في كثير من الأحيان، يضطر العديد من أصحبا السيارات إلى تغيير أحد أجزاء السيارة الجوهرية، والتي تتمثل في القاعدة أو المحرك أو جسم المركبة، إذ يعد ذلك التغيير جوهريا في أوصاف السيارة، وتغيير في البيانات الموجودة في رخصة السيارة بشكلها ولونها وأوصافها، وهنا عدم شروط يجب توافرها عند تغيير الأجزاء الجوهرية في السيارة.

وحدد الإدارة العامة للمرور، التابعة لوزارة الداخلية عبر الموقع الرسمي الخاص بها، الشروط الواجب توافرها عند تغيير أحد الأجزاء الجوهرية في السيارة، وتتمثل في الآتي:

شروط تغيير الأجزاء الجوهرية بالسيارة

1- أن يتوافر بالجزء الجوهري المستبدل شروط المتانة والأمن المقررة، وأن يكون من ذات ماركة الجزء التالف.

2- بالنسبة لتغيير القاعدة (الشاسية)، يجب أن يكون التغيير للقاعدة بكاملها وليس لجزء منها، فإذا كانت القاعدة مكونة من عدة أجزاء يمكن تغيير جزء منها فى حالة تلفه، وفى جميع الأحوال يجب أن يتم التغيير بمعرفة المصنع المنتج أو إحدى الجهات المعتمدة فى هذا المجال من وزارة الصناعة.

3- لا يجوز تغيير القاعدة (الشاسية) وجسم المركبة (الكاروسيرى) معا.

4- يجب ألا يؤدي تغيير الموتور عند ضرورة تغييره إلى تغيير في أماكن تثبيته بالمركبة طبقا للتصميم الأصلي.

5- يجب إخطار قسم المرور المختص قبل إجراء أي تغيير لفحص المركبة.

6- عند تغيير الجزء الجوهري، يجب تقديم سند انتقال ملكية الجزء البديل إلى مالك المركبة، على أن يكون من المستندات المقبولة في حكم المادة 214 من هذه اللائحة.

7- إذا كان الجزء الذي يرغب في تركيبه جديد، وجب تقديم شهادة المصنع الذى قام بتصنيعه فى البلاد أو شهادة الإفراج الجمركى إذا كان مستوردا.

8- إذا كان الجزء الذي يرغب في تركيبه مستعملا، فإن كان مستوردا وجب تقديم شهادة الإفراج الجمركي، وإن لم يكن مستوردا فيجب بيان المركبة الأصلية التي أخذ منها مع تدعيم ذلك بشهادة من قسم المرور المختص الذي كانت تلك المركبة مرخصا منه فى آخر ترخيص لها .

ولفتت وزارة الداخلية عبر موقعها لارسمي، أنه فى جميع الأحوال يجب رفع رقم هذا الجزء إذا كان مدموغا عليه وإثباته بتقرير الفحص الفنى، فإذا كان غير مدموغ عليه ولكن كان مرافقا له وجب دمغه عليه بمعرفة قسم المرور المختص مصحوبا بالحرف المميز للمحافظة وتاريخ الدمغ، وفي الحالتين يوضح مكان الدمغ ورقمه وتاريخه بتقرير الفحص الفني، ويجب التأكد من وجود الرقم ومطابقته عند كل فحص فني أو فحص للمطابقة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المرور وزارة الداخلية موتور السيارة جسم السيارة عند تغییر إذا کان

إقرأ أيضاً:

بين كسر القاعدة وتأكيدها.. الأرقام تصدم الثلاثي الصاعد إلى «البريميرليج»

