300 لاعب في بطولة «نجوم المستقبل» للكاراتيه
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
علي معالي (أبوظبي)
أخبار ذات صلة
تنطلق السبت بطولة نجوم المستقبل التاسعة للكاراتيه، في افتتاح الموسم الجديد، ويتضمن اليوم الأول منافسات «الكاتا»، وفي اليوم الثاني «الكوميتيه»، بمشاركة تصل إلى 300 لاعب ولاعبة من المواطنين يمثلون مختلف أندية ومراكز التدريب، في المراحل السنية من البراعم وحتى الرجال والسيدات، على صالة نادي الشارقة «فرع الحزانة»، وهو حدث استثنائي بالنسبة للعبة على مدار السنوات الماضية.
أكد راشد عبدالمجيد آل علي، نائب رئيس الاتحادين الإماراتي والآسيوي، عضو المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي، رئيس لجنة إعداد الخطة العامة للموسم 2024- 2025، أن البداية تعد الأهم بالنسبة للاعب المواطن، وقال: تعتبر البطولة السنوية الداعم والرافد الأساسي للمنتخبات بكافة المراحل السنية، ونسعى من ورائها على مدار السنوات الماضية حتى وصلنا إلى المحطة التاسعة، إيجاد قاعدة يُمكن البناء عليها للمستقبل موسماً بعد الآخر».
قال راشد آل علي: «وصول عدد المشاركين إلى قرابة 300 لاعب ولاعبة من مختلف المراحل السنية مؤشر إيجابي للغاية، وفرصة أمام المدربين لاختيار أفضل العناصر التي يمكن الاستفادة من قدراتها في المراحل المختلفة».
وأضاف: «تم استحداث مسابقة جديدة، وهي بطولة «فرق جماعي تحمل اسم كأس نجوم الإمارات للأشبال والناشئين والشباب، والفرصة متاحة لكل لاعب ولاعبة لإثبات كفاءته، والتواجد ضمن قوائم المنتخبات، والمزيد من لاحتكاك واكتساب الخبرات».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات الكاراتيه اتحاد الكاراتيه الشارقة
إقرأ أيضاً:
ملك التاريخ للمستقبل
في عالم يتغير بوتيرة متسارعة، تواصل المملكة العربية السعودية ترسيخ مكانتها كقوة رائدة تجمع بين عبق التاريخ وطموحات المستقبل.
ويأتي نجاح موسم الحج لعام 1446هـ/2025م شاهدًا حيًّا على حكمة القيادة السعودية وفعاليتها، ممثلة في خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان.
نجاح موسم الحج ليس حدثًا موسميًا عابرًا، بل رمز لنجاح أوسع وأعمق. فهو يعكس قدرة المملكة على إدارة أكبر التجمعات البشرية في العالم بكفاءة عالية، ويؤكد ريادتها في خدمة الإسلام والمسلمين، ويبرهن على صدق الرؤية التنموية التي تتبناها القيادة الحكيمة. نجاح يجسد التكامل بين الأهداف الدينية والتنموية، وأن طموحات أمة، يتعامل مع الحاضر بلغة المستقبل.
وفي قلب هذه المنظومة القيادية، يبرز دور ولي العهد، الذي لم يكن مجرد وريث لمجد تاريخي، بل تلميذًا نجيبًا في مدرسة الملك سلمان، اكتسب منه القيم وفن القيادة، فصار هدية القائد لشعبه وأمته، والجسر الذي يربط بين ماضٍ عريق ومستقبل مشرق. وقد ترسخت هذه الروح في رؤية شاملة تؤمن بأن خدمة الحرمين والتنمية الشاملة مساران لا يتعارضان، بل يتكاملان لبناء وطن طموح ومجتمع حيوي واقتصاد مزدهر.
وما تشهده المملكة من مشاريع كبرى لتوسعة الحرمين، وتطوير البنية التحتية، وتبني أحدث التقنيات في إدارة الحشود، يؤكد أن خدمة ضيوف الرحمن ليست مجرد واجب، بل أولوية وطنية تُنفذ بأعلى درجات الإتقان.
إن ما يميز التجربة السعودية هو هذا التوازن الدقيق بين الأصالة والمعاصرة، بين الجذور الراسخة والطموحات الواسعة. وقد استطاعت المملكة بقيادتها أن تتحول إلى نموذج تنموي يُحتذى به، يجمع بين الحفاظ على الهوية والانفتاح على العالم، ويجعل من كل إنجاز داخلي خطوة نحو مكانة عالمية راسخة.
“إن المملكة العربية السعودية، بقيادتها الحكيمة ورؤيتها الطموحة، تواصل كتابة فصول جديدة من قصة النجاح، مؤكدة أن الجمع بين عراقة التاريخ وطموحات المستقبل ليس مجرد حلم، بل واقع يتجدد مع كل فجر جديد.”