أشارت العديد من التقارير إلى أن رد الاحتلال الإسرائيلي المحتمل على إيران قد يتم قبل الانتخابات الأمريكية المقررة في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024.

وبحسب i24NEWS أوضح مسؤول إسرائيلي كبير أن الهجوم الإسرائيلي في إيران سيأتي عندما تكتمل الاستعدادات له والتنسيقات مع الولايات المتحدة.

وأضاف أن هناك اهتمام كبير داخل الاحتلال الإسرائيلي بأن يتم توفير أقصى حد من التنسيق مع الإدارة الأمريكية، وعدم اتخاذ إجراءات يمكن تفسيرها على أنها تدخل سياسي في الانتخابات، حيث لا توجد نية للتأثير على أي من المرشحين.



وأشار إلى أنه من المتوقع أن يأتي الرد الإسرائيلي قبل الانتخابات في الولايات المتحدة"، مشددا على أنه "لا يمكن الانتظار لفترة أطول بكثير لهجوم إيراني بهذا الحجم". وأنه من الممكن أن يكون الرد الإسرائيلي على شكل سلسلة من الهجمات، وليس فقط على شكل هجوم كبير لمرة واحدة.

هذه المعلومات تأتي في وقت حساس، حيث تسعى إسرائيل إلى مواجهة التهديدات المتزايدة من إيران وحلفائها في المنطقة، خاصة بعد رد إيران الأخير على اغتيال إسماعيل هنية وحسن نصر الله.

ومن ناحية أخري ذكر مسؤولون أن إسرائيل قد حددت الأهداف المحتملة في إيران واعتبرت أن تنفيذ هذه العمليات مسألة وقت.


في مطلع تشرين الأول / أكتوبر الجاري، شهدت منطقة الشرق الأوسط تصعيدًا كبيرًا في التوترات، حيث أطلقت إيران حوالي 200 صاروخ باليستي نحو الأراضي المحتلة، حيث يعتبر هذا الهجوم الأكبر من نوعه في السنوات الأخيرة ويُظهر تصعيدًا خطيرًا في الصراع بين البلدين، معلنة أنه الجولة الأولي من رد طهران على اغتيال رئيس الوزراء الفلسطيني المنتخب إسماعيل هنية وذلك استهداف حزب الله في لبنان ما أسفر عنه اغتيال زعيم الحزب حسن نصر الله.

في أعقاب الهجوم، أبدى رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، استياءه الشديد ووصف الهجوم بأنه "خطأ كبير"، كما أكد أن إيران ستتحمل عواقب هذا العدوان، مشددًا على ضرورة توجيه ضربة قوية ومفاجئة ضد إيران في الوقت المناسب.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية الاحتلال إيران إيران الاحتلال الإنتخابات الأمريكية الرد المحتمل صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

تقارير إسرائيلية: تحركات الحوثي تغيّر معادلات البحر الأحمر وتدفع الرياض لخيارات أكثر صرامة

تشهد الساحة اليمنية لحظة فارقة تتقاطع فيها التحولات المحلية مع صراعات إقليمية متشابكة، لتجعل البلاد محورًا لاهتمام القوى الكبرى في المنطقة، وسط استعدادات سعودية لاحتمالات التصعيد وقلق إسرائيلي آخذ في التنامي من تصاعد القدرات العسكرية لجماعة الحوثيين، في مشهد يصفه محللون إسرائيليون بأنه قد يشبه تطوّر "حزب الله جديد" على حدود البحر الأحمر.

وتكشف قراءة متعمقة لتقارير وتحليلات صحف ومراكز بحث إسرائيلية، قام مركز صنعاء للدراسات الاستراتيجية بترجمتها حجم التعقيد المتزايد الذي يحيط بالمشهد اليمني، وتعدد الأطراف التي باتت تراقب التحولات الجارية بقلق بالغ، في ظل متغيرات عسكرية وسياسية تسير بوتيرة متسارعة.

