من 26 سنة.. حكاية تطور الألعاب من شريط سميك إلى عصر الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
في عام 1999، كان عالم التكنولوجيا والترفيه يعيش لحظات حاسمة.
بينما كان عشاق السينما يصطفون لاستئجار أشرطة الفيديو السميكة لفيلم The Matrix، كانت هناك خطوات جريئة تُتخذ في عالم الألعاب الإلكترونية.
ففي نفس العام، أطلقت شركة NVIDIA كارت الشاشة GeForce 256، الذي يعتبر نقطة تحول رئيسية في صناعة الألعاب.
وطبقا لموقع Tom's Hardware فإن هذا الكارت أتاح لمطوري الألعاب استخدام أشكال غير منتظمة، مما أضفى تفاصيل واقعية على الرسومات.
وعلى مر السنين، شهدت الألعاب الإلكترونية تطورات كبيرة، بدءًا من الألعاب ثنائية الأبعاد البسيطة إلى الرسوميات ثلاثية الأبعاد المتقدمة.
في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، بدأت الألعاب تأخذ منحىً جديدًا مع ظهور منصات مثل PlayStation وXbox التي قدمت تجربة لعب غير مسبوقة من حيث الرسوميات وسرعة الأداء. كذلك، كانت الألعاب الاستراتيجية والألعاب متعددة اللاعبين عبر الإنترنت تتطور بسرعة، مما جعلها أكثر تفاعلية وجاذبية للجمهور.
كما أن الابتكارات في تقنيات الواقع الافتراضي والواقع المعزز فتحت آفاقًا جديدة للألعاب.
هذه التقنيات سمحت للاعبين بالدخول إلى عوالم جديدة تمامًا والتفاعل معها بطريقة لم يسبق لها مثيل. اليوم، يتوقع اللاعبون تجارب غامرة ومبتكرة، مما يدفع الشركات إلى استثمار المزيد في البحث والتطوير.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
حلقة عمل حول الذكاء الاصطناعي لتعزيز الترويج السياحي
العُمانية: نظّمت وزارة التراث والسياحة اليوم حلقة عمل متخصصة بعنوان "الذكاء الاصطناعي في الترويج السياحي"، بهدف تعزيز كفاءة القطاع السياحي ومواكبة التطورات التقنية العالمية، وقد شارك فيها عدد من موظفي التسويق والمبيعات في الفنادق وشركات السفر ومنظمي الرحلات السياحية.
وهدفت الحلقة إلى تمكين شركاء القطاع السياحي من توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحسين الأداء الترويجي وتعزيز تنافسية الوجهات السياحية في سلطنة عمان، وذلك من خلال التعريف بأدوات الذكاء الاصطناعي العملية مثل إنشاء المحتوى الترويجي، تحليل المشاعر، والاستهداف التنبؤي، بالإضافة إلى استعراض نماذج استخدام ناجحة على المستويين الإقليمي والدولي، وتسهم هذه الأدوات في رفع كفاءة العاملين في القطاع، وتمكينهم من تبني أفضل الممارسات العالمية في الترويج السياحي، مما يعزز مكانة سلطنة عمان كوجهة سياحية متميزة.
وركزت محاور الحلقة على الاستخدام الأخلاقي والفعال لأدوات الذكاء الاصطناعي، وتحليل البيانات السياحية لتعزيز فعالية الحملات الترويجية، وتصميم حملات تسويقية مبتكرة تتماشى مع أهداف العلامات السياحية العمانية.وستعلن الوزارة قريبًا عن إطلاق البرنامج التدريبي للاستدامة عبر منصة دعم الشركاء.
يهدف هذا البرنامج إلى بناء قدرات العاملين في القطاع في مجالات السياحة المستدامة، وتزويدهم بالمعارف والمهارات التي تسهم في تحقيق التوازن بين النمو السياحي والحفاظ على الموارد الطبيعية والثقافية.وتأتي هذه الحلقة ضمن سلسلة من المبادرات التي تنفذها الوزارة لتطوير القطاع السياحي، وتعزيز جاهزيته للتعامل مع أدوات المستقبل بما يخدم أهداف رؤية "عُمان 2040".