كشف المعهد الهندي للتكنولوجيا مِدراس”IIT Madras”-معهد الهندسة الأعلى تصنيفاً في الهند، عن عزمه افتتاح مركز رائد جديد للبحث والابتكار وريادة الأعمال في دبي خلال العام 2025، والذي سيكون متخصصا في الذكاء الإصطناعي وعلم البيانات والروبوتات والطاقة المستدامة، كما أنه سيسلط الضوء على مشهد ومنظومة ريادة الأعمال في الهند.

وسيقوم “آي آي تي إم جلوبال” IITM Globalبتنفيذ خططه بتأسيس أول مركز دولي رائد في دبي وذلك في إطار الاتفاقية التي تم توقيعها بين دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي والمعهد الهندي للتكنولوجيا مِدراس خلال معرض “جيتكس جلوبال”، حيث سيقوم المركز، وهو الأول من نوعه الذي يتم تأسيسه في إطار الهوية الجديدة “آي آي تي إم جلوبال” IITM Global التابع للمعهد، بتعزيز البحث والابتكار وترخيص الملكية الفكرية ونقل التكنولوجيا في القطاعات التي تعد ذات أولوية رئيسية لدبي، مثل الذكاء الاصطناعي وعلم البيانات والروبوتات والطاقة المستدامة. وسيكون المركز الجديد جزءا مهما من العروض التي سيقدمها “آي آي تي إم جلوبال”، وسيدعم كذلك الشركات الناشئة ضمن مرحلة نموها في مجال التكنولوجيا العميقة وفتح آفاق عالمية أوسع لها.
وقام هادي بدري، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للتنمية الاقتصادية، ذراع التنمية الاقتصادية لدائرة الاقتصاد والسياحة بدبي، والبروفيسور راغوناثان رينغاسوامي، عميد الشؤون العالمية في المعهد الهندي للتكنولوجيا مِدراس، بتوقيع الاتفاقية خلال فعاليات معرض جيتكس جلوبال.

وسيكون المركز الجديد نافذة جديدة على مشهد ومنظومة ريادة الأعمال في الهند. وهو ما يتماشى مع رؤية وتوجيهات القيادة الرشيدة والسعي لتحقيق مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية D33، الرامية إلى مضاعفة حجم اقتصاد دبي بحلول العام 2033، وذلك من خلال التركيز على قطاعات بارزة، مثل التعليم العالي، والتصنيع، والخدمات المالية، وريادة الأعمال. وتتماشى هذه الخطوة كذلك مع طموحات القيادة الرشيدة في جعل دبي مركزا عالميا رائدا للبحث والتطوير، وهو ما عكسه الإعلان عن برنامج دبي للبحث والتطوير والابتكار، الذي يركز على دعم قطاعات اقتصادية رئيسية تشمل الذكاء الاصطناعي والروبوتات، وخلق فرص جديدة للنمو، والاستثمار، والتعاون.

وسوف يستفيد مركز “آي آي تي إم جلوبال” في دبي من البرامج والخبرات المتراكمة للمعهد الهندي للتكنولوجيا مدراس لتوفير برامج تدريبية وتأهيلية متخصصة ذات مستوى عالمي وذلك بالتعاون مع مؤسسات التعليم العالي في دبي ضمن الركائز الأربعة للتميز التي ستعزز ريادة الأعمال وتحسين فرص الحصول على عمل والبحث والابتكار.
وقد شارك المعهد بمعرض “جيتكس جلوبال” مع 12 شركة ناشئة في مجال “التكنولوجيا العميقة”، ما يعكس المكانة المرموقة للمعهد الذي يحل في المرتبة الأولى بين المؤسسات التعليمية في الهند، نظراً لتميزه في التعليم التقني والبحوث المتقدمة وريادة الأعمال.

