ملك الأردن : وقف إطلاق النار في غزة سيؤدي لتهدئة شاملة بالمنطقة
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
أكد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، اليوم الثلاثاء،15 أكتوبر 2024 ، أن التوصل إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار في قطاع غزة أمر أساسي للتوصل إلى تهدئة شاملة بالمنطقة.
وشدد الملك، خلال لقائه وفدا من لجنة الخدمات العسكرية في مجلس النواب الأميركي برئاسة النائب مايك روجرز، على رفض الأردن التام لتهجير الفلسطينيين في الضفة الغربية وغزة.
وبين أهمية تعزيز الاستجابة الإنسانية في غزة، وضمان دخول المساعدات الإغاثية بكل الطرق الممكنة، لوقف الكارثة الإنسانية، محذرا من خطورة الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية، والانتهاكات للمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس .
وجدد ملك الأردن التأكيد على ضرورة حشد الجهود الدولية لوقف الحرب الإسرائيلية على لبنان، واحترام سيادته وحماية أمنه واستقراره.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الأردن والإمارات يدعوان لتنفيذ بنود “اتفاق غزة” كاملا
أبوظبي – دعا الأردن والإمارات، مساء الخميس، إلى ضرورة الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، الذي دخل حيز التنفيذ في 10 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وتنفيذ بنوده كاملة.
جاء ذلك خلال لقاء جمع وزير خارجية الأردن أيمن الصفدي، بنظيره الإماراتي عبد الله بن زايد آل نهيان، في العاصمة الإماراتية أبو ظبي، وفق بيان للخارجية الأردنية، دون تحديد مدة زيارة الصفدي.
ووفقا للبيان ذاته، أجرى الصفدي وعبد الله بن زايد، لقاء بأبوظبي، الخميس، وركّزت المحادثات على سبل تعزيز العلاقات الثنائية وبحثت التطورات في المنطقة.
وبحث الجانبان، بحسب البيان، “تطورات الأوضاع في غزة، وأكّدا ضرورة التزام اتفاق وقف إطلاق النار وتنفيذ بنوده كاملة”.
وشددا على “ضرورة إدخال المساعدات الإنسانية الكافية والمستدامة إلى القطاع والمضي نحو المرحلة الثانية من الاتفاق”.
ورغم انتهاء حرب الإبادة بسريان وقف إطلاق النار في 10 أكتوبر الماضي، لم يشهد واقع المعيشة لفلسطينيي غزة تحسنا جراء القيود المشددة التي تفرضها إسرائيل على دخول شاحنات المساعدات، منتهكة بذلك البروتوكول الإنساني للاتفاق.
وخلّفت الحرب في غزة التي بدأت في 8 أكتوبر 2023 واستمرت لعامين، أكثر من 70 ألف قتيل وما يفوق 171 ألف جريح، معظمهم أطفال ونساء.
وبالإضافة إلى الضحايا ومعظمهم أطفال ونساء، تسببت إسرائيل بدمار هائل في غزة، مع تكلفة إعادة إعمار قدرتها الأمم المتحدة بنحو 70 مليار دولار.
كما بحث الوزيران الأوضاع في الضفة الغربية و”الجهود المبذولة لإنهاء التصعيد الخطير والإجراءات الإسرائيلية اللاشرعية في الضفة الغربية المحتلة”.
وبموازاة حرب الإبادة الجماعية بقطاع غزة، قتل الجيش الإسرائيلي ومستوطنون بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما لا يقل عن 1092 فلسطينيا وأصابوا 11 ألفا، إضافة لاعتقال أكثر من 21 ألفا.
فيما قالت الخارجية الإماراتية، في بيان، أن الجانبين بحثا “العلاقات الأخوية الراسخة وسبل تعزيزها، ومجمل التطورات في منطقة الشرق الأوسط”.
الأناضول