احذر.. هذه الكمية من القهوة قد تكون مميتة
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
تعد القهوة من المشروبات المفضلة للكثيرون لما تمنحه من شعور بالنشاط وخاصة كل صباح ، ولكن أشار تقرير جديد عن المعهد الاتحادي الألماني لتقييم المخاطر إلى أن احتساء القهوة القوية يمكن أن يجعل الناس تشعر بالدوار، لكن تناول ملعقة أو اثنتين من الكافيين النقي قد يكون قاتلا.
وأصدر المعهد الاتحادي الألماني لتقييم المخاطر (بي إف آر) تحذيرا يوم الأربعاء، من مساحيق الكافيين شديدة القوة التي يتم التسويق لها كمكمل غذائي.
ولفت المعهد إلى أنه نظرا للتركيزات المرتفعة من الكافيين في المسحوق فإنه حتى الكميات القليلة يمكن أن تسبب مشاكل صحية كبيرة.
ولا توصي الهيئة الأوروبية لسلامة الأغذية بأكثر من 0.2 غرام من الكافيين في الجرعة الواحدة ولا بأكثر من 0.4 غرام على مدار اليوم للبالغين الأصحاء.
وأوضح المعهد الاتحادي لتقييم المخاطر، أنه من المستحيل تقريبا قياس مثل تلك الكمية الصغيرة من مسحوق الكافيين النقي بدقة، مما يعني سهولة حدوث الجرعة الزائدة.
وعادة لا تقيس موازين المطبخ بدقة نسبيا إلا ما فوق الغرام الواحد.
وقال المعهد إن الكمية المفرطة من الكافيين يمكن أن تتسبب في قلق حاد أو غثيان أو ارتفاع ضغط الدم أو خفقان أو عدم انتظام ضربات القلب. واحتساء ما بين 5 إلى 10 غرامات من الكافيين النقي يهدد الحياة.
وأشارت السلطات إلى أنه جرى تسجيل حالة وفاة في ألمانيا بالفعل على صلة بمسحوق الكافيين. وتوفيت شابة من التسمم الحاد بالكافيين بعدما تناولت ملعقتين صغيرتين من مسحوق الكافيين المركز بشدة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: احتساء القهوة الكافيين ارتفاع ضغط الدم من الکافیین
إقرأ أيضاً:
حملة عالمية لمواجهة موجات الحر في العالم
جنيف (وام)
أخبار ذات صلةأطلق الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب والهلال الأحمر حملة عالمية تحت شعار «يوم العمل من أجل مكافحة الحرارة» وذلك لتسليط الضوء على المخاطر الصحية المرتبطة بالمناخ في العالم وهي الحرارة الشديدة.
وقالت المنظمة الدولية التابعة للأمم المتحدة في بيان لها أمس، في جنيف، إن «الحرارة الشديدة غالباً ما توصف بالقاتل الصامت خاصةً لكبار السن والأطفال والعاملين في الهواء الطلق وتتزايد أثارها مع ازدياد تواتر موجات الحر، في وقت تتأثر جميع مناطق العالم بارتفاع درجات الحرارة وعواقبها الكبيرة على الصحة البدنية والنفسية».
وأضاف البيان أن «ما يزيد الأمر مأساوية أن العديد من الوفيات المرتبطة بالحرارة يمكن الوقاية منها وغالباً من خلال إجراءات محلية بسيطة ومنخفضة التكلفة»، موضحاً أن الحملة تهدف إلى حشد المجتمعات حول هدف مشترك وهو مساعدة الناس في كل مكان على التغلب على الحر من خلال خطوات عملية ومنقذة للحياة للوقاية من الإجهاد الحراري وضربات الشمس. خاصة أن الكثير من الأشخاص لا يدركون أعراض أمراض الحر إلا بعد فوات الأوان.
وأشار البيان إلى أن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية أكدت أن عام 2024 كان العام الأكثر حرارة على الإطلاق وكانت أوروبا شهدت موجات حر شديدة عام 2022، مؤكداً أن هذا التهديد العالمي المتزايد لموجات الحر يمثل أولوية رئيسية لاسيما بالنسبة للمجتمعات الحضرية التي تعاني من نقص الخدمات حيث تتفاقم المخاطر بسبب الاكتظاظ السكاني وضعف البنية التحتية ونقص الوصول إلى أنظمة التبريد.