تأهيل موظفي تعليمية البريمي في السلامة المهنية
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
اختتمت المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة البريمي البرنامج التدريبي "الصحة النفسية والسلامة المهنية في بيئة العمل"، الذي نظمته دائرة الشؤون الإدارية من خلال قسم التدريب والتأهيل. قدم البرنامج الدكتور محمد فتحي لتعريف المشاركين بمفاهيم الصحة النفسية والبدنية والسلامة المهنية.
ركز التدريب على رفع الوعي بأهمية الصحة النفسية والبدنية، والتعرف على المخاطر الشائعة وطرق الوقاية منها.
استخدم المحاضر مجموعة متنوعة من الأساليب التعليمية مثل الألعاب التعليمية، الأنشطة التفاعلية، والعروض التقديمية. وتطرقت أوراق العمل إلى عدة محاور، منها مفهوم الصحة النفسية والبدنية، ومعايير السلامة المهنية، وتأثير العوامل الاجتماعية والاقتصادية على الأداء الوظيفي، بالإضافة إلى تقنيات الاسترخاء والتأمل ودور القيادة في تحقيق التوازن الصحي. كما تم تناول إجراءات السلامة في بيئة العمل وكيفية تحديد المخاطر وفقاً لمعايير (الأوشا) التي تسهم في تحسين بيئة العمل وضمان سلامة العاملين في مختلف الوظائف، تهدف هذه المعايير إلى تحديد المخاطر المحتملة وتطبيق الإجراءات الوقائية اللازمة للحد من هذه المخاطر وتحقيق بيئة عمل آمنة وصحية.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الصحة النفسیة
إقرأ أيضاً:
تعليمية الداخلية تناقش الاستعداد للبرنامج الصيفي تواصل ونماء
تستعد تعليمية الداخلية لتنفيذ البرنامج الصيفي السنوي الذي يقام هذا العام بشعار "تواصل ونماء"، حيث عقدت اللجنة المحلية لإدارة وتنظيم البرنامج اجتماعًا تنسيقيًّا مع رؤساء المراكز الصيفية، ترأسه محمد بن سيف المعولي، مدير دائرة التوجيه المهني والإرشاد الطلابي ورئيس اللجنة.
وقد استهل المعولي الاجتماع بالترحيب بالحضور، مؤكدًا أهمية إقامة هذه المراكز الصيفية والدور الحيوي الذي تؤديه في صقل المهارات والمواهب الطلابية، مشيرًا إلى أن هذه البرامج تسهم بشكل فعّال في استثمار أوقات الفراغ لدى الطلبة بما يعود عليهم بالنفع والفائدة. كما أوضح أن المراكز تُمثّل منصة حيوية لتنمية قدرات الطلبة وتفجير طاقاتهم الكامنة في بيئة تربوية هادفة وآمنة، وتتيح لهم التفاعل مع أقرانهم، وتكوين صداقات بنّاءة، وتنمية الجوانب الشخصية والاجتماعية والمهارية.
وأكد المعولي أن هذه المبادرات الصيفية ليست مجرد أنشطة ترفيهية، بل هي برامج تعليمية وتدريبية مصممة بعناية لتمكين الطلبة من المهارات الحياتية والمعرفية التي تؤهلهم ليكونوا أفرادًا أكثر وعيًا وثقة، وتهيئهم لمستقبل مليء بالفرص والقدرات.
بعد ذلك، قدم خالد بن سيف الصبيحي، رئيس قسم الأنشطة التربوية بالمديرية، ورقة عمل ناقشت أهم المقررات والأنشطة التي ستُنفّذ في المراكز الصيفية لهذا العام.
وتضمنت الورقة عرضًا مفصلًا للبرامج التي ستُقام، والتي تتنوع بين الأنشطة الثقافية والاجتماعية والرياضية والعلمية، بالإضافة إلى برامج العلوم والابتكار، وتقنية المعلومات، والبرامج الترفيهية، والأنشطة المرتبطة بالفنون والموسيقى والأدب والثقافة، إلى جانب برامج تعنى بتعزيز مهارات المهن وريادة الأعمال، وتسليط الضوء على التراث والسياحة، بما يسهم في غرس القيم الوطنية والهوية الثقافية لدى المشاركين.
كما جرى خلال الاجتماع مناقشة التوصيف المالي لكل مركز صيفي، وآلية توزيع المخصصات، بالإضافة إلى استعراض الإجراءات الخاصة بإبرام العقود اللازمة لتنفيذ البرامج والأنشطة، بما يضمن جاهزية المراكز وفعالية تقديمها للخدمات والفعاليات المقررة.
ويأتي البرنامج الصيفي السنوي في إطار حرص وزارة التربية والتعليم ممثلة في المديريات التعليمية على تقديم أنشطة هادفة خلال الإجازة الصيفية، تجمع بين الترفيه والتعليم، وتُسهم في تنمية الشخصية المتكاملة للطلبة، وتزودهم بالمعارف والمهارات التي تعينهم على مواجهة تحديات المستقبل بثقة واقتدار.