افتتحت الإعلامية مفيدة شيحة، مقدمة برنامج الستات، المذاع عبر قناة النهار وان، مساء اليوم السبت، بتقديم 10 مؤشرات تدل على دخولك في هذه المرحلة.

التزم بالوعد| مفيدة شيحة تكشف كتالوج السعادة الزوجية في 8 نصائح

وأضافت مفيدة شيحة، أن مع تزايد الضغوط الحياتية، يعاني الكثيرون من الإرهاق النفسي دون أن يدركوا ذلك، مما قد يؤدي إلى مشكلات نفسية وجسدية، وهناك ١٠ مؤشرات لهذا الأمر، اولها فقدان الشغف، وإذا شعرت أنك لم تعد مهتمًا بهواياتك أو بعلاقاتك الاجتماعية، فقد يكون هذا دليلًا على الإرهاق، ودراسة أجريت عام 2021 أظهرت أن 79% من الموظفين يعانون من الإرهاق، و26% منهم يشعرون بفقدان الاهتمام في العمل.

وتابعت : ثانيا التعب غير المبرر، والشعور بالتعب دون سبب واضح يعد علامة على الإرهاق النفسي، و الأبحاث تشير إلى أن الإرهاق يمكن أن ينتج عن التوتر، مما يؤدي إلى شعور دائم بالتعب. من الضروري البحث عن طرق للاسترخاء مثل التأمل أو الاستحمام بماء دافئ، ومشاكل صحية مفاجئة، وإذا عانيت من مشكلات صحية مفاجئة مثل آلام القلب أو شعور بالدغدغة، فقد تكون هذه الأعراض نتيجة للإرهاق. تقول عالمة النفس دكتورة شيري بورغ كارتر إن الإرهاق قد يؤدي إلى مشاكل صحية مثل أمراض القلب والاكتئاب.

وقالت: رابعا انعدام التحفيز، والتحفيز هو ما يساعد الشخص على إنجاز مهامه، في حالة الإرهاق، قد يفقد الشخص حماسه، مما يؤثر على أدائه. الدراسات تؤكد أن الدافع هو المحرك الأساسي لإنجاز المهام، خامسا الانفصال عن البيئة المحيطة، وسادسا الانزعاج بسهولة، وعدم القدرة على التحكم في العواطف يعد علامة بارزة للإرهاق. الأبحاث تشير إلى أن الإرهاق المستمر يرتبط بمستويات مرتفعة من التوتر والانفعال.


واشارت مفيدة شيحة، أن الشعور بالإنهاك، يشعر الشخص الذي يعاني من الإرهاق بضغوطات شديدة تجعله عاجزًا عن إنجاز المهام. هذا الشعور بالإنهاك يمكن أن يؤدي إلى التسويف وتجنب المهام، وثامنا صعوبة إنهاء المهام في الوقت المحدد، وبعد ذلك التفكير السلبي، واخيرا إهمال رعاية الذات.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مفيدة شيحة السعادة الزوجية مشكلات صحية الشعور بالتعب الإعلامية مفيدة شيحة مقدمة برنامج الستات مفیدة شیحة یؤدی إلى

إقرأ أيضاً:

اليوم العالمي للفتاة.. مؤشرات إيجابية تعكس تحسن أوضاع الفتيات في مصر

يُعد اليوم العالمي للفتاة مناسبة عالمية يُحتفى بها في الحادي عشر من أكتوبر من كل عام، وقد أقرّته الأمم المتحدة عام 2011 ليكون يومًا مخصصًا لتسليط الضوء على حقوق الفتيات والتحديات التي تواجههن في مختلف أنحاء العالم.

وفي إطار الاحتفال بـ اليوم العالمي للفتاة، كشفت شيماء صلاح، مدير إدارة الشؤون الفنية بمركز الدراسات السكانية والاجتماعية، عن أرقام ومؤشرات إيجابية وغير متوقعة تعكس التحسن الملحوظ في أوضاع الفتيات في مصر خلال السنوات الأخيرة، نتيجة الجهود الوطنية المتواصلة لتمكين البنات وتحسين أوضاعهن التعليمية والاجتماعية والاقتصادية.

