كيف تتغلب إسرائيل على مسيرات حزب الله؟
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
كشف القائد السابق لمنظومة الدفاع الجوي الإسرائيلية العميد احتياط ران كوخاف، أن هناك طرقاً للتغلب على مشكلة هجوم الطائرات بدون طيار، والتي هاجمت قاعدة غولاني يوم الأحد الماضي.
وأوضح كوخاف في حديث لصحيفة "جيروزاليم بوست" أن قوات الدفاع الجوي في الجيش الإسرائيلي بحاجة إلى إيجاد حلول، لأنه تحد كبير للبلاد.
وقال "نحن بحاجة إلى خطوات كبيرة للقيام بذلك، والقضية الأكبر هي تحديد الطائرات بدون طيار أثناء تحليقها في المجال الجوي الإسرائيلي.
كيفية المواجهةوقال الجنرال الإسرائيلي السابق "يمكننا استخدام الكشف الصوتي، وخفض عتبة الكشف عن الرادار للإعلان عن التهديد، إلى جانب تحسين الاستخبارات، ومحاولة إدخال أنواع مختلفة من الطرق لإسقاطها، من القذائف إلى مدافع فولكان المضادة للطائرات، وجلب المزيد من بطاريات القبة الحديدية، والمزيد من الطائرات المخصصة لمكافحة الطائرات بدون طيار".
ووفقاً لتوصيات كوخاف، أعلنت وزارة الدفاع أمس الثلاثاء أنها عقدت حدثاً يوم الإثنين الماضي لمحاولة تسريع تحديد ونشر أنظمة جديدة للدفاع ضد الطائرات بدون طيار في غضون أشهر.
وفي حين كان بيان الوزارة متفائلاً للغاية بشأن التحرك السريع نحو الحلول، تعرضت مؤسسة الدفاع لانتقادات شديدة لعدة أشهر بسبب تحركها ببطء شديد وبيروقراطيتها المفرطة في التعامل مع تهديد الطائرات بدون طيار.
After several months of delay, Israeli Defense Minister Yoav Gallant tries to fast-track new drone defense system "within months."@jeremybob1 https://t.co/kVYcwQCSKs
— The Jerusalem Post (@Jerusalem_Post) October 15, 2024 حلول رجعيةفيما قال بعض المسؤولين الدفاعيين الحاليين والسابقين إن المؤسسة معتادة على الأسلحة الباهظة الثمن والمتقدمة وتواجه صعوبة في التكيف مع استخدام حلول رجعية منخفضة التقنية ضد التهديدات منخفضة التقنية مثل العديد من الطائرات بدون طيار البسيطة والرخيصة ولكنها قاتلة.
وقال وزير الدفاع يوآف جالانت، "إن تهديد الطائرات بدون طيار هو تهديد متعدد الساحات ينشأ من إيران، التي تزود لبنان واليمن والعراق بالطائرات بدون طيار، بل وتطلقها بنفسها. لمواجهة هذا التهديد، يجب أن نركز الجهد الوطني لجميع الهيئات التي تتعامل مع القضية لإنتاج حلول تشغيلية بسرعة".
وذكر كوخاف أنه عندما يحدث انفجار في مكان قريب، فقد يكون من الصعب على الرادار وأولئك الذين يراقبون الرادار الحفاظ على الاتصال بطائرات بدون طيار أخرى ربما لم تُضرب.
وتابع "عندما تكون الضربة فوق الأرض، يمكن إرسال فريق بسرعة لتحديد ما إذا كانت الطائرة بدون طيار قد أصيبت وتحطمت".
وأخيراً، قال كوخاف إنه على الرغم من التكلفة العالية للقتال مع حزب الله، حيث يستمر في تحقيق (نجاحات) في قتل أو إصابة الإسرائيليين من وقت لآخر، لا يمكن لجيش الدفاع الإسرائيلي أن يهدأ أو ينهي الحرب قبل الأوان".
وبدلاً من ذلك، قال كوخاف إن على الجيش الإسرائيلي مواصلة الضغط على حزب الله حتى يتم التوصل إلى اتفاق يسمح بالتطبيق الصارم لقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 1701 لضمان بقاء حزب الله فعلياً خارج جنوب لبنان، الأمر الذي سيسمح بعد ذلك لسكان شمال إسرائيل بالعودة إلى منازلهم.
فيما صرح المدير العام لوزارة الدفاع الإسرائيلية، اللواء (احتياط) إيال زامير، أن الوزارة استثمرت مئات الملايين من الدولارات في تطوير وشراء ونشر القدرات الدفاعية على نطاق واسع.
وقال زامير: "ستشكل هذه استراتيجية دفاعية أكثر شمولاً مع نظام الليزر والتقنيات الأخرى التي نطورها".
