اعتقالات متواصلة في بيت لحم والخليل ورام الله والبيرة
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، 11 مواطنا فلسطينيا من قرى وبلدات في محافظة رام الله والبيرة، بالتزامن مع اقتحام قرية دير أبو مشعل، كما اعتقلت 6 مواطنين فلسطينيين بينهم طفلان من بيت لحم، وشابا من محافظة الخليل، جنوب الضفة الغربية.
وأفادت “وكالة الانباء والمعلومات الفلسطينية (وفا)”، نقلا عن مصادر أمنية، قولها بأن قوات الاحتلال اعتقلت تامر خصيب من قرية أم صفا شمال غرب رام الله، وشادي فتحي أبو نعيم (27 عاما) من قرية المغير، وعبود سليم من سلواد شرق رام الله بعد مداهمة منازلهم وتفتيشها.
وأضافت، أن تلك القوات اقتحمت قرية دير أبو مشعل شمالا واعتقلت كلا من: زهدي زهران، وشاكر زهران، وأمين زهران، وعاهد زهران، وعدي زهران، ومحمود جبريل زهران، وبراء ديب الهندي، ومحمد زهران بعد مداهمة منازلهم.
وأشارت المصادر، إلى أن قوات الاحتلال تحتجز نحو 30 مواطنا من القرية، وتخضعهم للتحقيق الميداني، بالتزامن مع مواجهات اندلعت في القرية، أطلقت خلالها قنابل الغاز السام، دون أن يبلغ عن إصابات حتى اللحظة.
الاحتلال يعتقل 6 مواطنين فلسطينيين بينهم طفلان من بيت لحم
كما أفادت “وكالة (وفا)”، نقلا عن مصادر أمنية، بأن قوات الاحتلال اعتقلت كلا من، حسين علي ديرية (57 عاما)، ومحمد علي ثوابته (55 عاما)، ومحمد معاذ ثوابته (13 عاما)، وثائر محمد طقاطقة (23 عاما)، من بيت فجار جنوبا، إضافة إلى محمد أشرف رمضان (14 عاما) من بلدة الدوحة غربا، وحسن أحمد صلاحات (20 عاما) من جناته شرقا، بعد دهم منازل ذويهم وتفتيشها.
الاحتلال يعتقل شابا فلسطينيا ويفتش منازل في الخليل
وفي السياق، أفادت (وفا) نقلا عن مصادر أمنية ومحلية قولها بأن قوات الاحتلال داهمت عدة احياء بمدينة الخليل وفتشت منازل في جبل الرحمة وواد الهريا والجلدة والمنطقة الجنوبية وعبثت بمحتوياتها واحتجزت عددا من المواطنين لعدة ساعات واعتقلت الشاب محمد عمر مجاهد التميمي.
وفي السياق ذاته، نصبت قوات الاحتلال، حواجز عسكرية على مداخل الخليل وبلداتها، وفتشت مركبات المواطنين ودققت في بطاقاتهم الشخصية.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
نيران مجهولة تلتهم منازل قرية مصرية والأهالي: الجن وراء الحريق والأزهر يتدخل .. فيديو
القاهرة
يعيش أهالي قرية “برخيل” التابعة لمركز البلينا بمحافظة سوهاج المصرية أيامًا عصيبة، بعد أن تحولت منازلهم إلى بؤر تشتعل فيها النيران بشكل مفاجئ ومتكرر، دون أسباب واضحة.
وبعض السكان لم يجدوا تفسيرًا سوى إرجاع الأمر إلى “الجن والعفاريت”، وسط حالة من الذعر والارتباك الشديدين.
وشهدت القرية اندلاع عشرات الحرائق خلال الأسابيع الماضية، تضررت منها عشرات المنازل وتسببت في نفوق المواشي والطيور، إضافة إلى وقوع إصابات بين الأهالي خلال محاولات إخماد النيران.
وتشير التحقيقات الأولية إلى احتمالات بيئية وفنية، أبرزها تراكم مخلفات زراعية قابلة للاشتعال مثل “سعف النخيل” و“قش القصب”، والتي قد تؤدي إلى ما يُعرف بـ”الاشتعال الذاتي”، خاصة في ظل ارتفاع درجات الحرارة والرطوبة، كما رجحت تقارير أمنية وجود مشاكل في التوصيلات الكهربائية داخل بعض البيوت القديمة.
في المقابل، أكد مختصون أن غاز “الميثان الحيوي” الناتج عن تحلل المواد العضوية قد يكون سببًا محتملًا، ما يستدعي تدخلًا علميًا وميدانيًا لتحليل بيئة القرية.
في ظل تصاعد القلق، أرسل الأزهر الشريف وفدًا من علماء مجمع البحوث الإسلامية، ضم عددًا من المشايخ، لتهدئة الأهالي وتوعيتهم.
ووجه الوفد رسالة واضحة: “اقرؤوا سورة البقرة وشغّلوها في منازلكم، واطمئنوا.. لا سلطان للجن عليكم إن كنتم على ذكرٍ ووعي.”
وأكد أعضاء الوفد أن الخوف غير المبرر من “الجن” يفتح بابًا للقلق والتصرفات غير العقلانية، مشددين على أهمية الجمع بين التوعية الدينية والوقاية العلمية.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/08/X2Twitter.com_QBhqqM2UV-0ebEmY_568p.mp4