أبوظبي تطلق «برنامج شهادة الإشغال والتقنين» لتحسين الجودة والأمان في المباني
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
أطلقت دائرة البلديات والنقل «برنامج شهادة الإشغال والتقنين»، في إطار القرار الإداري لرئيس دائرة البلديات والنقل رقم (1) لسنة 2024، بهدف تحسين الجودة والأمان في المباني، وضمان الامتثال للتشريعات، وتعزيز القيمة الاقتصادية والاجتماعية للمباني، ما يُسهم في رفع قيمة العقارات وحماية استثمارات أصحابها على المدى الطويل.
يضمن البرنامج حماية الاستثمارات العقارية من خلال الصيانة الوقائية لزيادة العمر التصميمي للمباني، ما يعزِّز قيمة المُلك، ويرفع معدلات الثقة بالسوق العقاري، ويقلِّل من النفقات المستقبلية والإصلاحات الطارئة. ويُسهم البرنامج أيضاً في تحسين جودة حياة السكان من خلال توفير بيئة سكنية آمنة ومطابقة لأعلى معايير السلامة.
وأوضحت الدائرة أنَّ البرنامج سيسهم بشكل مباشر في الامتثال لتشريعات البناء، حيث يساعد على توفير بيئة قانونية شفّافة لتنظيم أعمال البناء والإشغال السليم والآمن، ما يقلِّل من النزاعات القانونية، ويسهِّل المعاملات العقارية، ويشجِّع البرنامج على ممارسات البناء المستدامة، ويقلِّل البصمة البيئية للمباني.
وأفادت الدائرة بأنَّ «برنامج شهادة الإشغال والتقنين» ينقسم في تطبيقه إلى ثلاث مراحل، لتحقيق التوافق التدريجي مع المعايير المطلوبة، إذ تتميَّز المرحلة الأولى بإصدار «شهادة الإشغال المشروطة» التي تركِّز بشكل خاص على الالتزام بالمعايير الضرورية، مثل الحماية من مخاطر الحريق، وسلامة تمديدات الغاز، والسلامة الإنشائية، وسلامة المصاعد، وتوفير وسائل حماية الأطفال، مع إعفاء المباني من الامتثال لباقي المعايير خلال هذه المرحلة، ما يسهِّل انتقالها نحو الامتثال الكامل بشكل مرحلي ومدروس.
ويعفي البرنامج الفيلات السكنية القائمة من المراحل الأولى والثانية من متطلبات شهادة الإشغال الكاملة، باستثناء الفيلات التي تجاوزت عمرها التصميمي وتمثِّل خطراً على سلامة سكانها، ما يوفِّر مرونة في التعامل مع التحديات الفريدة لكل عقار.
وأكَّد أحمد الكويتي، المدير التنفيذي لمسار تراخيص البناء في دائرة البلديات والنقل، التزام الدائرة بتعزيز معايير السلامة وامتثال جميع المباني في أبوظبي.
وقال: «نسعى إلى تعزيز الثقة بين سكان المباني والمستثمرين في الإمارة، من خلال الالتزام بتقديم خدمات تلبِّي أعلى معايير الأمن والسلامة، وتُسهم في تحقيق التنمية المستدامة».
وتسعى الدائرة، من خلال «برنامج شهادة الإشغال والتقنين»، إلى تعزيز ثقافة الامتثال في قطاعَي البناء والعقارات، من خلال تسهيل الإجراءات، وتحديد مواعيد نهائية لمراحل إنجازها، وتقديم المساعدة اللازمة، ما يعود بالنفع على المُلاك ومطوِّري العقارات في الإمارة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات دائرة البلديات والنقل من خلال
إقرأ أيضاً:
«دبي للثقافة» تختتم برنامج «وفد اليابان للفنون والثقافة»
دبي (الاتحاد)
اختتمت هيئة الثقافة والفنون في دبي برنامج «وفد اليابان للفنون والثقافة» الذي نظمته بدعم من منصة «سكة» بهدف تعزيز حضور أصحاب المواهب المحلية في المشهد الفني العالمي، وتمكينهم من الاطلاع على أبرز التجارب والممارسات الفنية اليابانية، وتبادل الأفكار مع نخبة من الفنانين المعروفين عالمياً. ويأتي البرنامج ضمن «منحة دبي الثقافية»، المبادرة التي تندرج تحت مظلة استراتيجية جودة الحياة في دبي، في سياق التزامات «دبي للثقافة» وأولوياتها القطاعية الرامية إلى فتح الآفاق أمام المبدعين، وتوفير بيئة قادرة على دعمهم وصقل مهاراتهم، وإثراء خبراتهم.
وأكدت شيماء راشد السويدي، المدير التنفيذي لقطاع الفنون والتصميم والآداب في «دبي للثقافة»، أن دبي نجحت في توظيف أدوات الدبلوماسية الثقافية في مد جسور التواصل مع الثقافات الأخرى، وترسيخ مكانتها على الساحة الدولية مركزاً عالمياً للثقافة، لافتةً إلى أهمية برنامج «التبادل الإبداعي بين الإمارات واليابان» ودوره في توطيد علاقات التعاون الدولي والتبادل الفكري مع الجامعات والمعارض والمراكز الفنية من مختلف أنحاء العالم. وقالت: «يسهم البرنامج في فتح آفاق جديدة أمام المبدعين ويتيح لهم فرصاً عديدة للتفاعل مع التجارب الفنية العالمية، وخبرات الأكاديميين والمتخصصين والاستفادة منها في استكشاف توجهات القطاع الفني عالمياً، ما ينعكس إيجاباً على أساليبهم التعبيرية التي تبرز أصالة التراث والثقافة المحلية وتقديمهما بطريقة مبتكرة، ويعزز مساهماتهم في إثراء الحراك الفني ودعم قوة الصناعات الثقافية والإبداعية، وتحقيق تطلعات دبي ورؤاها الطموحة الهادفة إلى ترسيخ بصمتها الثقافية على الخريطة العالمية»، وأشادت السويدي بما قدمه البرنامج للفنانين من أفكار خلاقة تسهم في تنمية قدراتهم، مشيرة في الوقت نفسه إلى أنه يعكس جهود الهيئة في رعاية أصحاب الكفاءات المميزة واحتضانهم، وتحفيزهم على مواصلة مسيرتهم المهنية.
وشهد برنامج التبادل الإبداعي الذي امتد على مدار 10 أيام، مشاركة نخبة من الفنانين والقيمين من الإماراتيين والمقيمين على أرض الدولة، وهم الفنان والقيم الإماراتي الشيخ مكتوم بن مروان آل مكتوم، والمصممة والقيمة الإماراتية كاملة العلماء، والباحثة الإماراتية آمنة الزعابي، ومساعدة أمين أول في متحف اللوفر أبوظبي، والفنانة متعددة التخصصات لطيفة سعيد، والفنانة الإماراتية فاطمة آل علي المهتمة بالذاكرة الجماعية والتاريخ الشفهي، والفنانة العنود بوخماس، أستاذة التصميم الغرافيكي في كلية الفنون والصناعات الإبداعية في جامعة زايد، والفنانة الإماراتية أسماء بالحمر، أستاذة جامعية مساعدة في كلية الفنون والصناعات الإبداعية بجامعة زايد، والفنان والقيّم اللبناني أحمد مكاري، مؤسس منصة (The Workshop Dxb)، والفنانة والقيّمة البحرينية يارا أيوب.