بوابة الوفد:
2025-06-10@02:55:16 GMT

مناقشة تعزيز وتطوير الفرص الإستثمارية بالبحيرة

تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT

أكدت الدكتورة چاكلين عازر - محافظ البحيرة، أن أحد أهم توجيهات الدولة خلال الفترة الحالية الإهتمام بالاستثمار وتهيئة المناخ المناسب لتشجيع المستثمرين للحصول على الفرص الاستثمارية المتاحة لإقامة مشروعاتهم، وتوفير فرص عمل حقيقية أمام الشباب، للحد من ظاهرة البطالة ورفع المستوى المعيشي للمواطنين، لافتة إلى أن المحافظة تعمل على تذليل كافة العقبات وتهيئة الأجواء المناسبة ليتمكن المستثمر من إقامة مشروعات حقيقية على أرض المحافظة واستغلال الفرص الاستثمارية المتاحة بها.

جاء ذلك خلال رئاستها لإجتماع اللجنة العليا للإستثمار ،بقاعة الإجتماعات بديوان عام المحافظة، بحضور الدكتور حازم الديب - نائب المحافظ، واللواء حسن موافى - السكرتير العام، و كامل غطاس - السكرتير العام المساعد، وأعضاء اللجنة وكافة الجهات المعنية.

وأشارت عازر، إلي أن المحافظة بكامل أجهزتها حريصة على تحقيق مطالب وإحتياجات المستثمرين في جميع المجالات والعمل على حل مشاكلهم من أجل زيادة معدل الإنتاج ودعم الإقتصاد الوطني بما يتفق مع أحكام القوانين واللوائح والتعليمات المنظمة للعمل في هذا الشأن.

وخلال الإجتماع أكدت محافظ البحيرة ،أن جهود المحافظة فى دفع الإستثمار وتقديم التسهيلات وتذليل العقبات أمام المستثمرين لا يتعارض مع الحفاظ على الرقعة الزراعية، مشددة على أن السماح بإقامة مشروعات على الرقعة الزراعية يكون فى أضيق الحدود، مع تحديد النقطة الأقرب من خلال خريطة تفصيلية للمرافق موضح بها أيضا أقرب شبكة طرق، مع تشجيع أن تكون تلك المشروعات على أرضا غير مزروعة، وذلك وفقًا لكافة الاشتراطات الخاصة بها. 

وفى ختام الإجتماع أكدت الدكتورة چاكلين عازر، أن البحيرة محافظة كبيرة جاذبة للإستثمار ولديها كافة المقومات الإستثمارية والبيئة الخصبة بما تملكه من آفاق واعدة وما تقدمه من تيسيرات للمستثمرين الجادين، مشددة على أهمية تشجيع الإستثمار والمستثمرين الجادين والعمل علي تهيئة المناخ الجاذب وتذليل كافة العقبات التي تعترض تنفيذ مشروعاتهم الإستثمارية وذلك تفعيلاً لتوجيهات القيادة السياسية فى هذا الشأن.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مناقشة تعزيز وتطوير الفرض الاستثمارية بالبحيرة

إقرأ أيضاً:

النحاس العربي إلى الواجهة.. من المغرب إلى عمان احتياطيات تُغري المستثمرين

كشفت بيانات حديثة لقطاعات التعدين في الدول العربية عن وجود خمس من أكبر مناجم النحاس في العالم العربي، تحتوي على احتياطيات ضخمة من المعادن الاستراتيجية، ما يفتح الباب أمام استثمارات عملاقة ويعزز موقع المنطقة في السوق العالمي للمعادن.

وبحسب تقرير صادر عن منصة “الطاقة”، تتوزع هذه المناجم الخمسة بين المغرب وسلطنة عمان والأردن وموريتانيا، وتتميز بتنوع جيولوجي وتقني يُبرز الأهمية الاقتصادية المتزايدة لقطاع التعدين العربي، لاسيما في ظل توجه عالمي متسارع نحو تأمين سلاسل الإمداد للمعادن الأساسية مثل النحاس، الذي يُعد مكوناً حيوياً في صناعات الطاقة المتجددة والتقنيات المتقدمة.

