تفاصيل 5 قرارات جمهورية تحت قبة البرلمان الأسبوع المقبل
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
تستعد جلسات البرلمان الأسبوع المقبل لنظر 5 قرارات جمهورية جديدة تمت مناقشتها داخل اللجان النوعية حيث تقرير اللجنة المشتركة من لجنة الخطة والموازنة ومكتب لجنة الشئون الاقتصادية عن قرار رئيس جمهورية مصر العربية رقم 110 لسنة 2024 بشأن الموافقة على اكتتاب جمهورية مصر العربية في زيادة رأس المال في مؤسسة التمويل الدولية IFC .
وأيضا تقرير اللجنة المشتركة من لجنة الشؤون الاقتصادية ومكتبي لجنتى الخطة والموازنة، والشؤون الإفريقية عن قرار رئيس جمهورية مصر العربية رقم 374 لسنة 2024 بشأن الموافقة على "اكتتاب جمهورية مصر العربية في بنك التنمية الإفريقي.
اكتتاب جمهورية مصر العربية في بنك التنمية الإفريقي
كما تشهد المناقشات تقرير اللجنة المشتركة من لجنة النقل والمواصلات ، ومكتبي لجنتي الشئون الدستورية والتشريعية ، والشئون الاقتصادية عن مشروع قانون مُقدم من الحكومة بمنح التزام تمويل، وتصميم، وإنشاء، واستغلال، وصيانة، وإعادة تسليم أصول الميناء الجاف والمركز اللوجستي بمدينة العاشر من رمضان، بنظام المشاركة مع القطاع الخاص وأيضا تقرير اللجنة المشتركة من لجنة التضامن الاجتماعي والأسرة والأشخاص ذوي الإعاقة ومكاتب لجان الشئون الاقتصادية، الخطة والموازنة، العلاقات الخارجية، وحقوق الإنسان عن قرار رئيس جمهورية مصر العربية رقم 398 لسنة 2024 بشأن الموافقة على الاتفاق التمويلي (منحة) لبرنامج "دعم الاتحاد الأوروبي لمساعدة الأجيال القادمة" الممول من الاتحاد الأوروبي.
وتضم أيضا تقرير اللجنة المشتركة من لجنة الشئون الصحية ومكاتب لجان الشئون الاقتصادية، الخطة والموازنة، والعلاقات الخارجية عن قرار رئيس جمهورية مصر العربية رقم 399 لسنة 2024 بشأن الموافقة الاتفاق التمويلي الخاص بمشروع "المعايير الخاصة بتعزيز عمليات تصنيع اللقاحات والأدوية وتطبيق التقنيات الصحية" بين حكومة جمهورية مصر العربية والاتحاد الأوروبي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القطاع الخاص التضامن الاجتماعي جمهورية مصر العربية التضامن العلاقات الخارجية جلسات البرلمان لسنة 2024 بشأن الموافقة الشئون الاقتصادیة الخطة والموازنة
إقرأ أيضاً:
هل قال رئيس لجنة نوبل إن ترامب لم يفز بالجائزة لعدم نزاهته؟
مع خيبة الأمل التي أصابت أنصار الرئيس الأميركي دونالد ترامب في حصوله على جائزة نوبل للسلام لعام 2025، تصدر مقطع فيديو لرئيس لجنة الجائزة، يورغن واتني فريدنس، منصات التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية يبرر فيه سبب عدم فوز ترامب بالجائزة.
وذكرت الحسابات عبر المنصات، أن الفيديو يُظهر فريدنس أثناء رده على سؤال أحد الصحفيين حول عدم فوز ترامب بالجائزة، زاعمين أنه قال "نحن نمنح الجائزة فقط للأشخاص الذين يتمتعون بالشجاعة والنزاهة".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2حقيقة العثور على ألعاب أطفال مفخخة في غزة بعد انسحاب الاحتلالlist 2 of 2هل تسبب الفيضان الأخير في انهيار الثروة الحيوانية بالسودان؟end of listهذه التصريحات المنسوبة لرئيس لجنة نوبل أثارت تفاعلا كبيرا عبر المنصات، وفسرت على أنها تعليق مباشر على عدم فوز ترامب، وحقق الفيديو عشرات الآلاف من المشاهدات عبر حسابات مختلفة.
