تطوير نموذج مبتكر للزراعة المائية المستدامة
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
العين: راشد النعيمي
تمكن فريق بحثي في «جامعة الإمارات» من تطوير نموذج زراعي مائي مستدام منخفض الكلفة، لتعزيز الإنتاجية الزراعية مع تقليل استهلاك المياه بنسبة 90% مقارنة بطرائق الزراعة التقليدية.
و يعتمد هذا النظام الفريد على دمج زراعة النباتات مع تربية أسماك البلطي، ما يسهم في تحسين المحاصيل، مثل الريحان والكزبرة.
صمّم هذا النظام فريق بحثي بإشراف الدكتور عبد الجليل، أستاذ مساعد في قسم الزراعة التكاملية بكلية الزراعة والطب البيطري، ويعتمد على إعادة تدوير المياه الناتجة عن أحواض أسماك البلطي، حيث تمر المياه المليئة بفضلات الأسماك عبر مراحل تنقية ميكانيكية وميكروبية.
وتحوّل الفضلات إلى نترات تستخدم سماداً طبيعياً لتغذية النباتات في نظام من دون تربة. وهذا التكامل بين زراعة النباتات وتربية الأسماك يعزز استدامة النظام ويضمن جودة عالية للمنتجات.
يدعم هذا المشروع برنامج «ازرع الإمارات»، متماشياً مع الجهود الوطنية لتعزيز الاستدامة والزراعة الخضراء.
وقال الدكتور أحمد الرئيسي، مدير الجامعة بالإنابة: إن هدف البرنامج تمكين الطلبة من قيادة أبحاث مبتكرة تتماشى مع البرنامج الوطني، لتعزيز الاستدامة وزيادة مرونة المناخ وبناء مجتمعات أقوى عبر أبحاث تعالج التحديات البيئية الحالية.
وأوضح أن البرنامج يوفر منصة للطلبة والباحثين لاستكشاف الممارسات الزراعية المستدامة والإسهام في الحفاظ على البيئة، وهو أمر حيوي لنمو الإمارات في المستقبل.
وأضاف أنه في الدورة الأولى من هذا البرنامج، تخطط الجامعة لتمويل 25 مشروعاً بحثياً طلابياً وتزويد الفرق بالموارد اللازمة لتحقيق حلول نافعة.
وستتركز دورة 2024 - 2025 من البرنامج، على تشجيع مبادرات البحث الطلابية التي تعزّز القطاع الزراعي في الدولة باستخدام تقنيات متقدمة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات جامعة الإمارات العربية المتحدة
إقرأ أيضاً:
مسؤول فلبيني: الإمارات نموذج عالمي في دعم العمالة الوافدة
أكد هانز ليو كاكداك وكيل وزارة العمال المهاجرين الفلبينية لشؤون التوظيف والرعاية الاجتماعية للعمال في الخارج، أن دولة الإمارات تقدم نموذجاً رائداً في دعم العمالة الوافدة وحماية حقوق العمال ورعايتهم مثمناً جهود الجهات المختصة في ضمان كرامة ورفاه العاملين.
وأكد خلال مشاركته في احتفالية الذكرى الـ 127 لاستقلال جمهورية الفلبين «كالايان 2025» في مركز دبي التجاري العالمي، بحضور الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، وعدد من المسؤولين وممثلي الجالية الفلبينية، متانة العلاقات الثنائية بين جمهورية الفلبين ودولة الإمارات العربية المتحدة، مشيداً بمستوى التعاون القائم بين البلدين في مختلف المجالات لاسيما في مجال رعاية وحماية العمال المهاجرين.
وشهدت الفعالية التي نظمتها منصة الإمارات تحب الفلبين بالتعاون مع شرطة دبي حضوراً جماهيرياً واسعاً من أبناء الجالية الفلبينية المقيمة في الدولة في أجواء احتفالية تعكس عمق العلاقات التي تجمع بين الشعبين الصديقين.
وقال: «نحن سعداء بوجودنا في دولة الإمارات ونؤكد أن العلاقات بين بلدينا وصلت إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق.. ونحن في وزارة العمال المهاجرين نواصل العمل على تعزيز هذه العلاقات وتوسيع التعاون الثنائي بما يخدم مصلحة العمال الفلبينيين المقيمين في دولة الإمارات».
وأعرب عن شكره لدولة الإمارات على دعمها المتواصل للجالية الفلبينية، مؤكداً أن المناسبة تمثل فرصة لتأكيد الشراكة الوثيقة ومواصلة الحوار حول سبل الارتقاء بواقع العمال المهاجرين.
(وام)