وتعليقاً على هذا الموضوع، قال هادي بدري، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للتنمية الاقتصادية: “إنّ الإعلان عن إطلاق المركز الجديد في دبي، وكذلك شراكتنا الاستراتيجية مع المعهد الهندي للتكنولوجيا مِدراس هي خطوة مهمة لتعزيز مكانة دبي العالمية في البحث والابتكار وريادة الأعمال. كما أنها تتماشى مع رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في جعل المدينة مركزا عالميا رائدا للمواهب والابتكار، وتؤكد كذلك على التقدم السريع الذي تحرزه دبي في الاقتصاد والتعليم والتكنولوجيا”.

وأضاف قائلا: “سوف يرتكز هذا التعاون على ما يتمتع به المعهد الهندي للتكنولوجيا مدراس من سمعة عالمية وخبرته الواسعة لاستثمارها في تسريع وتيرة التقدم في تطوير الذكاء الاصطناعي والروبوتات وعلم البيانات والطاقة المستدامة في دبي. وإننا نهدف من خلال هذه الشراكة إلى زيادة مستويات البحث والتطوير التي يتم إجراؤها في دبي وجذب أفضل المواهب العالمية وتعزيز نمو الشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا العميقة. وبذلك، نخطو خطوات راسخة لجعل دبي بوابة عالمية للتكنولوجيا، وتعزيز التأثير الاقتصادي، وتقديم رؤية واضحة لأجندة دبي الاقتصادية D33”.

ومن جهته قال البروفيسور راغوناثان رينغاسوامي، عميد الشؤون العالمية في المعهد الهندي للتكنولوجيا مِدراس: “نشعر بالحماسة بهذه الشراكة مع دبي مع إطلاق أول مركز دولي رائد لـ ’آي آي تي إم جلوبال‘، وهو ما يمثل مرحلة مهمة ونوعية في رؤيتنا الهادفة إلى جعل المعهد الهندي للتكنولوجيا مدراس عالميا. كما يتماشى هذا التعاون مع مهمتنا في توسيع نطاق تواجد المعهد على المستوى العالمي، وتسخير خبراتنا في البحث والابتكار وريادة الأعمال لدعم المنظومة الحيوية في دبي. وإننا نسعى للمساهمة في قطاعات رئيسية مثل الذكاء الاصطناعي، وعلم البيانات، والتقنيات المستدامة، بما يعزز الابتكار وخلق فرص ذات تأثير للجيل المقبل من المواهب العالمية.
وأضاف قائلا: “إنّ افتتاح المركز الجديد سيسهم في توسيع نطاق تميّزنا في البحث ليصل إلى الجمهور الدولي، وكذلك تعزيز الروابط والتواصل مع منظومة الابتكار المزدهرة في دبي. وتماشياً مع رؤية القيادة الرشيدة لدبي، فإن المركز سوف يلعب دورا مهما في تعزيز ريادة الأعمال، وصقل مهارات المواهب، والمساهمة في اقتصاد قائم على المعرفة “.

وتقوم الاتفاقية على عاملين رئيسيين يرتكزان على مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية D33 وهما:

البحث والتطوير والابتكار وريادة الأعمال
يعتزم “آي آي تي إم جلوبال” تأسيس مركز دولي رائد في دبي استناداً إلى شراكاته الحالية، وذلك من أجل التعاون مع أبرز المؤسسات والمعاهد البحثية والأكاديمية العالمية، لتحقيق ركائز التميز الأربعة التي تم تحديدها.

ويلعب نموذج الشراكات الناجح في دبي بين القطاعين العام والخاص دوراً محورياً في تعزيز هذه الاتفاقية. كما تدعم دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي المعهد الهندي للتكنولوجيا مِدراس في دبي من خلال تسهيل عمليات التعريف به، وعقد الشراكات مع الشركاء المحتملين، إلى جانب توفير فرص التعاون مع مؤسسة دبي للمستقبل، بما يساعد المعهد على إرساء أولويات البحث والتطوير وتعزيز التقدم التكنولوجي في المنطقة.

