أمجد الشوا: الاحتلال يستهدف منازل الفلسطينيين ويحاول فصل شمال غزة عن القطاع
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
قال أمجد الشوا، مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، إن المجاعة ضربت وتضرب الآن بشكل أعنف بمختلف مناطق القطاع، مشيرًا إلى أنه منذ بداية شهر أكتوبر الجاري والاحتلال الإسرائيلي يقيد دخول المساعدات الإنسانية بأشكالها المختلفة، وفي مقدمتها المواد الغذائية إلى مختلف أنحاء قطاع غزة.
وأضاف «الشوا» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هناك نقصا حادا في مختلف أصناف المواد الغذائية، لا سيما الخضروات والمواد الغذائية الأساسية التي بدأت تختفي بشكل كبير، موضحًا أن المساعدات التي تدخل قليلة جدا مقارنة بالاحتياجات المتزايدة جراء العدوان الإسرائيلي والنزوح المتزايد في شمال القطاع.
ولفت إلى أن هناك عشرات الآلاف خرجوا من شمال قطاع غزة، وهناك أكثر من 120 ألف مواطن لا زالوا صامدين في مخيم جباليا، ومنطقة شمال قطاع غزة يتعرضون لأبشع أنواع العدوان من خلال قطع إمدادات الغذاء والدواء والمياه، في ظل المجاعة والعطش والمرض والاستهداف المباشر من قبل الاحتلال الإسرائيلي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة الولايات المتحدة إسرائيل الاحتلال الاسرائيلي الشعب الفلسطيني قطاع غزة فلسطين
إقرأ أيضاً:
الأعلام المصرية تزين مقدمة عودة النازحين.. وقوافل المساعدات تتدفق إلى شمال غزة
استعرضت قناة القاهرة الإخبارية في تقرير ميداني مشهدًا وُصف بالمهيب، حيث تقدمت الأعلام المصرية مواكب عودة النازحين الفلسطينيين من جنوب قطاع غزة نحو الشمال، إلى جانب قوافل المساعدات الإنسانية التي بدأت بالتدفق مجددًا إلى المناطق المتضررة.
وأظهر التقرير مشاهد حية لعائلات فلسطينية تتشبث بسيارات مغطاة بالعلم المصري، في تعبير واضح عن امتنانهم للدور المصري الذي حال دون تهجيرهم وحمى أبناء القطاع من المزيد من المآسي الإنسانية خلال العدوان الأخير
وأكد التقرير أن هذا المشهد العفوي، الذي بدت فيه الأعلام المصرية ترفرف فوق الشاحنات والسيارات، يعكس رمزية كبيرة للدور المصري في حفظ كرامة الفلسطينيين وتثبيتهم على أرضهم.
وأوضح مراسلو القناة أن الأطفال قبل الكبار استقبلوا تلك القوافل بالتصفيق والفرح، مرددين شعارات تعبّر عن تقديرهم لمصر ودورها في تثبيت وقف إطلاق النار وإعادة فتح الطرق الرئيسية التي تربط محافظات القطاع ببعضها البعض.
وأشار تقرير القاهرة الإخبارية إلى أن قوافل المساعدات الإنسانية دخلت وفق البروتوكول المتفق عليه، سالكة طريق صلاح الدين في الجهة الشرقية وطريق الرشيد الساحلي غرب القطاع، في مسارين متوازيين يرمزان لوحدة الجهد الإنساني الذي تقوده القاهرة لإعادة الحياة إلى غزة من جديد.
كما أوضح أن هذه القوافل لا تحمل فقط الغذاء والدواء، بل أيضًا رسالة أمل للفلسطينيين بأن مرحلة ما بعد العدوان ستكون عنوانها التعاون والإعمار برعاية مصرية شاملة.
الأعلام المصريةواختتمت القناة تقريرها بالتأكيد على أن الأعلام المصرية التي تتصدر مشهد العودة والمساعدات ليست مجرد رموز، بل شواهد حية على التزام القاهرة التاريخي تجاه القضية الفلسطينية، ودليل على استمرارها في أداء دورها المحوري لحماية الفلسطينيين ودعم استقرار المنطقة.