يونيسيف: 25 ألف طفل فلسطيني و1027 لبنانيا بين قتيل وجريح جراء الحرب
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
أفاد المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف" في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا سليم عويس، بأن الإحصاءات تشير إلى أنه منذ بداية الأحداث في أكتوبر العام الماضي في غزة، وقع نحو 25 ألف طفل فلسطيني بين قتيل وجريح، إلى جانب أكثر من 127 طفلا في لبنان قتلوا بسبب العنف وأصيب نحو 900 آخرين.
وقال متحدث "يونيسيف" - في مداخلة مع قناة "الحدث" الإخبارية - "إن الأطفال يعانون بعد عام من العنف في قطاع غزة والتصعيد الذي انتقل إلى حرب كاملة في لبنان، وينقصهم أساسيات الحياة خاصة في غزة التي تعاني من أوضاع صعبة".
وأوضح أن هناك محاولات منذ عام لإيصال المساعدات وتقديم الخدمات، وتمكنت المنظمة من الوصول إلى بعض الأطفال، إلا أن الصعوبات الأمنية واللوجستية تشكل أعباء كبيرة على المنظمات الإنسانية، وما يمكن تقديمه هو بعض الخدمات الأساسية مثل الغذاء والمياه وأدوات النظافة، في ظل انتشار الأمراض مثل الكبد الوبائي وشلل الأطفال والأمراض التنفسية والجلدية في قطاع غزة، وسوء أوضاع البنى التحتية خاصة المياه العادمة.
وأشار إلى أن لبنان تشهد زيادة في الاحتياجات خلال الأسابيع القليلة المضية وبشكل كبير، بالرغم من أنه تم التخزين المسبق لبعض المواد الطبية وتوزيعها على المستشفيات وزيادتها خلال الأسابيع الماضية، إلا أن ما يحدث هناك هو التعامل مع موجة جديدة من العنف والنزوح، فأكثر من مليون شخص نزح خلال الأسابيع الماضية، وهناك احتياج للمياه والأغطية والمفروشات وأماكن للجوء، وهو ما نحاول القيام به وإيصاله للأطفال وعائلاتهم.
وفيما يتعلق بالعملية التعليمية في ظل تلك الأوضاع، أوضح أن جزءا من عمل "يونيسيف" تقديم بعض التعليم الأساسي كالعلوم والرياضيات واللغتين العربية والإنجليزية، لكي يتمكن الأطفال من مواصلة تعليمهم حين انتهاء تلك الأوضاع ومحاولة الاحتفاظ بما تعلموه من قبل، وهي ضماد مؤقت لحين استكمال العملية التعليمية في البلدين.
ملك الأردن يستقبل ميقاتي ويؤكد وقوف الأردن المطلق إلى جانب لبنان وشعبه
أعلن العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، الإثنين، وقوف الأردن المطلق إلى جانب لبنان وشعبه، ودعمه وأمنه واستقراره، حسب ما نقلت وكالة الأنباء الأردنية "بترا".
وشدد الملك عبدالله الثاني، خلال لقائه رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبناني نجيب ميقاتي في قصر الحسينية، على "استعداد المملكة لتقديم المساعدات للأشقاء اللبنانيين، للتخفيف من معاناتهم جراء الحرب الدائرة".
الأمير الحسين بن عبدالله الثاني
وبيّن الملك، بحضور الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، أن الأردن "يبذل أقصى الجهود بالتنسيق مع الأشقاء العرب والدول الفاعلة لوقف الحرب الإسرائيلية على لبنان".
كما حذر من "استمرار وتوسع العدوان الإسرائيلي على لبنان، الذي سيدفع المنطقة إلى حرب إقليمية ستكون كلفتها كبيرة على الجميع".
بدوره، أعرب ميقاتي عن تقديره للملك عبد الله الثاني "على وقوف الأردن إلى جانب لبنان في كل المراحل، ولا سيما الجهود التي يبذلها لوقف العدوان الإسرائيلي على لبنان وشعبه".