كما سيستضيف “آي آي تي إم جلوبال” مجموعة من الندوات وورش العمل والمؤتمرات مع الجامعات المحلية والمؤسسات العالمية، وذلك بهدف تعزيز التبادل الثقافي والريادة الفكرية في مختلف التخصصات لتلبية متطلبات اقتصاد دبي سريع التطور. كما سيسهم أعضاء الهيئة التدريسية والباحثون والخبراء من شبكته العالمية في قيادة ودعم المشاريع المشتركة في دبي، وتوفير أفضل الممارسات لمنظومة البحث والتطوير في دبي.

دعم الشركات الناشئة وجذب شركات التكنولوجية العالمية إلى دبي
سوف تتعاون دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي مع “آي آي تي إم جلوبال” في وضع المبادرات الاستراتيجية لدعم توسع الشركات الناشئة التي تتخذ من دبي مقراً لها، وذلك بما ينسجم مع أجندة دبي الاقتصادية D33، فيما تشمل هذه المبادرات الإرشاد، ودعم تطوير الأعمال، وإمكانية الحصول على رأس المال، إلى جانب الأبحاث المتطورة. وسيوفر المركز أيضاً مسارات لريادة الأعمال من خلال شبكته لاستقطاب شركات التكنولوجيا إلى دبي، وتسهيل التعريف بالشركات الناشئة الراغبة بتوسيع أعمالها بدبي من قبل دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي.

وتحظى الشراكة بالإمكانات اللازمة لترسيخ الروابط الاقتصادية والاجتماعية القوية بين دبي والهند، حيث تصدرت الهند قائمة الشركات الجديدة التي انضمت إلى غرفة تجارة دبي خلال النصف الأول من 2024، فضلاً عن كون الهند جاءت في المركز الأول ضمن قائمة الأسواق الرئيسية المصدرة للزوار إلى دبي للفترة ذاتها.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

محمد بن راشد يكرّم الفائزين بالدورة الرابعة من “جائزة محمد بن راشد العالمية للمياه”

 

