الوصل يقلب الطاولة على الغرافة في "النخبة"
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
سجل الوصل الإماراتي هدفين متأخرين في الشوط الثاني ليقلب تأخره بهدف إلى انتصار 2-1، على مضيفه الغرافة القطري في دور المجموعات بدوري أبطال آسيا للنخبة لكرة القدم اليوم الثلاثاء.
سجل لاعب خط الوسط فرجاني ساسي هدف التقدم لصاحب الأرض قبل دقيقة على نهاية الشوط الأول، قبل أن يدرك فابيو ليما التعادل للوصل من ركلة جزاء قبل ست دقائق على نهاية المباراة.
نهاية المباراة ???? #الوصل 2️⃣ - 1️⃣ الغرافة
فابيو ⚽️
ساكسيس ⚽️#الوصل_الغرافة #دوري_أبطال_آسيا_النخبة ????#وصل_النخبة ???? pic.twitter.com/OVaaI6SC0u
وضمن الوصل النقاط الثلاث عندما سجل إيساك ساكسيس هدف الفوز في الدقيقة الثانية من الوقت المحتسب بدلاً من الضائع.
ورفع الوصل رصيده بهذا الانتصار إلى ست نقاط من ثلاث مباريات، من انتصارين وهزيمة، ليتقدم للمركز الخامس في الترتيب. بينما تجمد رصيد الغرافة عند ثلاث نقاط بالمركز السابع.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الوصل نادي الوصل دوري أبطال آسيا
إقرأ أيضاً:
كوزمين يودّع الشارقة بـ«الدموع»
علي معالي (أبوظبي)
شهدت غرفة الملابس الخاصة بنادي الشارقة بكاء القيصر الروماني كوزمين أولاريو في لقاء الوداع مع لاعبي الملك، بعد نهاية مباراة الوصل في ختام الموسم الكروي، وعلى الرغم من أن كوزمين مستمر في ملاعبنا من خلال قيادته للمنتخب الوطني، لكن العواطف كانت مختلفة في غرفة خلع ملابس «الملك» وكانت الدموع بين المدرب واللاعبين على غير المتوقع.
وكانت العلاقة بين كوزمين وجميع اللاعبين مميزة للغاية، وكذلك مع جماهير الشارقة التي احتفت بالمدرب بشكل رائع، فلم يغادروا الملعب بعد نهاية المباراة التي انتهت بفوز الشارقة على الوصل 4-1، بل جلسوا في المدرجات للاحتفاء بالمدرب الذي جلب لهم الكثير من الألقاب والبطولات المحلية، وأخيراً النجمة القارية والتتويج بلقب دوري أبطال آسيا 2.
والبداية والنهاية للمدرب الروماني كانت مفرحة، حيث بدأ مع الفريق بلقاء خورفكان في الجولة الـ10 بانتصار مهم 3-1، بعد تولي المهمة خلفاً للمدرب المؤقت وقتها الإسباني خوان فورنوس، وكانت آخر مباراة لكوزمين ضد الوصل وانتهت برباعية مثيرة، ليودع ملعب الملك في حالة معنوية عالية بين الانتصار في بداية المشوار ونهايته، مما جعل الجماهير تحمل الكثير من الود والحب لهذا المدرب، الذي استطاع أن يضع الفريق على الطريق القاري من خلال التأهل للمشاركة في دوري أبطال آسيا للنخبة في الموسم الجديد.
لم يخفِ كوزمين مشاعره حيث قال: «أشكر من منحني فرصة العمل بنادي الشارقة، والتعاون الكبير من عناصر اللعبة، من لاعبين وإداريين ومدربين وجماهير، وأهديت اللاعبين، كما أهدوني 3 سنوات ونصف السنة، من الحب والعمل المتبادل، ونجحنا في أن نكون أسرة واحدة ونهاية الرحلة ذكرياتها جميلة، وفرحتي الأهم أننا كنّا عائلة جميلة، وعندما خرجت من غرفة الملابس، شعرت بأن روحي تسلب مني، حيث أبدأ مسؤولية جديدة تجاه الوطن في رحلة التأهل لكأس العالم، 3 سنوات ونصف والعام».
وقال: «الشارقة في قلبي وعقلي طوال الحياة، والجماهير سلاحي وسلاح اللاعبين في مشوارنا، والملك عاد لمكانه الطبيعي بين الكبار، وسوف يستمر».
أخبار ذات صلة