خبيرا آثار يفندان ادعاءات بعثة أميركية عن القبر النبطي: ليس اكتشافا جديدا / صور
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
#سواليف
فند خبيرا #الآثار #سليمان_الفرجات و #سامي_النوافلة ادعاءات صدرت مؤخرا عن #بعثة_أميركية باكتشاف #قبر_نبطي أمام #الخزنة بالبتراء.
وأكد الخبيران في بيان على فيسبوك، أن القبر الذي تمت الاشارة اليه والهياكل العظمية واللقى الأثرية التي بداخله ليست اكتشافاً جديداً، بل تم اكتشافه وحفره في عامي 2003 و 2005 من قبل فريق اثري من محمية آثار البترا آنذاك.
وتابعا: ” كشف الفريق الأثري عن وجود 11 هيكلاً عظمياً داخل القبر لأشخاص من أعمار متفاوتة، تضم ذكوراً وإناثاً، ومن بينهم أطفال، وجميع المعلومات والرسومات والصور التي تثبت ذلك موجودة ومحفوظة لدينا”.
وتاليا نص البيان:
في ظل انتشار الإشاعات وتزايد الأخبار التي تتناول اكتشافات أثرية في البترا، تصدّر خبر اكتشاف بعثة امريكية لقبر نبطي أمام الخزنة مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام المحلية والعالمية. ولكن، حين تتداخل الحقيقة مع الروايات المُلفّقة، يصبح من الضروري تصحيح المعلومات وتوضيح الحقائق، خاصة حين يكون الحديث عن إرث تاريخي وطني ذي قيمة عالية. لهذا، وبعد تلقي العديد من الاستفسارات من جهات محلية ودولية، نقدم التوضيحات التالية للرأي العام:
خير مثال على ذلك وادي رم، حيث ارتبطت كل بقعة فيه تقريباً باسم “لورنس العرب”، مثل “عين لورنس” و”صخرة لورنس”، متجاهلين الروح الحقيقية لهذه الأماكن التي تحمل قصصاً وتراثاً أقدم وأعمق بكثير.
دعونا نتذكر أن البترا وغيرها من المواقع الأثرية الأردنية هي رموزٌ وطنية تعبر عن تاريخ طويل وعريق. علينا المحافظة على سرديتها الصحيحة وضمان بقاء الهوية الأردنية راسخة في أذهان الأجيال المقبلة.
جدير بالذكر أن علماء الآثار اكتشفوا مؤخرًا، قبرًا يحتوي على ما لا يقل عن 12 هيكلًا عظميًا بشريًا وتحفًا يقدر عمرها بما لا يقل عن 2000 عام تحت الخزنة بالبتراء.
واكتشف علماء الآثار بقيادة المدير التنفيذي للمركز الأمريكي للأبحاث، بيرس بول كريسمان، المقبرة القديمة، بعد أن كانت البعثة تدرس الخزانة بعد سنوات من التكهنات بأن المقابر التي تم العثور عليها أسفل الجانب الأيسر من النصب التذكاري في عام 2003 لم تكن الغرف السرية الوحيدة تحت الأرض، لكن هذه النظرية لم يتم تأكيدها حتى الآن.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الآثار الخزنة
إقرأ أيضاً:
مسكنات الألم الطبيعية تغنيك عن الأدوية.. بدون آثار جانبية
يرغب عدد كبير من الأشخاص فى معرفة مسكنات الألم الطبيعية لتجنب الاضرار الخطيرة التى تصيبهم بسبب الانواع الكيميائية.
ووفقا لما جاء فى موقع “ painmanagementservices” نكشف لكم أفضل المكملات العشبية التى تعمل على تسكين الألم والالتهابات.
الكركم (كركم لونغا):
يُعرف الكركمين، وهو المركب النشط في الكركم، بخصائصه القوية المضادة للالتهابات لذا فهو من أفضل مسكنات الالم الطبيعية.
يُثبّط الكركمين مسارات الالتهاب، مما يجعله فعالاً بشكل خاص في حالات مثل التهاب المفاصل، وآلام العضلات، والالتهاب العام وتشير الدراسات إلى أن الكركم قد يكون فعالاً مثل بعض الأدوية المضادة للالتهابات التي تُصرف دون وصفة طبية، ولكن دون آثار جانبية على الجهاز الهضمي.
الزنجبيل (Zingiber officinale)
يحتوي الزنجبيل على مركبات تُثبّط المواد الكيميائية المُسبّبة للالتهابات، مثل البروستاجلاندين والسيتوكينات التى تجعل الزنجبيل من أفضل مسكنات الألم الطبيعية.
وقد استُخدم لقرون لعلاج الحالات الالتهابية، مثل هشاشة العظام والتهاب المفاصل الروماتويدي وتؤكد الأبحاث الحديثة أن الزنجبيل يُخفّف الألم والتيبّس بشكل ملحوظ، وخاصةً في المفاصل.
اللبان الهندي (Boswellia serrata)
اللبان الهندي وهو عشبة قوية مضادة للالتهابات، استُخدمت لقرون في الطب الأيورفيدي وتعمل أحماض اللبان، وهي مكوناتها النشطة، على تثبيط الليكوترينات، وهي جزيئات مسؤولة عن الالتهاب في حالات مثل التهاب المفاصل والربو وداء الأمعاء الالتهابي و يُعد اللبان مفيدًا بشكل خاص لآلام المفاصل المزمنة والالتهابات.
لحاء الصفصاف (ساليكس ألبا)
يُعرف باسم أسبرين الطبيعة، ويحتوي على الساليسين، وهو مركب مشابه كيميائيًا للأسبرين وقد استُخدم لقرون لتخفيف الألم والالتهابات، وخاصةً في حالات مثل هشاشة العظام وآلام الظهر والصداع ولمن لا يتحمل الآثار الجانبية المعدية المعوية للأسبرين أو مضادات الالتهاب غير الستيرويدية، يُوفر لحاء الصفصاف بديلًا طبيعيًا.
مخلب الشيطان (Harpagophytum procumbens)
موطنه جنوب أفريقيا، يشتهر بخصائصه المضادة للالتهابات والمسكنة للألم. تساعد المركبات النشطة في هذه العشبة، هارباغوسيدات، على تقليل الالتهاب وتخفيف الألم، مما يجعلها فعالة بشكل خاص في حالات مثل التهاب المفاصل وآلام الظهر.
الكابسيسين (Capsicum)
يُعرف الكابسيسين الموجود في الفلفل الحار، بقدرته على تخفيف الألم عن طريق تثبيط المادة P، وهي ناقل عصبي ينقل إشارات الألم إلى الدماغ.
ويُستخدم الكابسيسين موضعيًا بشكل شائع لعلاج آلام المفاصل، والاعتلال العصبي، وآلام العضلات، كما يُمكن تناوله كمكمل غذائي لفوائده المضادة للالتهابات بشكل عام ولكن يجب مراعاة الاثار الجانبية وموانع الاستعمال و اجراء اختبار حساسية قبل وضعه.