كرّم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، بحضور سموّ الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، الفائزين في الدورة الرابعة من جائزة “محمد بن راشد آل مكتوم العالمية للمياه”، والتي تشرف عليها مؤسّسة “سقيا الإمارات” تحت مظلة “مؤسّسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، وعددهم 12 فائزاً من 8 دول.
وتتضمن الجائزة، البالغ مجموع جوائزها مليون دولار أمريكي، أربع فئات رئيسة: “جائزة المشاريع المبتكرة”، و”جائزة الابتكار في البحث والتطوير”، و”جائزة الابتكارات الفردية”، و”جائزة الحلول المبتكرة للأزمات”.
وفي هذه المناسبة أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، أن دولة الإمارات ماضية في توسيع أثرها الإنساني وتوظيف ابتكاراتها لتوفير مقومات الحياة الكريمة لملايين البشر حول العالم.
وقال سموه : ” تواجه البشرية اليوم العديد من التحديات، وشحّ المياه النظيفة هي أحد أكبر التحديات، ونُعوّل على الابتكار للوصول إلى حلول مستدامة تعزز رؤية دولة الإمارات في تسخير التكنولوجيا لخدمة الإنسان، وتمد يد العون للمجتمعات التي تعاني من ندرة المياه”.
وأضاف سموه: ” فخورون بما تقدمه مؤسساتنا في هذا المجال، وسنواصل دعم كل مشروع أو فكرة أو ابتكار يُحدث فرقاً حقيقياً في حياة الناس. رسالتنا إنسانية، وأدواتنا علم وابتكار، وغايتنا أن يصل الخير الذي تقدمه الإمارات إلى من يحتاجه في كل مكان.”
و تقدّم معالي سعيد محمد الطاير، رئيس مجلس الأمناء في مؤسسة “سقيا الإمارات”، في كلمته خلال الحفل الذي أقيم في أبراج الإمارات، بخالص الشكر والامتنان إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، لتكريمه الفائزين بالدورة الرابعة من الجائزة، ودعم سموه المتواصل للعمل الإنساني والتنموي.
وأكد معاليه أن الجائزة تمثل تجسيداً عملياً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، في تسخير الابتكار والتكنولوجيا لخدمة الإنسانية، وتعكس النهج الراسخ لدولة الإمارات ودبي في الإسهام الفاعل في تطوير حلول ناجعة للتحديات العالمية، ومنها شُحّ المياه النظيفة الذي يُعد من أبرز التحديات الإنسانية في القرن الحادي والعشرين.
وأشار إلى أنه وفقاً لتقارير الأمم المتحدة، يفتقر 2.2 مليار شخص حول العالم إلى مياه الشرب الآمنة، كما تُبيّن تقارير اليونيسف أن أكثر من 1,000 طفل دون سن الخامسة يتوفى يومياً جراء أمراض مرتبطة بنقص خدمات المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية، إضافة الى معاناة العديد من المجتمعات من شح شديد في المياه النظيفة.
وتابع معالي الطاير: “بينما نحتفل بمرور عشر سنوات على إطلاق مؤسسة سقيا الإمارات، يسرّني أن أعلن أن المؤسسة قد نفّذت حتى الآن أكثر من 1,000 مشروع مياه، أثرت إيجاباً من خلالهم في حياة ما يقارب 15 مليون شخص في 37 دولة حول العالم. وشهدنا خلال مسيرتنا أثر الابتكار في توفير حلول مستدامة للتصدي لأزمة المياه العالمية”.
وأضاف أنه من هنا تبرز أهمية جائزة محمد بن راشد آل مكتوم العالمية للمياه، والتي تحمل اسم قائد الإلهام وصانع الأمل، كمنصة عالمية تعزز مكانة دولة الإمارات في العمل الإنساني، انطلاقاً من المبادئ النبيلة والقيم السامية التي غرسها في نفوس أبناء الإمارات الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وهو النهج الذي تواصله دولة الإمارات في ظل القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، و صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، الذي أشار إلى أن “دولة الإمارات ستبقى داعمة لصناعة الأمل وكل مبادرة ملهمة، وعنواناً لنشر التفاؤل في العالم العربي”.
وأشار إلى أنه بفضل رؤية قيادتنا الرشيدة، أصبحت جائزة محمد بن راشد آل مكتوم العالمية للمياه، والتي تشرف عليها مؤسسة سقيا الامارات، محط أنظار المراكز البحثية والمؤسسات والمبتكرين حول العالم بما لها من أثر إنساني وتنموي كبير، حيث تشجّع الشركات والمؤسسات البحثية والأفراد على تطوير حلول مبتكرة ومستدامة لإنتاج وتحلية وتنقية المياه باستخدام مصادر الطاقة النظيفة.
وذكر أن الجائزة كرّمت في دوراتها الثلاث السابقة 31 فائزاً من 22 دولة، واستقطبت في دورتها الرابعة الحالية طلبات مشاركة من 46 دولة، مشيرا إلى أن الدورة الحالية شهدت تكريم 12 فائزاً من 8 دول، قدّموا ابتكارات نوعية لمعالجة تحديات ندرة المياه تُسهم في تمكين المجتمعات الأكثر احتياجاً من الحصول على مياه شرب آمنة.”
والفائزون في جائزة المشاريع المبتكرة – فئة المشاريع الكبيرة هم ،
فازت بالمركز الأول: شركة “جرين ويست سوليوشنز – مركز دبي للسلع المتعددة” من دولة الإمارات عن مشروع “لاندكو تيك”، الذي يحول النفايات العضوية ومياه الصرف الصحي إلى موارد قيمة مثل الطاقة المتجددة، والمياه العذبة، والأسمدة الحيوية.
