بعد كلب الأهرامات.. تعرف على أبرز مغامرات الشباب لتسلق هرم خوفو والعقوبة المنتظرة
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
كتب- محمد شاكر:
يثير الهرم الأكبر شهية الباحثين عن المتعة والإثارة، ويشكل هوسًا من نوع خاص لدى عشاق الحضارة المصرية القديمة، لذا تتجه الأنظار له بشكل دائم لمتابعة كل يثار حوله.
وقد حظي تسلق "كلب بلدي"، لهرم خوفو ووصوله إلى قمته، اهتماما عالمياً، وذكرت صحيفة ديلي ميل البريطانية، أن الطيار الشراعي ألكس لانغ كان يحلق حول هرم خوفو حين لفت انتباهه وجود كلب ينبح ويتجول أعلى الهرم ليلتقط لانغ مقطع فيديو للكلب المتسلق وينشره عبر مواقع التواصل، وهو الأمر الذى فجر موجة عارمة من التعليقات والتفاعلات حول الأمر.
وفيما يلي ننشر أبرز محاولات بعض الشباب المصريين والأجانب، تسلق قمة الأهرامات والتصوير أعلاها، كنوع من الهوس والتحدي ولفت الانتباه.
ففي بداية شهر مايو منذ عامين، تسلق شاب فى الثلاثين من عمره، الهرم الأكبر "خوفو"، وقام بإلقاء الحجارة على الزائرين بالمنطقة الأثرية، بعد أن دخل كأى زائر مصرى عادى بتذكرة دخول، وبمجرد دخوله المنطقة سارع نحو هرم خوفو، وقام بالتسلق إلى أعلى قمة الهرم، وأخذ بعض القطع الخشبية الموجود بالمثلث الخشبى أعلى قمة الهرم، وألقاها على المارة بالمنطقة، إلى أن لاحظ الأمن تسلق الشاب، وعلى الفور قاموا بالصعود ورائه للإمساك به.
وفي بداية عام 2016، قام شاب ألمانى يدعى أندريه سيسيلسكي بتسلق الهرم الأكبر، لالتقاط صور تذكارية توثق رحلته في صعود وهبوط الأهرامات، لأنه من هواة رياضة تسلق المرتفعات.
كما حاول الشاب المصري هشام مصطفى، أن يحفر اسمه بين أبرز متسلقي الأهرامات، فقام فى يونيو 2016 بصعود الهرم الأكبر، ونشر صوره أعلى قمة الهرم.
وفي ديسمبر من عام 2018، تسلق مصور دنماركي قمة الهرم الأكبر خوفو، وقام بالتقاط العديد من الصور الجنسية له وهو صديقته، خلسه بمساعدة أحد البائعين بالمنطقة الذي ساعده في التعرف على أبواب الدخول والخروج.
ويبدو أن الهوس بتسلق الأهرامات له تاريخ طويل، فقد ارتبط التسلق قديما بشخص يدعى "حفناوي عبدالنبي"، ظل هذا الشخص يتسلق الأهرامات يوميا لمدة 50 عاما، ورافقه آلاف المشاهير والسياح، وكان يتسلقه خلال 6 دقائق، ولقبة الرئيس محمد نجيب بالبطل.
وفي هذا الصدد تقدمت وزارة السياحة والآثار، منذ عامين بتعديل قانون حماية الآثار رقم 117 لسنة 1983 لتجريم والمعاقبة بالحبس مدة لا تقل عن شهر، وبغرامة لا تزيد على 100 ألف جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين، لكل من تسلق الآثار المصرية أو ارتكب فعلًا مخالفًا للآداب العامة أو الإساءة للبلاد في المتاحف أو الأماكن الآثرية أو الدخول خلسة إليها، على أن تتضاعف العقوبة حال ارتباط الفعلين المشار إليهما.
ووافق مجلس النواب أيضًا على التعديل الخاص بتجريم والمعاقبة بالسجن المشدد، وبغرامة لا تقل عن مليون جنيه، ولا تزيد على 10 ملايين جنيه، كل من حاز أو أحرز أو باع آثرًا أو جزء من آثرٍ خارج جمهورية مصر العربية، ما لم يكن بحيازته مستند رسمي يفيد بخروجه من مصر بطريقة مشروعة، ويحكم فضلًا عن ذلك بمصادرة الآثر محل الجريمة.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: أسعار البنزين يحيى السنوار مهرجان الجونة السينمائي سعر الدولار أسعار الذهب الطقس الهجوم الإيراني طوفان الأقصى حكاية شعب حادث قطاري المنيا الانتخابات الرئاسية الأمريكية الدوري الإنجليزي محور فيلادلفيا التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي الحضارة المصرية القديمة هشام مصطفى هرم خوفو الهرم الأکبر قمة الهرم
إقرأ أيضاً:
أوحيدة: المجتمع الدولي مطالب بوضع حد لمغامرات عبد الحميد الدبيبة السياسية والأمنية
أوحيدة: المدنيون في طرابلس رهائن لصراع المليشيات.. وعلى المجتمع الدولي كبح مغامرات الدبيبة
ليبيا – أكد عضو مجلس النواب، جبريل أوحيدة، أن العاصمة طرابلس تعاني من واقع أمني هش وخطير نتيجة تصارع التشكيلات المسلحة المختلفة في المصالح والأيديولوجيات، مشيرًا إلى أن لكل طرف داعمين من الداخل والخارج، ما يعمق حالة الانقسام والفوضى.
المدنيون يدفعون الثمن
وفي تصريحات خاصة لقناة “المسار”، أوضح أوحيدة أن المدنيين في طرابلس يعيشون في رعب دائم بسبب المناوشات المسلحة المتكررة وصراع النفوذ بين التشكيلات، مؤكدًا أن هذا الوضع يفاقم من معاناة المواطنين ويمثل تهديدًا مباشرًا لحياتهم اليومية.
دعوة لكبح تحركات الدبيبة
وأشار أوحيدة إلى أن المجتمع الدولي مطالب بتحمل مسؤولياته ووضع حد لما وصفه بـ”مغامرات عبد الحميد الدبيبة السياسية والأمنية”، التي قال إنها تُهدد الاستقرار وتقوض أي مساعٍ للتهدئة أو التسوية السياسية.
الحل يبدأ بتنفيذ الترتيبات الأمنية
وشدد النائب على أن الحل الحقيقي للأزمة الأمنية في العاصمة يبدأ بتطبيق بند الترتيبات الأمنية، وإخراج جميع التشكيلات المسلحة من طرابلس، ووقف استخدامها كأداة في الصراع السياسي.