معتز الشامي (أبوظبي)
مع اقتراب انطلاق موسم 2025-2026 من الدوري الإنجليزي الممتاز، تتجدد التساؤلات حول قدرة الفرق الثلاثة الصاعدة من دوري الدرجة الأولى وهي ليدز يونايتد، بيرنلي، وسندرلاند، على البقاء بين الكبار، في ظل التحديات الضخمة التي تواجه الأندية الصاعدة دائماً.
وبحسب تقرير موسّع من موقع «The Analyst»، فإن مهمة البقاء ليست سهلة على الإطلاق، إذ تُظهر الأرقام أن أكثر من 47% من الفرق الصاعدة تهبط مباشرة بعد موسمها الأول، بل إن جميع الفرق الصاعدة في الموسمين الماضيين (2023 و2024) عادت سريعاً إلى التشامبيونشيب، في ظاهرة مقلقة أصبحت أقرب إلى القاعدة من الاستثناء، وهو ما نستعرضه في التقرير التالي: 
* بيرنلي «دفاع تاريخي»  
رغم أنه لم يُتوّج بلقب دوري الدرجة الأولى، فإن بيرنلي أنهى الموسم كأفضل فريق دفاعياً في تاريخ المسابقة الحديث، باستقباله 16 هدفاً فقط في 46 مباراة، بمعدل 0.35 هدف في المباراة، كما خرج بشباك نظيفة في 30 مباراة، مكرراً رقمه التاريخي من موسم 1953-1954، وهذه الأرقام تمنحه ثقة نسبية في قدرته على الصمود أمام هجمات فرق البريميرليج، لكن تبقى المشكلة في أن الدوري الممتاز لا يعترف فقط بالأرقام الدفاعية، بل يتطلب توازناً هجومياً وخبرة تكتيكية عالية.
وفي الموسم الماضي، اعتمد بيرنلي على منظومة منظمة وتغييرات محدودة، لكن مع اقتراب موسم جديد، قد تؤثر أي هزّات في التشكيلة الأساسية أو غياب عناصر الحسم على فرص البقاء، ومع ذلك، فإن الفريق يدخل الموسم وهو المرشح الأقوى بين الصاعدين من حيث الجاهزية الدفاعية والانسجام الفني. 
* ليدز يونايتد.. «رغبة في الثأر» 
عاد ليدز يونايتد إلى الدوري الممتاز من الباب الكبير، بعد أن تُوّج بلقب التشامبيونشيب في 2024-2025 برصيد 100 نقطة، وهو رقم قياسي لم يصل إليه سوى فريقين في موسم واحد من قبل، بينما كان ليدز ثاني فريق يصل إلى هذا الرقم في الموسم ذاته، إلى جانب بيرنلي، ما يعكس المستوى التنافسي في الدرجة الأولى، لكن هذا التميّز لا يضمن النجاح في البريميرليج، حيث سبق أن سقط الفريق في تجربته الأخيرة بعد موسمين فقط من الصعود.
ويتميز الفريق بمجموعة متجانسة، وعناصر هجومية فعالة، لكنه بحاجة إلى دعم دفاعي وتكتيكي واضح إذا أراد تفادي سيناريو الهبوط مجدداً، خاصة أن جدول مبارياته الافتتاحية يبدو من بين الأصعب مقارنة بزميليه في الصعود، إذ يفتتح موسمه بمواجهتين صعبتين أمام إيفرتون وأرسنال.
* سندرلاند.. «الحصان الأسود»
تأهل سندرلاند عبر بوابة الملحق، وهو ما يضيف دوماً جرعة معنوية عالية، لكنه يفرض أيضاً تحدياً خاصاً، من حيث الاستقرار والاستعداد المبكر، ويعد صعوده الأخير هو الخامس منذ انطلاق البريميرليج في شكله الحالي عام 1992، وهو رقم لم يتجاوزه سوى عدد محدود من الفرق.
ورغم أن سندرلاند لا يمتلك نفس القوة الدفاعية أو الهجومية لليدز أو بيرنلي، إلا أنه أظهر قدرة على التعامل مع المباريات الحاسمة، وهو ما ظهر بوضوح في الأدوار الإقصائية، لكن وفقاً لتحليل «The Analyst» فإن الفرق المتأهلة من الملحق تميل غالباً إلى الهبوط المبكر، ما لم تنجح في تجميع 8 نقاط على الأقل في أول خمس جولات. ويستهل سندرلاند مشواره بمواجهتين ضد وست هام ثم بيرنلي، وهي بداية متوسطة من حيث مستوى الصعوبة، وقد تكون فرصة لبداية قوية، شرط استغلالها جيداً.
لكن ماذا تقول الإحصاءات التاريخية عن فرص البقاء؟ فوفق تحليل شامل لـ 30 موسماً في البريميرليج، يُظهر أن ما يقرب من نصف الفرق الصاعدة لا تنجح في الصمود لموسم ثان، ولا تكمن المشكلة فقط في قوة المنافسة، بل في أهمية البداية القوية، حيث تظهر الأرقام أن الفرق التي حصدت 8 نقاط أو أكثر في أول خمس مباريات، غالباً ما نجت من الهبوط، في المقابل، الفرق التي بدأت بأقل من 3 نقاط في أول 5 مباريات، انتهى بها الحال في القاع، ووفق هذا المنطق، يمكن القول إن بيرنلي وليدز بحاجة إلى التماسك المبكر، بينما تبدو الأمور أكثر هشاشة في حالة سندرلاند، وبالتالي يبدأ التحدي الحقيقي من الجولة الأولى، وبحسب تقييم صعوبة الجولات الافتتاحية، يمكننا القول بأن بيرنلي يملك رابع أسهل بداية، إذ يواجه توتنهام ثم سندرلاند، بينما أمام سندرلاند سابع أسهل بداية، ويدخل ليدز موسماً نارياً بواحدة من أصعب البدايات، لكن الاختبار الأهم لن يكون في عدد النقاط فقط، بل في القدرة على بناء زخم نفسي وفني مبكر، يساعد الفرق على تجنب الهبوط في الجولات الأخيرة.
حيث يمثل الصعود إلى البريميرليج اختباراً حقيقياً للنجاة في بيئة لا ترحم، والنجاح فيها يتطلب أكثر من «نوايا طيبة»، فالبقاء في البريميرليج يحتاج إلى واقعية تكتيكية، انطلاقة قوية، وأداء منتظم على مدار 38 جولة، والسؤال يبقى: من من هؤلاء سيكسر لعنة الصاعدين؟

 

أخبار ذات صلة ميلنر يكرم الراحل جوتا بتغيير قميصه مانشستر سيتي يكشف عن الرقم الجديد لأوريلي

مقالات مشابهة

  • بين كسر القاعدة وتأكيدها.. الأرقام تصدم الثلاثي الصاعد إلى «البريميرليج»
  • بيانات يجب توافرها لترخيص الكلاب قانونا.. وهذه عقوبة المخالفين
  • الحكم الحضوري vs الغيابى.. الفروق الجوهرية بين النوعين ونتائجهما القانونية
  • أمطار رعدية على 7مناطق.. الارصاد السعودية تحذر من طقس السبت
  • طقس السبت.. أمطار رعدية متباينة الشدة على أجزاء من 7 مناطق
  • اشترى السيارة ورفض دفع ثمنها
  • «المرور» تحذر من خطر انزلاق المركبة خلال هطول الأمطار
  • حجز المركبة وغرامة 100 دينار لمرتكبي مخالفة “المواكب”
  • كوب شاي داخل السيارة.. عادة يومية قد تدمّر صحتك
  • طقس حار في الشرقية وأمطار ورياح مثيرة للأتربة والغبار على 4 مناطق