إليسا تدافع عن استمرار عمل الفنانين رغم الحرب: «محدش هيخاف على لبنان أكتر مننا»
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
عادت الفنانة إليسا، لتتصدر المشهد من جديد عبر منصات التواصل الاجتماعي خلال الساعات القليلة الماضية، وذلك بعدما دافعت عن وطنها من جديد عقب تصاعد الأحداث في لبنان الناتجة عن قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي لمناطق في لبنان.
وقالت إليسا في تصريحات تلفزيونية: «عمري ما أسيب بلدي لبنان في ظل الحرب، واستحالة كنا نفكر إنه هيحصل في لبنان كده بيوم وربنا يفرجها وبعد كل موت في حياة جديدة، مشيرة إلى أنها لا ترفض عمل الفنانين في هذه الأوضاع.
كما أضافت إليسا عبر حسابها الرسمي بموقع تبادل التغريدات «إكس»: «محدش هيخاف علينا أكتر مننا، مينفعش نلوم أي شخص أو أي فنان بيكمل شغله»، مشيرة إلى أن الأزمة التي تمر بها البلاد تستدعي توجيه اللوم لأنفسنا كلبنانيين.
وأوضحت إليسا أهمية أن يكون لدينا وعي كامل بما يحدث وأن نعمل معا لدعم الاقتصاد الوطني. وقالت: «لو هنلوم حد.. نلوم نفسنا على كل حاجة وصلت ليها لبنان».
إليسا تعلن إلغاء حفلها في قبرصوفي وقت سابق، أعلنت إليسا، أيضا عن إلغاء حفلها في مدينة قبرص، الذي كان من المقرر أن يقام خلال الفترة المقبلة، بسبب الأوضاع الحالية في لبنان.
وقالت إليسا في بيانها الصادر من مكتبها الإعلامي: «تدهورت الأوضاع الأمنية في بلدي الحبيب لبنان في الأيام الماضية بشكل دراماتيكي، وهذا ما جعلني مثل أي مواطنة لبنانية أشعر بالقلق المتزايد على وطني وفي الوقت نفسه كنت ملتزمة بحفل في قبرص منذ أكثر من خمسة أشهر، فبدأت مفاوضات مع المنتجين لإلغائه، احترامًا لأهل بلدي وللشهداء من الأبرياء والمدنيين الذين يسقطون بالعشرات».
ولم تكن إليسا هي الأولى، بل سبقها عدد من النجوم اللبنانيين في ذلك، دعما لوطنهم لبنان، ومنهم وائل جسار، الذي أعلن عن إلغاء حفله في مهرجان الموسيقى العربية في نسخته الـ 32، رغم أنها المرة الأولى التي يشارك فيها بالمهرجان، حيث أكد أنه لم يستطع أن يحيي حفل غنائي في ظل موت الضحايا في لبنان والقصف المستمر على أهلها.
اقرأ أيضاًإليسا توجه رسالة للشعب اللبناني: «محدش هيخاف علينا أكتر مننا»
«الجانب الآخر من المسرح».. إليسا تشارك كواليس حفلها في جدة
وصول إليسا إلى جدة استعدادا لإحياء حفلها مع رامي صبري (فيديو)
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: لبنان إليسا الفنانين الفنانة إليسا اليسا النجمة إليسا أحداث لبنان احداث لبنان أعمال إليسا فی لبنان
إقرأ أيضاً:
وزير إسرائيلي يشيد بثبات العلاقات مع الإمارات رغم الحرب في غزة (شاهد)
قال وزير الشؤون الاستراتيجية في حكومة الاحتلال الإسرائيلي، رون ديرمر، إن لدى إسرائيل "شركاء إقليميون يدركون أهمية محاربة التطرف"، ذاكرا دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية بقيادة ابن سلمان، على حد تعبيره.
وأشاد الوزير بما اعتبره "ثباتا لافتا" من قادتهما تجاه استمرار العلاقات مع تل أبيب رغم تصاعد المأساة الإنسانية في قطاع غزة.
وفي تصريحات عبر أحد برنامج البودكاست٬ أشار ديرمر إلى أن "كثيرين لا يُقدرون بما فيه الكفاية مواقف بعض القادة في المنطقة"، مضيفًا: "أكنّ تقديرًا كبيرًا لقيادة دولة الإمارات، لمحمد بن زايد، وعبدالله بن زايد، وغيرهم".
Inside Israel’s War Cabinet: Ron Dermer on the Battles That Changed Everything!@DavidM_Friedman sits down with @AmbDermer at the Prime Minister's Office and unpack it all.
Exclusively on the @onejewishstate podcast, available wherever you get your podcasts.
(00:00) Preview… pic.twitter.com/g09ef099Rf — One Jewish State (@onejewishstate) July 24, 2025
ورغم اعترافه بوجود "بعض التصريحات القاسية من وزارات الخارجية" في دول الخليج، إلا أن ديرمر اعتبر أن "الالتزام المستمر من قِبل هذه الدول تجاه الشراكة مع إسرائيل يبقى أمرًا مثيرًا للإعجاب"، بالنظر إلى ما وصفه بـ"حجم الصور الصادمة التي تُعرض على شاشات التلفزة"، في إشارة إلى مشاهد الدمار والمجاعة والمجازر في غزة.
وأضاف: "مع الأخذ في الاعتبار ما يحدث فعليًا على الأرض في غزة، فإن استمرار هؤلاء القادة في التزامهم يُظهر بوضوح مدى إدراكهم لخطورة التطرف وضرورة مواجهته".
وفي محاولة لتبرير الأرقام الصادمة للضحايا والشهداء في قطاع غزة، قال ديرمر إن الصراع الإسرائيلي-الفلسطيني خلال قرن من الزمن لم يشهد هذا العدد من القتلى.
وأوضح: "قبل السابع من تشرين الأول/أكتوبر، كان عدد القتلى في مجمل النزاع الإسرائيلي الفلسطيني على مدار نحو مئة عام يقارب 22 ألف شخص من الطرفين، دون الخوض في تحديد من كان محقًا ومن كان مخطئًا"، وتابع: "أما الصراع الإسرائيلي-العربي بشكل أوسع فقد أسفر عن نحو 125 ألف قتيل".
وحرص ديرمر على الإشارة إلى أن "الأرقام الحالية في غزة باتت توازي، وربما تتجاوز، أعداد القتلى في قرن من الصراع"، في ما بدا تلميحًا لتبرير حجم العدوان الإسرائيلي غير المسبوق على القطاع المحاصر.
تمجيد لـ"ضبط النفس الخليجي"
وتتزامن تصريحات ديرمر مع تفاقم الكارثة الإنسانية في قطاع غزة، حيث تشير تقارير الأمم المتحدة إلى مجاعة وشيكة تهدد أكثر من مئة ألف طفل، في ظل الحصار الإسرائيلي الكامل على دخول الغذاء والدواء، واستمرار القصف اليومي الذي أودى بحياة أكثر من 59 ألف فلسطيني، وفق أرقام وزارة الصحة في غزة.
وتثير الإشادة العلنية من جانب ديرمر بقادة الخليج، لا سيما الإمارات والسعودية، تساؤلات حول مدى استمرار التعاون غير المعلن في مجالات التنسيق الأمني والتطبيع السياسي، في وقت تتصاعد فيه الأصوات الشعبية والحقوقية المطالبة بوقف كافة أشكال العلاقة مع دولة الاحتلال.