مسؤولة أممية: أكثر من 283 ألف شخص فروا من لبنان إلى سوريا وتدفق النازحين مستمر
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
أعلنت مديرة مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في الشرق الأوسط ريما جاموس إمسيس أن أكثر من 283 ألف شخص فروا من لبنان إلى سوريا وأن تدفق النازحين مستمر.
وأضافت إمسيس: "نتوقع استمرار تدفق اللاجئين من لبنان إلى سوريا حتى يتم التوصل إلى وقف لإطلاق النار. لقد فر بالفعل أكثر من 283 ألف شخص إلى سوريا، نحو 30% منهم لبنانيون و70% سوريون".
ولفتت إمسيس ألى أن السلطات السورية أبلغت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين عزمها الاستمرار في إبقاء حدود البلاد مفتوحة أمام الوافدين من لبنان.
وفي الأسبوع الماضي، التقى المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان فيليبو غراندي في دمشق بالرئيس السوري بشار الأسد لمناقشة مساعدة اللاجئين الذين وصلوا من لبنان منذ 23 سبتمبر.
وارتفعت الحصيلة الإجمالية للضحايا منذ بدء العدوان الإسرائيلي إلى أكثر من 2306 قتيل، والجرحى أكثر من 10698.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الرئيس السوري بشار الأسد المفوضية السامية لشؤون اللاجئين السلطات السورية إلى سوریا من لبنان أکثر من
إقرأ أيضاً:
كبرى البحيرات الاصطناعية في لبنان تخسر أكثر من 62% من مخزونها خلال عام
سجّلت بحيرة القرعون، كبرى البحيرات الاصطناعية في لبنان، انخفاضا تاريخيا في منسوب المياه، بخسارة تجاوزت 62.5 بالمئة من مخزونها خلال عام واحد، في ظل موجة جفاف تضرب البلاد وتفاقم الاستهلاك العشوائي للمياه.
وقالت مصلحة نهر الليطاني، في بيانها إن "بحيرة القرعون سجلت في الأول من أغسطس/ آب 2025 مستويات متدنية تاريخية في منسوب المياه، مع استمرار الانحباس المطري وتفاقم الاستهلاك العشوائي".
واعتبرت أن هذا التدني "يمثل مؤشرا صارخا على تفاقم التغيرات المناخية وتراجع السياسات المستدامة في إدارة الموارد المائية".
وحذرت المصلحة، من "أزمة غير مسبوقة تهدد الأمنين المائي والبيئي".
وأضافت أن "هذا الانخفاض الخطير في الموارد المائية يشكل تهديدا بيئيا، ويضرب مقومات الزراعة، والطاقة الكهرومائية، والصحة العامة، في واحدة من أكثر السنوات جفافا في تاريخ البحيرة".
ولم يتضمن البيان أرقاما لحجم التراجع، إلا أن مدير المصلحة سامي علوية، قال للأناضول إن المخزون المائي في البحيرة كان يبلغ العام الماضي 152 مليونا و748 ألف متر مكعب، وتراجع هذا العام إلى 57 مليونا و264 ألف متر مكعب، ما يعني خسارة نحو 95.5 مليون متر مكعب، أي ما يعادل أكثر من 62.5 بالمئة خلال عام واحد فقط.
وأوضح علوية، أن "هذا التراجع الحاد في المؤشرات المائية بين عامي 2024 و2025 يعكس أزمة جفاف حقيقية تهدد استدامة بحيرة القرعون كمورد مائي رئيسي، وتُنذر بمضاعفات خطيرة بيئيا وزراعيا وعلى مستوى إنتاج الطاقة الكهرومائية".
وتقع بحيرة القرعون في منطقة البقاع الغربي (وسط)، وأنشئت عام 1959 عند سدّ القرعون على نهر الليطاني، وتبلغ مساحتها نحو 12 كيلومترا مربعا، بسعة تخزين تقارب 220 مليون متر مكعب.
ويُعد سد القرعون الأكبر في البلاد، إذ يُستخدم في ريّ الأراضي الزراعية في شرق وجنوب البلاد، وتوليد الكهرباء من خلال ثلاث محطات، إلى جانب كونه معلما سياحيا مهما.