الاستغفار بنية تيسير الأمور والرزق.. الإفتاء توضح
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
ورد سؤال إلى الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية يقول: كيف استغفر بنية تحقيق الأمنية؟
وقال شلبي أن الاستغفار مطلوب سواء كان لتحقيق شيء معين أو كان بغرض التوبة والرجوع إلى الله سبحانه وتعالى من الذنوب والأوزار والآثام، يستغفر الإنسان بالصيغ الواردة ومنها «استغفر الله العظيم» أو «استغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه» أو أي صيغة من صيغ الاستغفار.
وأوضح شلبي أنه الاستغفار بأي من تلك الصيغ لا يوجد أي إشكال بإذن الله والأمر يتوقف على نية العبد، فإذا كانت النية ذكر الله لتحقق شيء معين فبأمر الله يتحقق الشيء، مؤكدا أن الإنسان مطلوب منه دائما وأبدا أن يأخذ بالأسباب ويجد ويجتهد ثم يترك الأمر بعد ذلك إلى الله سبحانه وتعالى.
وورد في القرآن الكريم فضل الاستغفار في سعة الرزق، فإن من أسباب توسعة الرزق كثرة الاستغفار، قال الله تعالى: ﴿فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا • يرسل السماء عليكم مدرارا • ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا﴾ [نوح: 10-12].
فضل دعاء سيد الاستغفار
قال الشيخ محمد وسام أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن منتهى أحلام المؤمن أن يدخل الجنة؛ ولكن قد تحول الذنوب بين العبد وبين مراده؛ فالذنوب لا تتوقف، والملائكة تحصي بدقة، وحلم دخول الجنة يتعرض للخطر.
وأضاف "وسام" خلال فيديو له عبر صفحة دار الإفتاء ، أن رسول صلى الله عليه وسلم يحب لنا الخير والنجاح، وقد علمنا قولا نقوله كل صباح ومساء يجعلنا بإذن الله تعالى من أهل الجنة، وهو سيد الاستغفار، وروى البخاري عن شداد بن أوس رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "سيد الاستغفار أن تقول: اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت، خلقتني وأنا عبدك، وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت، أبوء لك بنعمتك علي، وأبوء لك بذنبي فاغفر لي، فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت"، قال: "ومن قالها من النهار موقنا بها، فمات من يومه قبل أن يمسي، فهو من أهل الجنة، ومن قالها من الليل وهو موقن بها، فمات قبل أن يصبح، فهو من أهل الجنة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأستغفار الله الإفتاء يدخل الجنة التوبة والرجوع الى الله الزواج دار الإفتاء المصري ر الإفتاء المصرية آل الشيخ لإفتاء المصرية
إقرأ أيضاً:
هل دعاء الاستفتاح واجب في الصلاة؟.. دار الإفتاء توضح
ورد إلى دار الإفتاء المصرية سؤال من أحد المتابعين يسأل فيه عن حكم دعاء الاستفتاح، حيث قال إنه سمع من بعض مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي أن هذا الدعاء واجب، فاعتقد بصحة هذا الكلام، لكنه فوجئ بعد ذلك أن بعض الأئمة لا يقرأونه بعد تكبيرة الإحرام، مما جعله يُنكر عليهم ذلك.
وعندما ناقش أحدهم، أخبره بأن الصلاة صحيحة ولا إثم فيها، فطلب توضيح الحكم الشرعي الصحيح.
وفي ردها عبر موقعها الرسمي، أوضحت دار الإفتاء أن الفقهاء اختلفوا في حكم دعاء الاستفتاح، فالحنفية والشافعية والحنابلة (على المعتمد من مذهبهم) يرون أن دعاء الاستفتاح سنة يُستحب قوله في الصلاة، بينما يرى المالكية في القول المشهور عندهم أن قراءته مكروهة في الصلاة المفروضة.
وشددت دار الإفتاء على أنه لا يجوز الإنكار على من ترك دعاء الاستفتاح إذا كان يتبع مذهبًا فقهيًّا لا يوجبه، مؤكدةً أن الأمور الخلافية لا يُنكر فيها على الناس، وإنما يكون الإنكار فيما هو متفق عليه بين العلماء.
كيفية أداء صلاة الجمع والقصر للمسافر
أوضح الدكتور مجدي عاشور، المستشار السابق لمفتي الجمهورية، أن القصر في الصلاة يُعد رخصة أو سنة عند أغلب العلماء، ويجوز للمسافر أن يقصر الصلاة، كما يجوز له أن يتمها، إلا أن القصر أفضل، اقتداءً بسنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم. ويتم القصر في صلاتي الظهر والعصر جمع تقديم أو تأخير، وينطبق الأمر نفسه على صلاتي المغرب والعشاء.
وخلال بث مباشر عبر صفحة دار الإفتاء، أجاب الدكتور عاشور عن سؤال ورد إليه من أحد المتابعين يقول فيه: "أنا مسافر إلى أسوان، فكيف أقصر الصلاة؟"، موضحًا أنه إذا كان الشخص مسافرًا إلى أسوان أو إلى أي مكان آخر، فيجوز له القصر في الصلاة بشرط أن لا تقل مسافة السفر عن 89 كيلومترًا.
وأضاف أنه يجوز للمسافر أن يجمع بين صلاتي الظهر والعصر جمع تقديمًا أو تأخيرًا؛ أي أن يصليهما معًا في وقت الظهر أو في وقت العصر، كما يمكنه أيضًا الجمع بين المغرب والعشاء، مع التنبيه إلى أن صلاة المغرب لا تُقصر لأنها ثلاث ركعات، فتصلى كما هي، بينما تُقصر صلاة العشاء إلى ركعتين.