منجم “تيزرت” المغربي: عملاق النحاس العربي

يتصدر منجم “تيزرت” في المغرب القائمة، إذ يُعد أكبر منجم نحاس في العالم العربي، ومن المتوقع أن يصل إنتاجه إلى 3.6 مليون طن سنويًا عند بلوغ طاقته التشغيلية الكاملة، يتمتع المنجم بموقع استراتيجي ودعم استثماري ضخم يجعله ركيزة في خطط المملكة لتعزيز صادراتها المعدنية.

منجم “الواشحي” في سلطنة عمان: احتياطي ضخم ومعادن ثمينة

يمتلك منجم “الواشحي” العُماني احتياطيات قابلة للاستخراج تفوق 10 ملايين طن من خام النحاس بتركيز 0.88%، إضافة إلى اكتشافات واعدة لمعادن ثمينة مثل الذهب، بمتوسط تركيز يبلغ 0.2 غرام/ طن، ما يعزز من الجدوى الاقتصادية للمشروع.

منجم “قلب مغرين” الموريتاني: موارد متنوعة بقدرات واعدة

أما منجم “قلب مغرين” في موريتانيا، فتُقدَّر احتياطياته بـ31.3 مليون طن، مع تركيز نحاس يصل إلى 0.92%، ووجود الذهب بنسبة 0.69 غرام/ طن، يمثل هذا المنجم فرصة هائلة للتنمية في البلاد، مع إمكانات كبيرة لجذب الاستثمارات الدولية.

منجم “ضانا” الأردني: أكبر احتياطي نحاس عربي

في الأردن، يُعتبر منجم “ضانا” أحد أكثر المواقع المعدنية الواعدة، باحتياطي يُقدر بنحو 45 مليون طن من خام النحاس، وتشير الدراسات إلى احتمالية وجود معادن مصاحبة كالذهب والفضة، ما يجعل من المشروع رافعة اقتصادية محتملة للبلاد.

منجم “الغيزين” في عمان: مشروع متكامل للنمو الاقتصادي

يُعد منجم “الغيزين”، الواقع في ولاية الخابورة بمحافظة شمال الباطنة، إضافة بارزة إلى المشهد التعديني العُماني، ويُتوقع أن يساهم المنجم في تعزيز الناتج المحلي للقطاع التعديني في السلطنة، وفتح فرص واسعة للعمالة المحلية وتوسيع قاعدة التصدير.

هذا ومن المتوقع أن تساهم هذه المناجم الخمسة في خلق آلاف فرص العمل المباشرة وغير المباشرة، وتوسيع حجم الصادرات العربية من النحاس والمعادن المصاحبة، بما يضع الدول المالكة لها على خارطة اللاعبين الرئيسيين في أسواق المعادن الاستراتيجية.

كما تأتي هذه الاكتشافات في وقت حرج من التحول العالمي نحو الاقتصاد الأخضر، حيث يُعد النحاس من العناصر الأساسية في تصنيع البطاريات، أنظمة الطاقة المتجددة، ومكونات السيارات الكهربائية، ما يضاعف من قيمة هذه الثروات على المستويين الإقليمي والدولي.

مقالات مشابهة

  • محافظ الدقهلية يتابع أعمال منظومة النظافة خلال أيام العيد ورفع كافة المخلفات بجميع المراكز والمدن |تفاصيل
  • وزير المالية في رسائل طمأنة لمجتمع الأعمال: نسعى لخفض الأعباء على المستثمرين خلال الفترة المقبلة
  • توك شو| الاقتصاد المصري يجذب المستثمرين الهنود.. وتامر عاشور يكشف عن طقوس العيد
  • مناقشة سبل توطيد الأمن وتعزيز الخدمات الأساسية خلال زيارة محافظ درعا إلى بصرى الشام والصنمين ونوى
  • الدفاع المدني فى غزة: الاحتلال يوااصل تنفيذ سياسة تدمير ممنهجة في كافة القطاع
  • الفرص التسويقية للأردن من إنجاز النشامى 2026 ؟
  • النحاس العربي إلى الواجهة.. من المغرب إلى عمان احتياطيات تُغري المستثمرين
  • المالية: دعم القطاع الخاص لمساعدته في قيادة النشاط الاقتصادي.. نواب: خطوة جادة للحفاظ على مؤشرات الاقتصاد.. وتطوير البيئة التشريعية ضروري
  • محافظ الدقهلية يتابع أعمال منظومة النظافة خلال أيام العيد ورفع كافة المخلفات بمدينتي المنصورة وطلخا
  • لبنان يقترب من اعتماد ستارلينك... بين الفرص التقنية والهواجس القانونية