أستاذ قانون دولي: إسرائيل انتهكت القرار 1701 آلاف المرات على مدار 10 سنوات
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
قال الدكتورأحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إن القرار 1701 هو القرار أنهى الحرب عام 2006 بين إسرائيل وحزب الله، ونص على الانسحاب الكامل لإسرائيل من جنوب لبنان وكل الأراضي اللبنانية، وبسط الدولة والجيش اللبناني السيادة والسيطرة على كل الحدود حتى الخط الأزرق الذي يفصل إسرائيل عن الجنوب اللبناني.
يوتيوب دون تقطيع الآن.. مباراة أرسنال وشاختار اليوم في دوري أبطال أوروبا 2024 يلا كورة لايف.. مشاهدة مباراة أرسنال ضد شاختار مباشر دون تقطيع | دوري أبطال أوروبا 2024
وأضاف «أحمد»، خلال مداخلة على قناة القاهرة الإخبارية، أن إسرائيل انتهكت القرار 1701 آلاف المرات على مدار 10 سنوات، بشكل متواصل إما بالغارات الجوية والقصف المدفعي والتوغل البري في الظل التصعيد الأخير بين إسرائيل وحزب الله.
وواصل: تنفيذ القرارات يوجه إشكاليتين الأولى متعلقة بطبيعة القرار، فهو من الناحية النظرية يمثل مخرجا لوقف التصعيد لكن القرار تم وفقا للفصل السادس، بمعنى أنه إن كانت قرارات مجلس الأمن ملزمة إلا أن الفصل السادس لا يتضمن آليات وفرض عقوبات أو استخدام القوى العسكرية لتنفيذه على غرار القرارات الصادرة وفقا للفصل السابع.
وتابع خبير العلاقات الدولية: الإشكالية الثانية، تتعلق بالجانب الإسرائيلي وعدم احترامه لقرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن، فإسرائيل تعتقد أنها في موقع منتصر وبالتالي تنفذ القرار وفقا لأهوائها وتفصيلها الخاص.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسرائيل الجنوب اللبناني
إقرأ أيضاً:
المجلس الاقتصادي والاجتماعي بالأمم المتحدة يعتمد قرارين لصالح فلسطين
صفا
اعتمد المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدة، الأربعاء، قرارين لصالح فلسطين؛ أحدهما يتعلق بحالة المرأة، والآخر بانعكاسات الاحتلال الإسرائيلي على الأحوال المعيشية للشعب الفلسطيني.
جاء ذلك في ختام أعمال دورة المجلس لعام 2025، والتي تواصلت بين 25 و30 يوليو/ تموز الجاري، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا". وقالت الوكالة إن المجلس "اعتمد ولأول مرة في تاريخه، قراري حالة المرأة الفلسطينية وتقديم المساعدة إليها، والانعكاسات الاقتصادية والاجتماعية للاحتلال الإسرائيلي على الأحوال المعيشية للشعب الفلسطيني في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، وللسكان العرب في الجولان السوري المحتل، بالتوافق ودون تصويت". وفيما يتعلق بقرار "حالة المرأة الفلسطينية وتقديم المساعدة إليها" ذكرت الوكالة أنه يؤكد أن "الاحتلال الإسرائيلي لا يزال يشكل عقبة كبرى أمام النساء والفتيات الفلسطينيات فيما يتعلق بإعمال حقوقهن والنهوض بهن وتحقيق اعتمادهن على الذات واندماجهن في تنمية مجتمعهن". وحث القرار المجتمع الدولي على "مواصلة إيلاء اهتمام خاص لتعزيز وحماية حقوق الإنسان للنساء والفتيات الفلسطينيات وتكثيف تدابيره لتحسين الظروف الصعبة التي تواجهها النساء الفلسطينيات وأسرهن، لا سيما من يعيش منهن تحت الاحتلال الإسرائيلي". أما القرار، المتعلق بالانعكاسات الاقتصادية والاجتماعية للاحتلال الإسرائيلي، فقالت "وفا" إنه أكد صعوبة "تحقيق التنمية وتهيئة ظروف اقتصادية واجتماعية وبيئية صحية في ظل الاحتلال، وأن السلام والاستقرار يوفران أفضل الظروف للقيام بذلك".ودعا القرار إلى "الفتح الكامل للمعابر الحدودية المؤدية إلى قطاع غزة، وتقييد إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، بجميع التزاماتها القانونية بموجب القانون الدولي الإنساني وقرارات الأمم المتحدة المتخذة في هذا الصدد".
وأكد ضرورة "المحافظة على امتداد الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية ووحدتها وسلامتها الإقليمية، وضمان حرية تنقل الأشخاص ونقل البضائع (...)، وضرورة المحافظة على المؤسسات الوطنية والبنى التحتية الفلسطينية وتطويرها لتقديم الخدمات العامة الحيوية للسكان المدنيين الفلسطينيين".
كما شدد القرار على "الحق غير القابل للتصرف للشعب الفلسطيني والسكان العرب في الجولان السوري المحتل في جميع مواردهم الطبيعية والاقتصادية".
ودعا "إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال ألا تستغل هذه الموارد أو تعرضها للخطر أو تتسبب في فقدانها أو استنزافها، وأن تنهي فوراً استغلالها للموارد الطبيعية".
ويأتي القرار بينما تشن "إسرائيل" بدعم أمريكي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، حرب إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 206 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.