ماسك يجدد تحذيراته: ستصبح الولايات المتحدة مفلسة بحكم الأمر الواقع
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
جدد رجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك تحذيراته بشأن خطر إفلاس الولايات المتحدة ما لم يكن هناك تخفيض جذري في الإنفاق الحكومي.
وكتب ماسك على صفحته في منصة "إكس"، ردا على منشور نشره أحد المستخدمين الذي قدم فيه بيانات: "ما لم يكن هناك تخفيض جذري في الإنفاق الحكومي، فإن أمريكا سوف تصبح مفلسة بحكم الأمر الواقع تماما كما هو الحال مع الفرد الذي يحمل قدرا كبيرا من الديون، ستصبح مفلسة فعليا".
وأضاف ماسك أن "الفوائد على الديون تتجه إلى امتصاص جميع عائدات الضرائب بسرعة، ولا تترك شيئا لتلبية الاحتياجات الأساسية".
واتسع العجز المالي للحكومة الأمريكية إلى 1.8 تريليون دولار خلال السنة المالية المنتهية في سبتمبر، أي أعلى بمقدار 138 مليار دولار من عجز العام السابق، وهو ثالث أعلى مستوى سنوي على الإطلاق.
وفي مايو الماضي، نشر مكتب الميزانية التابع للكونغرس الأمريكي تقريرا يفيد بأن الدين الوطني للبلاد سيرتفع إلى 166% من الناتج المحلي الإجمالي على مدى السنوات الثلاثين المقبلة. وفي الوقت نفسه، لا يمكن استبعاد خطر زيادة النسبة إلى 250% من الناتج المحلي الإجمالي.
وخلال فترة رئاسة جو بايدن، زاد الدين الوطني من 28 تريليون دولار في عام 2021 إلى مستوى غير مسبوق يزيد عن 34.5 تريليون دولار، وأحد المخاوف الرئيسية هو مستويات الديون الوطنية الأمريكية المتزايدة، التي تقترب من 36 تريليون دولار.
ويعد الدين القومي أحد المواضيع الساخنة في الانتخابات الأمريكية المقبلة، والتي ستجرى في الخامس من نوفمبر المقبل. وسيمثل الحزب الديمقراطي نائبة الرئيس كامالا هاريس، والحزب الجمهوري الرئيس السابق دونالد ترامب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تریلیون دولار
إقرأ أيضاً:
عيسى: حظر سفر الليبيين للولايات المتحدة كان بحاجة لرد دبلوماسي
قال سفير ليبيا الأسبق لدى أوكرانيا عادل عيسى، إنه كان يتعين مع قرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب، حظر سفر مواطني 12 دولة من بينها ليبيا بعدة إجراءات دبلوماسية واجبة.
كتب قائلًا على حسابه بموقع فيسبوك اليوم “ندرك بأنّ أمريكا أقوى قوة على الأرض بعد الله عز وجل، كما ندرك أيضا بأن للدول والحكومات حق الرد بالطرق السياسية والاقتصادية والدبلوماسية المختلفة عندما تهدد مصالحها أو سيادتها الوطنية”.
وتابع قائلًا “وجرت العادة في مثل هذه الظروف استدعاء السفير وطلب موقف توضيحي حول القرار ومسبباته، وتكليف مبعوث شخصي إذا دعى الأمر للسفر لمناقشة الخلاف وتهدئة الأوضاع إذ أمكن وكذلك اصدار البيانات والتصريحات التوضيحية في هذا الشأن، وغير ذلك من خطوات في إطار الاحترام المتبادل بين الدول، من الواجب متابعة مصالح الدولة والمواطنين، وخاصة عندما يكون الأمر مع دولة كبرى بحجم الولايات المتحدة الأمريكية”.
واختتم قائلًا “لأنه وكما نعلم، العلاقات الليبية الأميركية على أحسن ما يرام هذه الأيام !؟ نستغرب .. هذا كله ونحن بالقائمة السوداء” وفق تعبيره.