روسيا تحذر من صدام مع "الناتو" بسبب "الردع غير النووي في أوكرانيا"
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
حذرت السفارة الروسية في باريس من أن تصرفات وتصريحات السلطات الفرنسية بشأن نشر القوات في أوكرانيا ستؤدي إلى اشتباك بين حلف شمال الأطلسي "الناتو" وروسيا في ساحة المعركة.
ولفت دبلوماسيون الانتباه إلى كلام وزير الدفاع الفرنسي سيباستيان ليكورنو الذي اقترح مناقشة نشر قوات ردع غير نووية في أوكرانيا، بحسب ما أوردته وكالة نوفوتسي الروسية.
وأشارت السفارة الروسية إلى أن "التصريحات غير المسؤولة للمسؤولين الفرنسيين حول نشر القوات الغربية على أراضي أوكرانيا والخطوات العملية في هذا الاتجاه، تؤدي في جوهرها إلى اشتباك واسع النطاق في ساحة المعركة بين دول الناتو مع روسيا".
وقال سيباستيان ليكورنو على قناة LCI التلفزيونية إن "الوقت قد حان لمعالجة" مسألة نشر قوات ردع غير نووية على أراضي أوكرانيا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: روسيا الدعوة الفرنسية النووي في أوكرانيا السفارة الروسية في باريس حلف شمال الأطلسي
إقرأ أيضاً:
روسيا: تقدم القوات الروسية بأراضي دنيبروبتروفسك هو الواقع الجديد
قال نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، دميتري ميدفيديف، اليوم الأحد، أن القيادة الأوكرانية ستواجه واقعًا جديدًا على الأرض إذا رفضت الاعتراف بوقائع الحرب على طاولة المفاوضات، مشيرًا لتقدم الجيش الروسي نحو منطقة دنيبروبتروفسك.
ووفقًا لوكالة “تاس” الروسية للأنباء، كتب المسؤول الأمني الأعلى، ميدفيديف، على "التيليجرام": "من لا يريد أن يعترف بوقائع الحرب في المفاوضات سيواجه وقائع جديدة على الأرض".
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، صباح يوم 8 يونيو، أن مجموعة القتال "المركزية" وصلت للحدود الغربية لجمهورية دونيتسك الشعبية، حيث قامت بعملية هجومية على أراضي منطقة دنيبروبتروفسك.
ويذكر أن نائب وزير الدفاع الروسي، ألكسندر فومين، أكد أن السلطات الأوكرانية رفضت، اليوم الأحد، استلام جثامين 1212 عسكريًا أوكرانيًا في إطار تنفيذ الاتفاق المُبرم في إسطنبول بشأن تفعيل معاهدة "الكل مقابل الكل" الخاصة بتبادل الأسرى بين الجانبين خلال وقف مؤقت لإطلاق النار.
وفي سياق متصل، استبعد المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، عقد لقاء بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، مشيراً إلى أن موسكو تشترط إجراء انتخابات رئاسية أوكرانية قبل المضي في التوقيع على معاهدة سلام مستقبلية.