وثمن ميقاتي الدعم الذي تقدمه المملكة عبر الجسر الجوي بين عمان وبيروت لإغاثة النازحين جراء الحرب الإسرائيلية على لبنان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: يونيسيف 25 ألف طفل فلسطيني الحرب لبنان عبدالله الثانی على لبنان إلى جانب
إقرأ أيضاً:
537 قتيلاً وجريحاً جراء العدوان على غزة خلال 24 ساعة
غزة (الاتحاد)
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، أمس، مقتل 97 شخصاً وإصابة 440 آخرين خلال الساعات الـ 24 ساعة الماضية جراء العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة.
وذكرت السلطات في تصريح صحفي أن «ما وصل إلى مستشفيات قطاع غزة 97 شهيداً من بينهم اثنان تم انتشالهما من قصف سابق إلى جانب 440 إصابة»، مشيرةً إلى أنه مازال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم. وقالت إن حصيلة العدوان المستمر ارتفعت إلى 54607 قتلى و125341 إصابة منذ السابع من أكتوبر لعام 2023.
وكثف الجيش الإسرائيلي، خلال الساعات الماضية، من قصفه الجوي والمدفعي مستهدفاً خياماً تؤوي نازحين ومنازل سكنية وتجمعات لفلسطينيين تزامنا مع قصف مدفعي مكثف شرق مدينة خان يونس جنوب القطاع، والتي تشهد تقدماً برياً لقواته في المناطق الشرقية والشمالية للمدينة. واستهدفت مسيرات إسرائيلية مفخخة، أمس، مستشفى «شهداء الأقصى» بمدينة دير البلح وسط قطاع غزة.
وأفاد شهود عيان، بأن الجيش فجر خلال أقل من ساعة 3 مسيرات إسرائيلية مفخخة في سطح مستشفى «شهداء الأقصى»، الذي يؤوي مرضى وطاقماً طبياً وآلاف النازحين.
وفي سياق متصل، اعتبر منسّق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة توم فليتشر أمس، أن «المشاهد المروّعة» لمقتل فلسطينيين أثناء سعيهم للحصول على مساعدات في غزة سببها خيارات متعمدة لحرمانهم وسائل البقاء على قيد الحياة في القطاع. وقال فليتشر في بيان «يشاهد العالم، يوماً تلو الآخر، المشاهد المروّعة لفلسطينيين يتعرضون لإطلاق النار أو الإصابة أو القتل في غزة، وهم يحاولون ببساطة الحصول على الطعام».
أضاف «الثلاثاء، وصل عشرات القتلى إلى المستشفيات بعدما أعلنت القوات الإسرائيلية أنها فتحت النار، هذه هي نتيجة سلسلة من الخيارات المتعمدة التي حرمت بشكل منهجي، مليوني شخص من الأساسيات التي يحتاجون إليها للبقاء على قيد الحياة». وكرر فليتشر الدعوة التي أطلقها الأمين العام للمنظمة الدولية أنطونيو غوتيريش لفتح تحقيق مستقل في الحوادث قرب مراكز المساعدات، موضحاً «هذه ليست حوادث معزولة، ويجب محاسبة الجناة»، مشدداً على أنه لا ينبغي لأحد أن يخاطر بحياته لإطعام أطفاله.
وأكد فليتشر ضرورة السماح للعاملين في المجال الإنساني بأداء مهماتهم في القطاع المحاصر.
وقال «لدينا الفرق، والخطة، والإمدادات، والخبرة. افتحوا المعابر، جميعها. اسمحوا بدخول المساعدات المنقذة للحياة على نطاق واسع، من جميع الاتجاهات. ارفعوا القيود المفروضة على نوعية وكمية المساعدات التي يمكننا إدخالها. اضمنوا عدم توقف قوافلنا جراء التأخيرات والرفض. نفذوا وقف إطلاق النار».
بدورها، دعت الحكومة البريطانية أمس، إلى إجراء تحقيق فوري ومستقل في سلسلة من الحوادث القاتلة قرب مواقع توزيع المساعدات في قطاع غزة هذا الأسبوع.
وقال وزير شؤون الشرق الأوسط هاميش فالكونر إن سقوط فلسطينيين قتلى أثناء سعيهم للحصول على الطعام «أمرٌ مقلق للغاية»، ووصف الإجراءات الإسرائيلية الجديدة لتوزيع المساعدات بأنها «لا تراعي أبسط المبادئ الإنسانية».