ويستخدم المشروع حاويات كومبو ووحدات لاندكو بتقنية الأغشية، ويعتمد على الطاقة الشمسية والوقود الحيوي، ويجمع بين تقنيات الذكاء الاصطناعي والبلوك تشين، مع قدرة إنتاج تصل إلى 100 متر مكعب يومياً.
وجاءت في المركز الثاني: شركة تنمية وتشجيع الاستثمار في الاستدامة – ش م ع (سيبكو) من فيتنام، عن مشروع لتوفير مياه شرب آمنة للمدارس والمجتمعات باستخدام مرشحات وعائية من الفضة النانوية مطلية بالسيراميك، قادرة على إزالة البكتيريا والفيروسات والرواسب، بتكلفة منخفضة وعمر افتراضي طويل، وتخدم ملايين الأشخاص حول العالم.
أما المركز الثالث، فكان من نصيب: شركة “سوتراد للمياه أس آر أل” من بلجيكا، عن مشروع ” – Pump&Drink® هايدرو 1000″، الذي يوفر حلاً متكاملاً لضخ ومعالجة وتوزيع مياه الشرب باستخدام الطاقة الشمسية، ضمن نظام مستقل يعمل في المجتمعات الريفية ويخدم أكثر من 200,000 شخص.
وفي جائزة المشاريع المبتكرة – فئة المشاريع الصغيرة، فازت بالمركز الأول: شركة “كومولوس ساس” من فرنسا عن مشروع “كومولوس للمياه” لإنتاج مياه الشرب من الهواء باستخدام الطاقة الشمسية.
ويتميز الجهاز بتقنية هجينة حاصلة على براءة اختراع، ويتيح إنتاج نحو 30 لتراً يومياً من المياه الصالحة للشرب، مع إمكانية زيادتها، ويُستخدم في المدارس والمناطق الريفية.
وجاءت في المركز الثاني: شركة جيانجسو فينغهاي لتنمية الطاقة الجديدة لتحلية مياه البحر ليمتد بالشراكة مع هانجزو سونوب لتقنية البيئة ليمتد من الصين، عن مشروع معالجة ذكية دقيقة لمياه البحر باستخدام التناضح العكسي، بطاقة إنتاجية تصل إلى 100 طن يومياً، ويعمل بالطاقة الشمسية أو طاقة الرياح، ويخدم مئات الأشخاص في جزيرة زد إس في الصين.
أما المركز الثالث، فكان من نصيب: شركة “فاونت أير ليمتد” من الصين – هونغ كونغ، عن مشروع “إير فور ووتر – الحل غير المرئي”، الذي يجمع بين تكييف الهواء وإنتاج مياه الشرب النظيفة باستخدام الطاقة المتجددة، ويوفر ما يصل إلى 150 لتراً من المياه يومياً، مع تطبيقات عملية في عدة دول.
وفي جائزة الابتكار في البحث والتطوير – فئة المؤسسات العالمية، فازت بالمركز الأول: شركة ستيم ساس من فرنسا، عن مشروع “أكوا هايف”، وهو نظام مبتكر لتقطير المياه باستخدام الغشاء، يتميز بكفاءة عالية واستهلاك منخفض للطاقة، ويعمل بالطاقة الشمسية والطاقة الأرضية الحرارية وطاقة الحرارة المهدورة.
ويستخدم المشروع تقنية تبادل حراري حاصلة على براءة اختراع، مدعومة بالذكاء الاصطناعي، لاستغلال الحرارة المهدورة وتقليل البصمة الكربونية، مع قدرة إنتاجية تبلغ 0.3 متر مكعب في الساعة.
وحصلت على المركز الثاني: شركة الطاقة والمياه – نيوم من المملكة العربية السعودية، عن مشروع يستخدم تقنية البلورة الغشائية لاستخلاص المعادن من المحاليل الملحية، مع إنتاج مياه نقية عالية الجودة. يعمل المشروع بالطاقة الشمسية ضمن منشأة تجريبية في محطة تحلية ضباء، بسعة تصل إلى 1200 متر مكعب يوميأً، ويسهم في تقليل استهلاك الطاقة مقارنة بطرق التبخير التقليدية.
أما في جائزة الابتكار في البحث والتطوير – فئة المؤسسات الوطنية فقد فازت بالمركز الأول: جامعة خليفة من دولة الإمارات، عن مشروع مولد مياه عذبة مستوحى من الطبيعة، يستخدم الطاقة الشمسية لتحلية المياه دون تصريف للمحلول الملحي.
وتحاكي التقنية آلية تبخر ونقل المياه في أشجار المانجروف، وتجمع بين البساطة والكفاءة في توليد المياه والملح، مع قدرة إنتاجية يومية تصل إلى 5 لترات باستخدام 10 وحدات.
وفي جائزة الحلول المبتكرة للأزمات، فازت بالمركز الأول: مؤسسة “سكاي جوس إنك” من أستراليا، عن مشروع “سكاي هادرانت”، وهو نظام معالجة مياه طارئ يعمل بدون كهرباء، ويوفر 5,000 لتر يومياً فما فوق من مياه الشرب الآمنة باستخدام تقنية الترشيح الفائق. يتميز الجهاز بخفة الوزن وسهولة النقل والتركيب، وتم نشره في 74 دولة لخدمة المجتمعات في مناطق الأزمات والكوارث.
وفي جائزة الابتكارات الفردية – فئة الباحث المتميز، فاز بالمركز الأول: البروفيسور جويهوا يو من الولايات المتحدة الأمريكية، عن مجموعة من الابتكارات تشمل تحلية المياه باستخدام “الهلام المائي بالطاقة”، وتقنيات تجميع المياه من الهواء والتي تعمل على الطاقة الشمسية، ومرشحات هيدروجيل قابلة للتحلل الحيوي. ونال أكثر من 20 براءة اختراع، ويقود مركزاً بحثياً في جامعة تكساس، مع تركيز على الطاقة والاستدامة البيئية والوعي بشح المياه.
أما في جائزة الابتكارات الفردية – فئة الشباب، فقد فاز بالمركز الأول:البروفيسور جنيوان شو من جمهورية الصين، عن مشروع تقطير شمسي خامل لتحلية المياه بكفاءة عالية ومقاومة للملوحة، ينتج أكثر من 1.5 جالون من المياه في الساعة لكل متر مربع. ويتميز النظام ببساطته وتكلفته المنخفضة، وقد تم اختباره ميدانياً، ويعزز أهداف التنمية المستدامة من خلال التعليم والمشاركة المجتمعية.وام