يرصد تقرير الترجمة سلسلة تطورات مفصلية في اليمن والجنوب في الدول الإقليمية، أبرزها توسّع نفوذ المجلس الانتقالي الجنوبي وسيطرته على محافظات ذات أهمية استراتيجية مثل حضرموت. وتعتبر صحيفة "جيروزاليم بوست" أن هذا التحوّل يمثّل إعادة رسم للخريطة السياسية والعسكرية في الجنوب، ويغيّر موازين القوى لمصلحة فاعل جنوبي يمتلك نفوذًا واسعًا وقدرة متنامية على إدارة مناطقه.

 هذا التحول، بحسب التحليلات الإسرائيلية، يضع الرياض أمام معادلة معقّدة تتعلق بكيفية التعامل مع تعدد القوى المحلية في الجنوب، وما يمكن أن يفرضه ذلك من تحديات على إدارة النفوذ في المناطق الحيوية القريبة من الحدود السعودية، سواء في حضرموت أو المهرة، خصوصًا في مرحلة تشهد تنافسًا إقليميًا حادًا.

ورغم حساسية المشهد في المحافظات الجنوبية، يرى مراقبون في تل أبيب أن الحوثيين لا يظهرون أي توتر تجاه ما يحدث جنوبًا، بل يتابعون التطورات بثقة كبيرة، معتبرين أن الانقسامات داخل القوى المناهضة لهم تمنحهم مساحات أوسع للتحرك والمناورة على المستويين السياسي والعسكري. ويشير التقرير إلى أن الجماعة تستفيد من حالة التشظي بين خصومها، لتقوية مواقعها داخليًا، ولتطوير علاقتها مع أطراف إقليمية حليفة على رأسها إيران.

وفي موازاة ذلك، شهد البحر الأحمر ومحيط باب المندب تحركات سعودية نشطة، وصفها تقرير الترجمة بأنها جزء من استعدادات عسكرية متقدمة لاحتمال العودة إلى مواجهة مفتوحة مع الحوثيين. وتشمل هذه التحركات تعزيزًا للوجود البحري في السواحل الجنوبية، إلى جانب سلسلة من المناورات العسكرية المشتركة مع الولايات المتحدة، ركزت على تطوير القدرات البرية والبحرية وإدارة العمليات المشتركة في البيئات المعقدة. 

وتزامنت هذه الاستعدادات مع قرار أممي يسمح بتكثيف عمليات تفتيش السفن المتجهة إلى مناطق تخضع لسيطرة الحوثيين، وهو قرار تنظر إليه إسرائيل على أنه وسيلة فعّالة للضغط على خطوط الإمداد التي تعتمد عليها الجماعة، نظرًا لاعتمادها المتزايد على التهريب البحري.

ولا تخفي إسرائيل قلقها من الدور المتنامي للحوثيين في المنطقة، حيث ينقل التقرير عن القناة الإسرائيلية الرسمية "كان" تصريحات لوزير الدفاع يسرائيل كاتس يشير فيها إلى أن الجماعة اليمنية قد تصبح جزءًا من "جبهة برية" يمكن استخدامها في حال تصعيد إقليمي واسع ينطلق من الأراضي السورية. كما أثارت قناة "14" الإسرائيلية جدلًا واسعًا بعد تحليلها تدريبات عسكرية نفذها الحوثيون مؤخرًا، قالت إنها تحمل مؤشرات على استعدادات لعمليات اقتحام برية، في خطوة وصفت بأنها توسّع خطير في نطاق تحركات الجماعة.

وتضيف صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" بُعدًا آخر للقلق الإسرائيلي، مشيرة إلى أن الدعم الإيراني المستمر للحوثيين يجعل منهم نموذجًا مشابهًا لحزب الله في الجنوب العربي، خاصة مع تنامي قدراتهم في الهجمات البحرية باستخدام الطائرات المسيّرة والصواريخ الدقيقة، وتوسع عملياتهم في البحر الأحمر. وتذهب الصحيفة إلى أن هذا التنامي لا يثير قلق إسرائيل وحدها، بل يشكل مصدر تهديد مباشر للملاحة الدولية، وللتحالفات الإقليمية التي تعتمد على استقرار ممرات الطاقة العالمية.

