا مايك هامر، احتجاجًا على ما وصفته بـ"سلوكه التدخلي والمعادي"، في خطوة تعكس توترًا دبلوماسيًا جديدًا بين البلدين.
وقالت الخارجية الكوبية في بيان رسمي نقلته وكالة "فرانس برس"، إنها استدعت هامر "للفت انتباهه مجددًا إلى سلوكه الذي يتسم بالتدخل والعداء"، مشيرة إلى أنه تلقى "مذكرة احتجاج شفهية" تتضمن تحذيرًا واضحًا من استخدام "الحصانة الدبلوماسية كغطاء لأعمال تتعارض مع سيادة كوبا ونظامها الداخلي".
ومنذ توليه مهامه في نوفمبر الماضي، ينشط السفير الأمريكي مايك هامر في لقاء معارضين سياسيين داخل كوبا، وينشر صور هذه اللقاءات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، الأمر الذي أثار غضب الحكومة الكوبية واعتبرته "تشجيعًا للمواطنين الكوبيين على العمل لدعم مصالح وأهداف قوة أجنبية معادية".
ويأتي التصعيد في سياق علاقة متأزمة تاريخيًا بين واشنطن وهافانا، تفاقمت مؤخرًا بعد أن أعاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، منذ عودته إلى البيت الأبيض، كوبا إلى "القائمة السوداء للدول الراعية للإرهاب"، وواصل سياسة الحصار التجاري المشدد المفروض منذ ستة عقود.
وتحاول كوبا في الأشهر الأخيرة، عبر قنوات دبلوماسية، تخفيف حدة العقوبات الأمريكية، بينما ترفض واشنطن تقديم أي تنازلات طالما لم تغير هافانا سياساتها المتعلقة بالحريات الداخلية والتحالفات الخارجية.
ولم تصدر حتى اللحظة أي تعليقات رسمية من السفارة الأمريكية في هافانا أو من الخارجية الأمريكية بشأن استدعاء السفير هامر.