محافظ المنيا يوجه بتكثيف الندوات الإرشادية لتوعية المزارعين بزراعة القمح
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
وجه اللواء عماد كدواني، محافظ المنيا، بضرورة تكثيف الحملات والندوات الإرشادية ، لتشجيع المزارعين على زيادة المساحات المزروعة بالقمح ، ورفع معدلات الإنتاج والتوريد خلال موسم 2024/2025، وذلك في إطار تعزيز الجهود الزراعية لتحقيق الإكتفاء الذاتي من محصول القمح ، وتقليل الإستيراد.
وشدد محافظ المنيا، على أهمية الإكتفاء الذاتي من هذا المحصول الإستراتيجي، بما يسهم في تقليل الإستيراد وتوفير العملة الصعبة، لتحسين الإقتصاد المحلي وتعزيز الأمن الغذائي.
وفي هذا الإطار لتنفيذ تلك التوجيهات، نظمت مديرية الزراعة ندوة إرشادية بمركز ديرمواس، بحضور المهندس محمد عبد الرحمن، وكيل وزارة الزراعة بالمنيا، والدكتور رجب قياتي، رئيس مركز ومدينة ديرمواس، والمهندسة فاطمة عبد المنعم، مدير عام الإرشاد الزراعي بالمنيا، والدكتور أحمد طه، رئيس الحملة القومية للنهوض بمحصول القمح، إلى جانب قيادات الإرشاد الزراعي بديرمواس.
تناولت الندوة ، حث المزارعين على زراعة محصول القمح، بالإعتماد على أساليب الزراعة الحديثة ، وأفضل الممارسات في الري والتسميد ، بهدف تحقيق أعلى إنتاجية للفدان الواحد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أخبار محافظة المنيا
إقرأ أيضاً:
يوم حقلي لحصاد محصول القمح في ذمار
الثورة نت/..
نظّم قطاع الزراعة في محافظة ذمار، يومًا حقليًا لحصاد محصول القمح في منطقة القعمة بعزلة منقذة في مديرية مدينة ذمار.
وخلال اليوم الحقلي، الذي شارك فيه مزارعون من أبناء المنطقة وقيادات زراعية وتنموية، استعرض نائب مدير قطاع الزراعة في المحافظة، المهندس حافظ الجنيد، أهمية هذه الفعاليات الحقلية التي تُقام ضمن مشروع مدارس المزارعين الحقلية، الذي ينفذه قطاع الزراعة في المحافظة بدعم من الوحدة التنفيذية لإدارة تمويلات المشاريع والمبادرات الزراعية.
وأشار إلى أن الهدف من اليوم الحقلي هو تبادل الخبرات الزراعية بين المزارعين أنفسهم وبين المرشدين الزراعيين، لافتًا إلى أهمية الاستفادة من تلك الخبرات، وعكسها على الواقع العملي، بما يضمن تعزيز جهود التوسع في زراعة القمح والذرة والبقوليات، وترجمة التوجهات الرامية إلى تحقيق الأمن الغذائي والاكتفاء الذاتي.
فيما، أكد مسؤول الإرشاد في قطاع الزراعة بالمحافظة المهندس فؤاد الكوري، ومدير قطاع الزراعة في مديرية ذمار المهندس إبراهيم المهدي، أهمية المدارس الحقلية كأسلوب إرشادي تطبيقي للتعلّم الجماعي على مستوى المزرعة، مبيّنين أن المدارس الحقلية تُعد إطارًا مستدامًا للنشاط الزراعي والتنموي يُشارك فيه المزارعون والإرشاد الزراعي والبحوث الزراعية، وكل من له علاقة بالتنمية.
واستعرض الميسران في المدرسة الحقلية بالمنطقة، المهندس خالد العطوي والمهندس عبدالجبار الأسود، الأنشطة المنفذة ضمن المدرسة الحقلية لمزارعي القمح، بدءًا من عقد اللقاءات مع المزارعين وتحديد المشكلات التي تواجههم، والتوعية بالممارسات الزراعية الخاطئة وتصحيحها.
ونوها بأن المدرسة الحقلية ركزت على توعية المزارعين بالممارسات الزراعية السليمة، كإعداد الأرض للزراعة وقلب التربة وتعقيمها، واختيار البذور الجيدة وطرق اختبارها والتأكد من سلامتها، وطرق الري ومواعيده وكمياته، وأنواع وطرق التسميد، وكمياته، ومواعيد إضافته، وطرق الوقاية والمكافحة من الآفات والأمراض، والتحليل البيئي وأهميته، وطرق فحص النباتات، وعلامات النضج.
وتضمنت المدرسة إرشادات توعوية في مجال انتخاب البذور لزراعتها في الموسم القادم، إضافة إلى الحصاد، ومعاملات ما بعد الحصاد، والتخزين، والتسويق، مع التوعية بالتقنيات الزراعية الحديثة، وفوائدها في تقليل النفقات التشغيلية، ودورها في زيادة الإنتاج وتحسين الجودة، وبالتالي زيادة الأرباح.