يظهر السنوار قبل ساعات من 7 أكتوبر.. حماس ترد على فيديو الجيش الإسرائيلي
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
(CNN)-- اتهمت حركة حماس الجيش الإسرائيلي بـ "الكذب الصارخ" و"الأداء المسرحي الفاشل" في تصويره للعام الأخير من حكم قائد الحركة، يحيى السنوار.
نشر الجيش الإسرائيلي، السبت، لقطات مصورة لما قال إنها تُظهر السنوار مختبئًا بمفرده مع عائلته في نفق لحماس في الساعات التي سبقت هجمات 7 أكتوبر/تشرين الأول. وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانييل هاغاري، إن الصور أظهرت كيف أن السنوار "أعطى الأولوية لنفسه" على شعب غزة.
لكن حماس رفضت تعليقات هاغاري ووصفتها بأنها "محاولة يائسة لإنقاذ ماء وجه جيشهم المهزوم، الذي أذله القائد السنوار وإخوته".
وقالت الحركة إن السنوار قُتل أثناء "مشاركته في ساحة المعركة"، بعد أن أمضى العام الماضي "يتحرك عبر جبهات قتالية مختلفة في قطاع غزة، في طليعة مقاومة شعبنا الشجاع".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يزعم أن حماس استفادت في 7 أكتوبر من معلومات وفرها عمال في الداخل
ما زال الاحتلال يُصدِر تباعا تحقيقاته الخاصة بهجوم حماس في السابع من أكتوبر 2023، حتى وصل إلى اتهام العمال الفلسطينيين داخل الخط الأخضر، بجمع أكبر قدر من المعلومات الأمنية.
الضابط يهوناتان دهوخ هاليفي من مركز القدس للشؤون الخارجية والأمنية، زعم أن "حماس كان لها سيطرة كاملة على قائمة العمال الغزّيين المسموح لهم بالعمل في الداخل المحتل، وكان العديد منهم من أفراد عائلات ناشطيها، وتم تجنيد بعضهم للقيام بمهام جمع معلومات استخباراتية حول انتشار وأنشطة قوات الجيش في منطقة غلاف غزة، وأهداف مهمة في المجتمعات الاستيطانية اليهودية، وشكلت مهمة جمع المعلومات الاستخبارية من خلال العمال عنصرا مهما في التحضير لهجوم الطوفان".
وأضاف في مقال ترجمته "عربي21" أن "حماس تسللت عبر عشرات من ناشطيها داخل فلسطين المحتلة خلال صيف 2022 لجمع معلومات استخباراتية من التجمعات الاستيطانية وقواعد الجيش، بما فيها قاعدة ناحال عوز لمراقبة العمليات العسكرية في المنطقة".
وزعم أن "استجواب الأسرى الفلسطينيين الذين تم اعتقالهم بعد اجتياح القطاع كشف أن العمال المرتبطين بالحركة تسللوا لدولة الاحتلال كجزء من سياسة سمحت آنذاك بدخول 15 ألف عامل من غزة للعمل فيها، وبدأ جهاز الأمن العام- الشاباك باستجواب ثلاثة آلاف عامل منهم عملوا في إسرائيل قبل السابع من أكتوبر، لمعرفة مدى الاشتباه بجمعهم معلومات استخباراتية، ونقلها لحماس، والتحقق من صحة هذه الادعاءات".
وأوضح أن "عدد العمال الغزيين الذين دخلوا دولة الاحتلال بلغ 16 ألفاً ضمن الحصة التي أقرتها الحكومة قبل السابع من أكتوبر، وبالتالي لم يُستبعد احتمال التعاون تمامًا، بل اشتُبه في ظاهرة واسعة الانتشار".
وختم بالقول أن "تحقيق الشاباك في فشله يوم الهجوم أكد أنه في السنوات الأخيرة عانى من صعوبة بتجنيد عملاء، ضمنيًا من بين عشرات آلاف العمال الذين عملوا في إسرائيل، فضلا عن القيود المفروضة على نشاط عملائه في قطاع غزة، مما وضع حاجزاً عالياً للغاية أمام تجنيد وتشغيل الموارد الحيوية لسنوات، خاصة في السنوات الأخيرة".