مفيدة شيحة: غزة تنام بسلام وتستيقظ على الزغاريد.. والقضية الفلسطينية في العين
تاريخ النشر: 11th, October 2025 GMT
أكدت الإعلامية مفيدة شيحة، أن مصر تصنع السلام والجهود الدبلوماسية لإنهاء حرب غزة وبدء حياة جديدة.
وتابعت الإعلامية مفيدة شيحة، مقدمة برنامج الستات، المذاع عبر قناة النهار وان، مساء اليوم السبت، أن غزة تنام في سلام وتستيقظ على صوت الزغاريد والفرحة وليس الصواريخ
ومشاهد فرحة الشعب الفلسطيني لينا بالدنيا، والقضية الفلسطينية وغزة هتفضل في عينيا وتحيا مصر.
وأكملت الإعلامية مفيدة شيحة، أن ما حدث في قطاع غزة نهاية حرب وبداية حياة، وغزة تهدأ ومصر تصنع السلام، وغزة تودع الخوف ولأول مرة منذ عامين غزة تستيقظ على صوت غير صوت الحرب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مفيدة شيحة غزة وقف إطلاق النار قطاع غزة مفیدة شیحة
إقرأ أيضاً:
شاهد.. عناكب تصنع خيال مآتة لحمايتها من المفترسات
يضع المزارعون في حقولهم دمى على هيئة إنسان مصنوعة من القش والملابس القديمة، تسمى "خيال مآتة " أو "فزاعة"، لإخافة الطيور التي قد تأكل المحاصيل، وهي الإستراتيجية الدفاعية نفسها القائمة على الخداع التي وُثقت أول مره في عالم العناكب.
واكتشف علماء من الجامعة الوطنية الأسترالية وجامعة فلوريدا استخدام نوعين صغيرين جدا من جنس "سيكلوسا " -وهي "عناكب نساجات الشبكات الدائرية"- هذه الإستراتيجية الدفاعية المذهلة، والتي عوّض بها هذا الجنس صغر حجمه وضعفه أمام المفترسات، محققا بالحيلة والخداع ما قد يفشل في تحقيقه بالقوة.
جنس "سيكلوسا "وتعود قصة هذا الاكتشاف إلى 10 سنوات مضت، عندما كان بعض الباحثين يتجولون في غابات الأمازون في بيرو، حين لاحظوا ظلا غريبا في شبكة عنكبوت صغير بين الأشجار، وبدا هذا الظل كعنكبوت أكبر بكثير من حجم العنكبوت الفعلي.
لم يمر هذا المشهد مرور الكرام، فمع الاقتراب أكثر وأكثر من المشهد اكتشف الباحثون المفاجأة، وهي أن العنكبوت الصغير يبني شكلا يشبه عنكبوتا عملاقا باستخدام الحطام وبقايا الفرائس وخيوط الحرير، ليخدع المفترسات ويصنع لنفسه دفاعا بصريا مبتكرا.
لم يكن توثيق هذا المشهد في بيرو كافيا لإقرار هذا السلوك الغريب، فعلى مدار السنوات التالية بحث العلماء عن تكرار لهذا السلوك الغريب في مناطق أخرى من العالم، ومع الوقت وجدوا نوعا آخر من جنس "سيكلوسا " في الفلبين يقوم بالخدعة نفسها، ليخلصوا من ذلك في الدراسة المنشورة بدورية "إيكولوجي آند إيفولوشن" إلى أن هذه الظاهرة ليست محلية، بل سلوك فريد لدى بعض عناكب هذا الجنس.
وتم تصوير هذا السلوك مؤخرا ضمن سلسلة وثائقية حاصلة على جوائز إيمي عديدة بعنوان: "الحياة السرية للحيوانات"، مما يثبت مدى ندرة هذه الظاهرة وروعتها.
ويقول الدكتور جورج أولاه، من كلية فينر للبيئة والمجتمع بالجامعة الوطنية الأسترالية، والباحث الرئيسي في الاكتشاف، إن العناكب لم تظهر هذا السلوك الدفاعي فجأة، بل كان تكيفا نما خلال زمن طويل جدا.
إعلانالظروف القاسية التي تواجه المخلوق في بيئته، مثل كثرة المفترسات (طيور، أو سحال، أو حشرات أكبر)، وتسمح ببقاء الأفراد القادرين على حماية أنفسهم بشكل أفضل.
والخطوة القادمة لجورج ورفاقه، كما أعلنوا في بيان نشرته الجامعة الوطنية الأسترالية، هي إجراء دراسات مقارنة حول معدلات البقاء بين العناكب التي تستخدم حيلة الدمية وتلك التي لا تستخدمها.