وأوضح رئيس قسم الدفاع والتسليح، العميد احتياط الدكتور دانييل جولد، "إن المؤسسة الدفاعية ملتزمة بتطوير استجابة دفاعية شاملة لتهديد الطائرات بدون طيار، تعكس نهجنا للتهديدات في الطبقات الجوية العليا بما في ذلك الكشف والتتبع وطبقات الاعتراض".
من جانبها، أعلنت وزارة الدفاع الإسرائيلية أنها تسرع من تطوير تقنيات جديدة لمواجهة هجمات الطائرات المسيرة، مثل الهجوم الذي شنته جماعة حزب الله اللبنانية هذا الأسبوع والذي أسفر عن مقتل أربعة جنود.
It's interesting to note how effective dirt cheap drones are at rapidly depleting air defence systems to the point that restocking them becomes a significant problem and risks rendering such systems as being effectively useless.
This is what is now happening to Israel's Iron…
وقالت وزارة الدفاع إنها اختبرت عدداً من التقنيات التي يتم تطويرها من قبل الشركات الإسرائيلية كجزء من "عملية تسريع" لإيجاد حلول جديدة.
وأكدت أنها ستقوم بتحليل النتائج واختيار عدة تقنيات لمزيد من التطوير بهدف نشرها خلال الأشهر القادمة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية حزب الله إسرائيل وحزب الله إيران وإسرائيل عام على حرب غزة الطائرات بدون طیار حزب الله
إقرأ أيضاً:
محافظة صنعاء تشهد مسيرات حاشدة تحت شعار “لا أمن للكيان.. وغزة والأقصى تحت العدوان”
الثورة نت /..
شهدت محافظة صنعاء اليوم، مسيرات ووقفات حاشدة تحت شعار “لا أمن للكيان.. وغزة والأقصى تحت العدوان”، نصرة لرسول الله، والمسجد الأقصى والمقدسات الإسلامية، ونصرة للشعب الفلسطيني.
حيث أقيمت أكثر من 30 مسيرة حاشدة في مديريات مناخة وصعفان والحيمة الخارجية والحيمة الداخلية، ووقفات في كافة مديريات القطاع الغربي، ردد المشاركون فيها الهتافات المؤكدة على الموقف الثابت في نصرة الشعب الفلسطيني والمقدسات الإسلامية، والمنددة بتدنيس آلاف اليهود للمسجد الأقصى، وإساءتهم لخاتم الأنبياء والمرسلين محمد صلى الله عليه وآله وسلم.
وأعلنوا تأييدهم للعمليات التي تنفذها القوات المسلحة ضد الكيان الصهيوني نصرة للأشقاء في غزة.. مؤكدين الاستمرار في النفير العام ورفع الجاهزية للمواجهة المباشرة مع العدو الإسرائيلي.
وجدد المحتشدون في بيان صادر عن المسيرات والوقفات الولاء لخاتم الأنبياء والمرسلين، وأنهم أمام إساءات اليهود الصهاينة لن يكتفوا بالتنديد، بل بالنفير والعمليات العسكرية وبالمقاطعة الاقتصادية، وبكل الوسائل، جهادًا في سبيل الله.
وخاطب العدو الصهيوني ” إن أفشل فكرة خطرت أو تخطر على بالك هو أنك ستتمكن من دفع الشعب اليمني للتراجع عن موقفه الإنساني والإيماني الجهادي المساند لغزة مهما فعلت.. مؤكدا أن استهداف المرافق الخدمية المدنية والاقتصادية، يرسخ قناعة الشعب اليمني بأن الصهاينة أقذر وأحقر عدو مجرم، ويستحق الردع.
وطالب البيان الأمة الإسلامية بنصرة نبيها الخاتم وعدم السكوت على إساءات اليهود، والتحرك لنصرة غزة والذود عن المقدسات الإسلامية، فلا أحد منهم أقل قدرة وأسوأ حالاً من غزة التي تقاوم أعتى امبراطوريات الشر مدعومة بلا حدود من أمريكا والغرب الكافر وصهاينة العالم، ولم تستسلم.
ودعا القوات المسلحة اليمنية إلى تصعيد عملياتها ضد الكيان الصهيوني ما دامت غزة تحت العدوان والحصار.. مؤكدًا مساندة كل أبناء الشعب وإسنادهم للقوات المسلحة بكل غال ونفيس.
وخاطب البيان أبناء غزة ” اصبروا وصابروا فأنتم تجاهدون في سبيل الله، ولن يضيع الله صبركم وجهادكم، بل سيمن عليكم بالنصر القريب بإذنه تعالى، ونحن معكم ولن نترككم، فجراحكم جراحنا، ودمكم دمنا، وأطفالكم أطفالنا، وبيوتكم بيوتنا، ونصركم المحتوم نصرنا، وما النصر إلا من عند الله”.