وفي سياق موازٍ، يعرض التقرير مزاعم إسرائيلية حول اعتقال ثلاثة خبراء كولومبيين في عدن، قالت وسائل إعلام إن لهم علاقة بتزويد الحوثيين بتكنولوجيا عسكرية متطورة. ورغم عدم تأكيد هذه المعلومات بشكل مستقل، فإن تداولها عبر الإعلام الإسرائيلي يعكس مخاوف متزايدة من أن الجماعة قد تبني شبكات دعم تتجاوز إيران، مستفيدة من فاعلين دوليين على صلة بسوق السلاح والتكنولوجيا العسكرية.

كما تطرّق التقرير إلى آثار الضربات الإسرائيلية الأخيرة على الاقتصاد الحوثي، ناقلًا عن صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن الهجمات حرمت الجماعة من موارد مالية كبيرة، وأثرت على خطوط التجارة البحرية التي تعتمد عليها في الإيرادات غير الرسمية، الأمر الذي أدى إلى تأخير دفع رواتب عناصرها في عدد من الجبهات. ويُفسّر ذلك في التحليل بأنه أحد الأسباب التي دفعت الحوثيين مؤخرًا إلى تقليص عملياتهم تجاه إسرائيل بعد تهدئة غزة، في محاولة للحفاظ على توازن دقيق بين التصعيد وبين تجنّب خسائر إضافية قد تهدد وجودهم في الداخل.

ومع اشتداد الأزمة الاقتصادية في مناطق سيطرة الحوثيين، وتزايد الضغط الإقليمي على الجماعة، تبدو خيارات الحوثيين مركّبة ومعقدة أكثر من أي وقت مضى. فبينما يُعدّ الدخول في حرب شاملة مع السعودية خيارًا مكلفًا للغاية، إلا أنه يبقى احتمالًا غير مستبعد، خصوصًا إذا أرادت الجماعة تحسين موقعها التفاوضي أو خلق أوراق ضغط إضافية في أي مفاوضات مستقبلية حول الحل السياسي.

ويشير التقرير إلى دور لافت لإيران في إعادة هندسة المشهد الحوثي، خصوصًا بعد عودة القيادي في فيلق القدس عبدالرضا شهلائي إلى اليمن، في خطوة اعتبرتها صحف إسرائيلية مؤشرًا على أن طهران تعمل على إعادة ترتيب القيادة العسكرية للحوثيين استعدادًا لمرحلة جديدة من الصراع قد تمتد إلى البحر الأحمر أو تتداخل مع الجبهة السورية.

ويخلص التقرير إلى أن اليمن بات عنصرًا مركزيًا في التوترات الإقليمية المتصاعدة، وأنه لم يعد مجرد ساحة نزاع محلية، بل جزءٌ من خرائط صراع تمتد من الخليج إلى البحر الأحمر، ومن الساحل اليمني إلى الحدود السورية. وبموازاة التنافس السعودي–الإيراني، والحسابات الإسرائيلية في البحر الأحمر، والموقع المتقدم للحوثيين في محور المقاومة، والتحولات الجذرية في الجنوب، يبدو أن اليمن سيلعب دورًا محوريًا في أي تصعيد إقليمي قادم، مهما كانت نقطة انطلاقه، سواء من غزة أو سوريا أو مضيق باب المندب.

مقالات مشابهة

  • تقارير إسرائيلية: تحركات الحوثي تغيّر معادلات البحر الأحمر وتدفع الرياض لخيارات أكثر صرامة
  • حادثة سيدني : إسرائيل تهاجم استراليا وتلميحات بمسؤولية إيران أو حزب الله
  • إعلام عبري: فحص احتمال أن يكون هجوم سيدني ردًا على اغتيال رئيس أركان حزب الله علي الطبطبائي
  • صحيفة أمريكية تكشف تفاصيل الهجوم على القوات الأمريكية في سوريا
  • «الرد سيكون قاسيا».. أول تعليق لـ ترامب بعد استهداف قوة أمريكية في تدمر السورية
  • بأمر مباشر من نتنياهو.. تقارير عبرية تكشف تفاصيل اغتيال رائد سعد في غزة
  • متى أول رجب 2025 فلكيًا.. المساحة تكشف موعد ظهور الهلال
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال القيادي في حماس رائد سعد
  • أنفاق غزة تكشف الوجه الآخر لمعاملة الأسرى: “شدّة”، “حانوكاه”، وتناقضات إسرائيلية
  • الاحتلال الإسرائيلي يقتحم قرية المغير شرق رام الله