الاحتلال يفرج عن نحو 20 أسيراً من الضّفة من بينهم أسيرة وصحفي
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
رام الله - صفا
قال نادي الأسير الفلسطيني إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي، أفرجت اليوم الأربعاء عن نحو 20 أسيراً من الضّفة، ممن أنهوا محكومياتهم، ومن المعتقلين إدارياً، حيث جرى الإفراج عنهم من عدة سجون.
وأوضح نادي الأسير أنّ من بين المفرج عنهم الأسيرة بدرية حمدان من البيرة/رام الله بعد أن أمضت تسعة أشهر في سجن (الدامون)، بالإضافة إلى الصحفي مصعب قفيشة من محافظة الخليل، بعد أن أمضى عام رهن الاعتقال الإداريّ، وتم الإفراج عنه من سجن (نفحة).
إلى جانب ذلك أفرج الاحتلال عن الأسير خالد قبلاوي من بلدة برقين/جنين، بعد اعتقال استمر لـ6 سنوات ونصف، وأفرج عنه من سجن (النقب).
ولفت نادي الأسير إلى أن صورهم الأولى عقب الإفراج عنهم، أظهرت كيف تغيرت هيئاتهم جرّاء ما تعرضوا له من جرائم ممنهجة مارسها الاحتلال بحقّهم، وتحديدا الجرائم الطبيّة وجريمة التّجويع، إلى جانب أساس هذه الجرائم، وهي جريمة التّعذيب.
يشار إلى أنه ومقابل هذه الإفراجات فإن الاحتلال يواصل حملات الاعتقال بشكل يومي، حيث بلغ عدد حالات الاعتقال بعد السابع من أكتوبر، أكثر من 11 ألف و300 حالة، وآلاف المواطنين من غزة.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: اسير صحفي سجون الاحتلال
إقرأ أيضاً:
“الشعبية” تنعي الشهيد القائد الأسير المحرر رايق بشارات وتؤكد أن الاغتيالات لن تُرهب شعبنا
الثورة نت /..
نعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، الأسير المحرر رايق عبد الرحمن بشارات، الذي اغتالته غدراً وحدة “يمام” الصهيونية الخاصة فجر اليوم في بلدة طمون بالضفة المحتلة.
وقالت في بيان اليوم الأربعاء: لقد شكّل الشهيد بشارات مثالاً للصمود والعطاء، إذ واصل مسيرته النضالية منذ انتفاضة 1987، وتعرض لمحاولة اغتيال عام 2002 استُشهدت فيها زوجته وبُترت يداه، وخاض معركة الأمعاء الخاوية رفضاً لجريمة اعتقاله الإداري، ولم تُثنه الجراح ولا الاعتقال عن أداء واجبه حتى لحظة استشهاده.
وأضافت: إننا في الجبهة الشعبية، وإذ نتقدم بأحرّ التعازي والوفاء للأخوة ورفاق البندقية في حركة الجهاد الإسلامي ولعائلة الشهيد ورفاق دربه، نؤكد أن جرائم الاحتلال المتواصلة لن تُثني شعبنا عن مواصلة درب المقاومة، وستزيده إصراراً وتمسكاً بحقوقه وبدماء الشهداء الزكية.