«منظمة التحرير»: نتنياهو أعطى وعدا للمستوطنين بمواصلة الاحتلال لقطاع غزة
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
قال عمر الغول عضو منظمة التحرير، إن كل ما ذكره رئيس وزراء دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو لن يأتي بجديد، سوى التأكيد على استمرار مواصلة الحرب، والتهديد بأن من يتعرض للرهائن الإسرائيليين سيتم ملاحقته.
وأضاف «الغول»، خلال مداخلة مع الإعلامي كمال ماضي عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الاحتلال على مدار عام لم يتوقف عن عملية الإبادة الجماعية والقتل لأبناء الشعب الفلسطيني، مشيرا إلى أن الاحتلال مستمر في استخدام الذرائع الكاذبة لمواصلة هذه الإبادة، ووصل عدد شهداء القطاع إلى 43 ألف شهيد ونحو 100 ألف جريح غير عمليات التدمير الهائلة التي أصابت القطاع.
وتابع عضو منظمة التحرير: «اغتيال يحيى السنوار سيضاف لإنجازات نتنياهو وهذا قد يعطيه الدفع والاستمرار في مواصلة إبادة الشعب الفلسطيني»، لافتًا إلى أن البعض يقول أن اغتيال السنوار فرصة للوصول إلى صفقة تبادل والذهاب إلى الملفات السياسية ولكن نتنياهو أعطى وعدًا للمستوطنين بمواصلة الاحتلال لقطاع غزة والعودة لبناء الاستيطان الاستعماري في القطاع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال القاهرة الإخبارية قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
برنامج الأغذية العالمي: وقف إطلاق النار هو السبيل الوحيد لوصول المساعدات لقطاع غزة
أكد برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، أن وقف إطلاق النار هو السبيل الوحيد لوصول المساعدات الإنسانية إلى جميع أنحاء قطاع غزة، مع إمدادات غذائية أساسية، بطريقة متسقة، ومنتظمة، وآمنة.
وأوضح البرنامج في بيان اليوم، أنه "يمتلك ما يكفي من الغذاء في المنطقة، أو في طريقه إليها، لإطعام جميع سكان غزة لمدة ثلاثة أشهر تقريبًا"، مضيفًا أن فرقه "سلّمت 350 شاحنة محملة بالمساعدات الغذائية إلى غزة الأسبوع الماضي".
وبيّن أن ذلك حدث "في ظل ظروف بالغة الصعوبة، عرّضت المدنيين وعمال الإغاثة لخطر جسيم"، مؤكدًا أن هذا العدد من الشاحنات "يمثل أكثر بقليل من نصف عدد القوافل التي طلب برنامج الأغذية العالمي الإذن بإرسالها".
وتابع : "هناك حاجة إلى أكثر من 62 ألف طن من المساعدات الغذائية شهريًا لتغطية احتياجات الفلسطينيين في غزة"، مشددًا على أن المساعدات الغذائية هي السبيل الوحيد لتأمين الطعام لمعظم سكان القطاع.
وأشار برنامج الأغذية العالمي في بيانه، إلى أن ثلث السكان في القطاع لا يجدون طعامًا منذ أيام، موضحًا أن نحو 470 ألف فلسطيني يعانون ظروفًا أشبه بالمجاعة، وتحتاج 90 ألف امرأة وطفل إلى علاج غذائي عاجل، وأن الناس في القطاع يموتون بسبب نقص المساعدات الإنسانية.