مقالات مشابهة

  • “الصحة العالمية”: أكثر من 10 آلاف مواطن بحاجة إلى الإجلاء الطبي من غزة
  • نشطاء: مصر ترحل عشرات المشاركين في “المسيرة العالمية إلى غزة”
  • “غروندبرغ” لمجلس الأمن: إنقاذ الاقتصاد اليمني أولوية والتأخر في استئناف تصدير النفط سيكون مكلفًا
  • “الصحة العالمية”: رصد متحور كورونا الجديد بصورة متقطعة في ألمانيا
  • نائب محافظ البنك المركزي المصري يشهد فعاليات إسناد إدارة صندوق إنكلود للتكنولوجيا المالية لشركة دي بي آي العالمية
  • وزير التعليم العالي يناقش مع المعهد العالي لإدارة الأعمال HIBA الرؤى المستقبلية والتحديات
  • البلديات والنقل تصدر تحديثات بشأن تنظيم القطاع العقاري في الإمارة
  • 1300 مشارك باجتماع «الاقتصاد والسياحة» بدبي مع الشركاء
  • “إينوك” وموانئ دبي العالمية تتعاونان لتعزيز الاستجابة لحالات الطوارئ
  • محمد بن راشد يكرّم الفائزين بالدورة الرابعة من “جائزة محمد بن راشد العالمية للمياه”