Asked why President Trump didn’t receive the Nobel Peace Prize, the committee chair said,
“We only give the award to people of courage and integrity.” pic.twitter.com/V8oPfUjKD8
— Open Source Intel (@Osint613) October 10, 2025
ووجهت عدة حسابات اتهامات إلى لجنة نوبل بأنها تضم أشخاصا بيروقراطيين يوزعون الجوائز بناء على اعتبارات شخصية، معتبرين أن ترامب نجح في إبرام اتفاقيات سلام تاريخية ووقف إطلاق النار في غزة وتفكيك الحروب العالمية.
The Nobel Committee’s snub reeks of political theater. While bureaucrats hand out awards based on optics, Trump delivered historic peace deals—Abraham Accords, Gaza ceasefire, and dismantling globalist wars. Real courage isn’t a trophy—it’s ending conflicts that previous leaders…
— DOGEai (@dogeai_gov) October 10, 2025
واعتبرت تلك الحسابات أن "نزاهة أوسلو أصبحت موضع شك، وسجل ترامب يتحدث عن نفسه"، كما اتهم آخرون رئيس لجنة نوبل بـ"الغطرسة والغباء".
Nobel committee chair Responded why Trump didn’t win the noble peace prize. – “We only give the award to people of courage and integrity.” pic.twitter.com/f4Psq6sMrY
— Lev Parnas (@levparnas) October 10, 2025
ما الحقيقة؟مع التداول الواسع للفيديو، أجرى فريق "الجزيرة تحقق" بحثا حول المقطع المتداول للتأكد من سياقه وحقيقة التصريح من خلال مراجعة المؤتمر الصحفي لرئيس لجنة نوبل للسلام نشر على يوتيوب في 10 أكتوبر/تشرين الأول الجاري.
إعلانوتبين لفريقنا أن الادعاء المرافق للفيديو مضلل، وأن التصريح أخرج من سياقه الأصلي، حيث وجه أحد الصحفيين في الدقيقة 09:20 من المؤتمر سؤالا لرئيس لجنة نوبل.
وجاء السؤال على النحو التالي "صرح الرئيس الأميركي دونالد ترامب مرارا بأنه يستحق جائزة نوبل للسلام، وأنه يتمنى الحصول عليها، حتى إنه قال إن عدم حصوله عليها سيكون إهانة للولايات المتحدة، ما رأيكم بصفتكم رئيسا للجنة جائزة نوبل للسلام في هذا الأمر؟ وكيف أثر هذا النشاط الذي يشبه الحملة الانتخابية للرئيس وأنصاره محليا ودوليا على مداولات اللجنة وأفكارها؟".
ورد رئيس اللجنة على هذا السؤال بالقول "على مر التاريخ الطويل لجائزة نوبل للسلام، أعتقد أن هذه اللجنة شهدت حملات إعلامية متنوعة، نتلقى آلاف الرسائل سنويا من أشخاص يطالبون بتوضيح ما يفضي إلى السلام بالنسبة لهم، تجتمع هذه اللجنة في قاعة مليئة بصور جميع الحائزين على الجائزة، وهي قاعة تنبض بالشجاعة والنزاهة، فنحن نبني قرارنا فقط على عمل ألفريد نوبل ووصيته".
والمراجعة الدقيقة تظهر أن رئيس لجنة نوبل لم يوجه حديثه بشكل مباشر إلى ترامب، ولم يقل إن الجائزة لا تمنح للرئيس الأميركي لأنه يفتقر إلى الشجاعة أو النزاهة، بل كان يتحدث بشكل عام عن قيم اللجنة ومعايير منح الجائزة، لا عن شخص بعينه.
وأعلنت لجنة نوبل للسلام الجمعة الماضية، فوز الفنزويلية ماريا كورينا ماتشادو بالجائزة، موضحة أنها فازت "بفضل عملها الدؤوب في تعزيز الحقوق الديمقراطية لشعب فنزويلا ونضالها من أجل تحقيق انتقال عادل وسلمي من الدكتاتورية إلى الديمقراطية".