ماسك يسخر من الحكومة الأمريكية “خافوا على القرش” … فيديو
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
واشنطن
عمد مالك شركة سبيس إكس، إيلون ماسك، إلى السخرية من الحكومة الأمريكية التي يتولاها الديمقراطيون.
ويواصل مالك شركة سبيس إكس، حملاته الداعمة للمرشح الجمهوري للانتخابات الأميركية، دونالد ترامب، بشتى الطرق المتاحة.
فبعد أن خرج كاشفا أمام حشد في ولاية بنسلفانيا كيف أجبرته الإدارة الأميركية على إجراء تجارب على الفقمة، انتشر مقطع آخر لماسك على منصة إكس يسخر مما حصل معه مع سمك القرش هذه المرة، إذ قال إن العديد من الأمور الغريبة حصلت معه، في عهد الديمقراطيين.
كما أضاف الملياردير الأميركي، أن شركة سبايس إكس أجبرت على إجراء دراسة لمعرفة ما إذا كانت صواريخها ومراكبها الفضائية قد تصطدم بسمك القرش في المحيط.
ورد ماسك، ساخرا: “إنه محيط كبير.. وهناك الكثير من أسماك القرش.. لذا من الممكن أن يحصل نعم وإن كان مستبعدا”، ليرد عليه الجمهور بموجة ضحك ساخرة.
وتابع موضحا أنه طلب منهم بيانات حول تلك الأسماك، إلا أنهم رفضوا، قائلين “لا يمكننا أن نقدم لك بيانات سمك القرش”.
وأردف ساخرا، أنه في نهاية المطاف حصلت شركته على تلك البيانات وأجرت الدراسة التي خلصت إلى أن القرش لن يتأذى.
ثم قال إن طاقم الشركة اعتقد حينها أن الأمر انتهى، لكنه سئل فيما بعد عن مصير الحيتان أيضا!.
وكان ماسك أشار سابقا أيضا في حديثه خلال تجمع انتخابي حاشد لترامب في بنسلفانيا يوم السبت، إلى أن شركته اضطرت إلى إجراء دراسة حول الفقمة وإمكانية تأذي سمعها من إطلاق الصواريخ!.
تأتي تصريحات ماسك هذه ضمن سياق أو سلسلة انتقادات وجهها على مدار أشهر وحتى قبل إعلان دعمه لترامب، لتوجه الديمقراطيين المبالغ به و”المتطرف” أحياناً حسب تعبيره، في حماية حقوق الحيوان والحفاظ على البيئة، فضلا عن حرية اختيار الجنس أو التحول الجنسي للأطفال.
وهي توجهات يتفق بها إلى حد بعيد مع المرشح الجمهوري، ذي التوجهات المحافظة إلى حد ما في ما يتعلق ببعض الحقوق الاجتماعية والحريات والبيئة.
يذكر أن مالك منصة إكس الذي صنفته مجلة “فوربس” بأنه أغنى شخص في العالم، قدم حتى الآن ما لا يقل عن 75 مليون دولار إلى لجنة العمل السياسي الداعمة لحملة ترامب، وفقا لإفصحات اتحادية، مما يجعل اللجنة جزءا أساسيا من مساعي الرئيس السابق للعودة إلى البيت الأبيض.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/10/SawyerMerritt_1847846282410258876360P.mp4المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: إيلون ماسك الانتخابات الأمريكية دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
مجلة أمريكية: فيديو طاقم سفينة “إتيرنيتي C” يشعل ارتباكًا في واشنطن وتل أبيب
يمانيون |
قالت مجلة نيوزويك الأميركية إن القوات المسلحة اليمنية نجحت مجددًا في فرض معادلات جديدة للردع في البحر الأحمر، رغم الغارات الجوية الأميركية المكثفة، مؤكدة أن الجيش اليمني أسر عددًا من أفراد طاقم سفينة الشحن Eternity C، ضمن سلسلة من العمليات التي تستهدف السفن المرتبطة بالاحتلال الإسرائيلي.
وأضافت المجلة أن المشاهد التي بثها الإعلام الحربي اليمني أظهرت بحارة من الجنسية الفلبينية وهم قيد السيطرة، مشيرة إلى أن وزارة العمالة الفلبينية أعلنت فقدان 16 من رعاياها منذ العملية، مما أثار قلقًا واسعًا في مانيلا.
وظهر في التسجيل أحد أفراد الطاقم وهو يُسأل عمّا إذا كان يعلم بوجهة السفينة نحو ميناء “إيلات” المحتل، ليجيب بأنها كانت تنقل شحنة سماد إلى الصين مرورًا بفلسطين المحتلة، واعتبر الجانب اليمني هذا بمثابة خرق صارخ للحظر البحري المفروض على السفن المتعاملة مع الكيان الصهيوني.
وبحسب نيوزويك، فإن هذه العملية النوعية جاءت بعد أيام فقط من استهداف سفينة Magic Seas، وهو ما اعتبرته المجلة “عرضًا غير مسبوق للقوة”، رغم التصعيد الأميركي الذي أمر به الرئيس دونالد ترامب في مارس الماضي، متعهدًا حينها بـ”إبادة الحوثيين” و”ضمان حرية الملاحة” في البحر الأحمر.
وأوضحت المجلة أن التحقيقات الفلبينية الأولية كشفت خروقات بحرية واضحة، من بينها مرور السفينة مرتين عبر البحر الأحمر رغم حظر فلبيني رسمي، كما أكدت مصادر إعلامية أن قبطان السفينة أمر بإيقاف جميع أجهزة الاتصال بالأقمار الصناعية قبل الوصول إلى “إيلات”، في محاولة واضحة للتهرب من الرصد.
وكانت صنعاء قد شددت في بيان سابق أن الملاحة البحرية آمنة لكل من لا يتعامل مع الكيان الصهيوني ولا يشارك في الحصار على غزة، مؤكدة أن عمليات الردع ستتواصل ما دام العدوان مستمرًا.
واختتمت المجلة تقريرها بالتأكيد على أن انشغال إدارة ترامب بملفات دولية كبرى، كالصراع في أوكرانيا والاتفاقيات التجارية مع الصين، قد يعقّد خيارات الرد على اليمن، في ظل تزايد المخاطر وخسائر المواجهة المباشرة.