تأسيس الحزب الوطني المصري برئاسة مصطفى كامل.. ما مبادئه العشرة؟
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
في 22 أكتوبر 1907، أعلن مصطفى كامل، في خطبته الأخيرة على منصة زيزينيا في الإسكندرية، عن تأسيس الحزب الوطني، تم الاتفاق بين أعضاء الحزب على أن يكون مصطفى كامل رئيسًا للحزب مدى الحياة، ولكنه توفي بعد أربعة أشهر فقط من تأسيس الحزب، في 10 فبراير 1908. بعد وفاته، تم انتخاب الزعيم محمد فريد ليصبح رئيسًا للحزب.
استخدم مصطلح "الحزب الوطني" في البداية لوصف رجال الحركة الوطنية بزعامة مصطفى كامل قبل تحولهم إلى حزب سياسي في عام 1907. وقد أدى هذا التحول إلى اعتبار بعض الناس أنه كان أول حزب سياسي يظهر في مصر، لكن في الواقع كان ثالث حزب بعد حزب الأمة وحزب الإصلاح على المبادئ الدستورية.
على الرغم من وجود الحركة الوطنية بقيادة الحزب الوطني ونشاطها السياسي قبل تأسيس حزب الأمة، إلا أنها لم تتطور إلى حزب يحمل أهدافًا وبرنامجًا وهيكلًا تنظيميًا حتى بعد تأسيس حزب الأمة. وبذلك، كان حزب الأمة هو أول حزب سياسي حقيقي ينشأ في مصر.
برنامج الحزب كان مبنيًا على عشرة مبادئ رئيسية:1. تحقيق استقلال مصر والسودان وملحقاتها بشكل كامل وخالٍ من أي تدخل خارجي.
2. إقامة نظام حكم دستوري حيث تكون السيادة للشعب والحكومة مسؤولة أمام مجلس نواب يمتلك سلطة تامة.
3. احترام المعاهدات الدولية والاتفاقيات المالية دون المساس بسيادة البلاد.
4. النقد البناء للأعمال الضارة وتشجيع الأعمال النافعة.
5. تحسين الرعاية الصحية والشروط الاجتماعية.
6. تعزيز التعليم الوطني لضمان توزيع الفرص بالتساوي وتشجيع التدريب المهني وتوفير التعليم المسائي للعمال.
7. تنمية الزراعة والصناعة والتجارة وبنية الحياة المجتمعية.
8. تشجيع الأعمال النافعة والإصلاحات اللازمة.
9. المحافظة على العلاقات الإيجابية بين المصريين والأجانب.
10. تعزيز العلاقات الودية وثقة مصر مع الدول الأخرى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحزب الوطني مصطفى كامل الحركة الوطنية استقلال مصر المعاهدات الدولية المبادئ الدستورية الحزب الوطنی مصطفى کامل حزب الأمة
إقرأ أيضاً:
هجوم جديد من أولمرت: حكومة إسرائيل عصابة إجرام برئاسة نتنياهو
نقلت صحيفة "معاريف" العبرية عن رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود أولمرت، مساء السبت قوله، إن حكومة إسرائيل عصابة إجرام برئاسة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
والأسبوع الماضي، قال أولمرت، إن "إسرائيل"، ترتكب جرائم حرب في قطاع غزة، وما يجري هناك لن ينقذ الأسرى أو "يحقق أي مصلحة وطنية".
وأضاف أولمرت في تصريحات لإذاعة "أن بي آر"، أن دعوة وزراء في حكومة نتنياهو، لإبادة سكان غزة، وتجويعهم، هي دعوة لجريمة حرب، وحدث ذلك دون تعليق من نتنياهو على تصريحات وزرائه.
كما شدد على أن توسيع العدوان على القطاع، "لن يحقق أي غرض عسكري، وكلنا على يقين تام بأنه لا يوجد أي هدف يمكن تحقيقه يبرر الاستمرار في هذه العملية، أو توسيعها".
ووصف أولمرت حرب الإبادة التي يشنها جيش الاحتلال، في قطاع غزة "بالعبثية وبلا أهداف".
وأشار إلى أن الحرب، "يجري شنها عمدا للتهرب من إنهائها، والهروب من محاولة إنقاذ الأسرى، وأكثر من ألف من كبار العسكريين يرون ضرورة وقفها على الفور لأنها بلا جدوى".
وأضاف أولمرت: "هذه حرب بلا هدف، حرب بلا أمل في تحقيق أي شيء يمكن أن ينقذ أرواح الرهائن".
وتابع: "الظاهر للحرب هو أن آلاف الفلسطينيين الأبرياء يقتلون، بالإضافة إلى العديد من الجنود الإسرائيليين"، معتبرا أن "ما يحدث أمر مشين".
وقال رئيس حكومة الاحتلال الأسبق: "نحن نحارب حماس، ولسنا في حرب ضد المدنيين الأبرياء، وهذا يجب أن يكون واضحا".
وتسببت عمليات القصف و الاستهدافات المتواصلة التي تنفذها قوات الاحتلال، في استشهاد وإصابة عدد كبير من الفلسطينيين السبت، في مناطق متفرقة من قطاع غزة.
وأفادت مصادر طبية باستشهاد 7 فلسطينيين عقب غارة إسرائيلية على منزل يؤوي نازحين غرب مدينة غزة شمال القطاع.
كما وصل جثماني شهيدين من عائلة صبح إلى مستشفى الشفاء بمدينة غزة، عقب قصف مدفعي إسرائيلي استهدف مجموعة من المواطنين في حي "الصفطاوي" شمال المدينة، وفق المصادر نفسها.
وفي قصف آخر، استشهد 3 فلسطينيين في غارة إسرائيلية استهدفت تجمعا للمواطنين في منطقة أبو شرخ غرب مخيّم جباليا شمال غزة.
ووسط القطاع، استشهد 3 فلسطينيين في قصف إسرائيلي استهدف جرّار مياه تابع لبلدية مخيم البريج.
وجنوب القطاع، قالت مصادر طبية أخرى إن 4 فلسطينيين من عائلة واحدة، استشهدوا جراء قصف إسرائيلي لخيمة نازحين في منطقة المواصي غرب مدينة خا يونس.
وفي قصف إسرائيلي استهدف منزلا بمحيط محطة المجايدة بمنطقة المواصي، استشهد 3 فلسطينيين، بينهم طفل، وأصيب آخرين، بحسب المصادر.
كما استشهد فلسطيني وأصيب أكثر من 30 آخرين، جراء قصف مسيرة إسرائيلية خيمة نازحين في منطقة "أصداء" شمال غرب مدينة خانيونس، فيما تحدثت مصادر طبية عن استشهاد طفلة وسقوط عدد من الإصابات في قصف مسيرة إسرائيلية منطقة بئر زنون غرب المدينة.
بدورها، أعلنت وزارة الصحة في غزة السبت، ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 54 ألفا و772، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وأضافت المصادر ذاتها، أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 125 ألفا و834، منذ بدء العدوان، في حين لا يزال عدد من الضحايا تحت الأنقاض، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.