اليوم العالمي للفتاة.. الأزهر: حسن تربية البنات وصية نبوية وسبب لصحبته بالجنةفي اليوم العالمي للصحة النفسية.. كيف يمكن للطعام أن يفيد المزاج؟تحسين الأوضاع التعليمية 

وأوضحت أن تلك المؤشرات مبنية على مسوح ميدانية دقيقة وسجلات رسمية من عدد من الوزارات والهيئات، أبرزها وزارة التربية والتعليم ونتائج مسوح قوى العمل السنوية والربع سنوية، ما يعكس حجم التطور الحقيقي في واقع الفتيات بمختلف المحافظات.

دور فعال للمبادرات الوطنية

وأكدت شيماء صلاح، أن المبادرات والبرامج الوطنية مثل «دوي» و«نورة» و«نساء مصريات رائدات المستقبل»، كان لها تأثير واضح في تحسين جودة حياة الفتيات وخاصة في المناطق الريفية والنائية، مشيرة إلى أن هذه المبادرات ساهمت في تعزيز فرص التعليم والتأهيل المهني والتمكين الاقتصادي، وبدأت نتائجها تظهر بشكل فعلي رغم استمرار تنفيذها على نطاق أوسع.

وأضافت أن جهود الدولة ركزت على تمكين الفتيات في التعليم وسوق العمل، من خلال تأهيلهن بالمهارات والحرف التي تساعدهن على تحقيق حياة معيشية كريمة والمشاركة بفاعلية في رفع معدلات المساهمة الاقتصادية للمرأة المصرية.

تراجع معدل تسرب الفتيات من التعليم

وفيما يتعلق بالتعليم، كشفت شيماء صلاح، عن تراجع معدل تسرب الفتيات من التعليم إلى نحو 0.2% فقط، بفضل البرامج التي تنفذها وزارة التربية والتعليم لضمان بقاء الفتيات في المدارس، مشيرة إلى أن هذه النسبة تشمل المناطق الريفية والحضرية على حد سواء، وهو ما يعد إنجازاً كبيرًا في مجال العدالة التعليمية.

كما أشارت إلى أن هناك توسعا في تشجيع الفتيات على دخول مجالات جديدة مثل الهندسة والتكنولوجيا، عبر المدارس التكنولوجية الحديثة التي تعمل على دمج التعليم المهني بالتطور الرقمي، وإحياء الحرف التقليدية بشكل عصري، بما يتماشى مع متطلبات سوق العمل المحلي والدولي.

حملات تثقيفية متواصلة

وفي جانب التوعية، لفتت شيماء صلاح، إلى أن هناك حملات تثقيفية متواصلة بالتعاون بين وزارات التخطيط والتعاون الدولي والمجالس القومية المعنية بالمرأة والأمومة والطفولة، بهدف رفع وعي الفتيات والأسر بأهمية التعليم والعمل، ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة للفتيات لمساعدتهن على الاندماج في سوق العمل وتحقيق الاستقلال الاقتصادي.

واختتمت تصريحاتها مؤكدة أن الفتاة المصرية أصبحت نموذجا للقدرة والعطاء، وأن الدولة تعتبر الاستثمار في تعليمها وتمكينها استثمارا حقيقيا في مستقبل الوطن وتنميته المستدامة.

طباعة شارك اليوم العالمي للفتاة أوضاع الفتيات المشروعات الصغيرة

مقالات مشابهة

  • خبراء صحة: الذكاء الاصطناعي يخلق شعورا بالتشويس النفسي
  • جامعة نجران تُعلن توفر وظائف أكاديمية لحملة البورد في تخصص الطب النفسي
  • اليوم العالمي للفتاة.. مؤشرات إيجابية تعكس تحسن أوضاع الفتيات في مصر
  • مفيدة شيحة: آخر مرة سمعت عن بيت الطاعة كانت في الأفلام الأبيض والأسود القديمة
  • مفيدة شيحة: غزة تنام بسلام وتستيقظ على الزغاريد.. والقضية الفلسطينية في العين
  • أول إنذار يشير لإصابتك بالسرطان.. الطب البريطاني يحذر من كارثة
  • عارض شائع جداً قد ينذر بالإصابة بالسرطان
  • الأونروا: أهالي غزة بحاجة للدعم النفسي بعد الحرب
  • إحذر هذا النوع من الإرهاق… قد يخفي مرضًا خطيرًا!
  • صحة المنوفية تناقش مؤشرات الأداء وتكريم المتميزين