المساعد الصوتي للسيارة سيعمل بالذكاء الاصطناعي.. شراكة بين كوالكوم وجوجل
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
أعلنت شركة كوالكوم اليوم عن شراكة جديدة مع جوجل لتطوير نظام متكامل يتيح لشركات السيارات تصميم مساعدات صوتية تعمل بالذكاء الاصطناعي لمركباتهم.
بحسب "engadget" يعتمد النظام الجديد على نظام تشغيل Android Automotive OS (AAOS)، منصة الترفيه والمعلومات الخاصة بجوجل المخصصة للسيارات.
وتقدم كوالكوم Snapdragon Digital Chassis بالتعاون مع Google Cloud و AAOS لتوفير قمرة قيادة رقمية مدعومة بالذكاء الاصطناعي.
كما كشفت كوالكوم عن شريحتين جديدتين هما، Snapdragon Cockpit Elite لإدارة شاشات التحكم، و Snapdragon Ride Elite لدعم ميزات القيادة الذاتية.
يتيح هذا النظام الجديد للسائقين والركاب التفاعل مع مساعدات صوتية مخصصة، والاستمتاع بخرائط غامرة، والحصول على تحديثات لحظية للطريق.
ويمكن لشركات تصنيع السيارات استخدام هذا النظام لإنشاء مساعدات صوتية فريدة وجذابة، دون الحاجة إلى ربطها بالهاتف الذكي.
جدير بالذكر أن شركات سيارات أخرى، مثل فولكس فاجن، أعلنت عن خطط لدمج ChatGPT في مساعدات سياراتها الصوتية في بعض الطرازات الجديدة خلال معرض CES 2024.
وبعد بدايات متواضعة، بات نظام AAOS يستخدم الآن في سيارات من عدة شركات مثل شيفروليه، هوندا، فولفو، وريفيان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جوجل شركة كوالكوم السيارات الذكاء الاصطناعي
إقرأ أيضاً:
غوغل: نظام التحذير من الزلازل أخفق في إنقاذ الملايين خلال كارثة تركيا
وكالات
أقرت شركة “غوغل” بفشل نظامها للإنذار المبكر من الزلازل في تحذير ملايين الأشخاص خلال الزلزال المدمر الذي ضرب جنوب شرق تركيا فجر يوم 6 فبراير 2023، والذي أودى بحياة أكثر من 55 ألف شخص وتسبب في إصابة أكثر من 100 ألف آخرين.
وبحسب تقرير بثته هيئة الإذاعة البريطانية (BBC)، فقد كان من الممكن أن يتلقى قرابة 10 ملايين شخص ممن تواجدوا ضمن نطاق 98 ميلًا من مركز الزلزال تحذيرًا عالي المستوى من النظام، يمنحهم نحو 35 ثانية ثمينة للبحث عن مأوى آمن.
إلا أن الواقع كان مختلفًا تمامًا، إذ لم يُرسل سوى 469 تحذيرًا من النوع الأعلى “اتخذ إجراءً” (Take Action)، في حين تلقى نصف مليون مستخدم فقط تنبيهًا من المستوى الأدنى، المصمم للهزات الخفيفة والذي لا يُظهر تنبيهًا صاخبًا أو واضحًا على الهاتف.
هذا الخلل، الذي وصفه تقرير “غوغل” لاحقًا بأنه “ناتج عن قيود في خوارزميات الاكتشاف”، أدى إلى تقدير خاطئ لشدة الزلزال الأول، حيث قدره النظام بين 4.5 و4.9 درجة، رغم أن قوته الحقيقية بلغت 7.8 درجة على مقياس ريختر، ما جعله من أقوى الزلازل التي شهدتها المنطقة في العصر الحديث، ولم يكن ذلك الخطأ الوحيد، إذ فشل النظام أيضًا في تقييم الزلزال الثاني الذي ضرب لاحقًا في نفس اليوم، ما أدى إلى تقليل التحذيرات مرة أخرى.
الغريب أن النظام كان يعمل بالفعل وقت وقوع الكارثة، إلا أن التحذيرات لم تصل إلى العدد المتوقع من المستخدمين، خاصة أن الزلزال الأول وقع في ساعة مبكرة من الفجر (04:17 صباحًا) حين كان معظم السكان نائمين.
وكان من الممكن أن يوقظهم تحذير “اتخذ إجراءً” بصوته العالي وشاشته التي تتجاوز وضع “عدم الإزعاج”، وربما ينقذ أرواحًا كثيرة.
وأشارت “بي بي سي” إلى أنها حاولت، على مدار أشهر، التواصل مع سكان المناطق المتضررة الذين تلقوا ذلك التحذير الأعلى، لكنها لم تتمكن من العثور على أي منهم.
وفي أعقاب الكارثة، قامت “غوغل” بإعادة محاكاة الزلزال نفسه بعد تحسين خوارزمياتها، وأظهرت النتائج الجديدة أن النظام كان بإمكانه إرسال 10 ملايين تحذير من المستوى الأعلى، و67 مليونًا من تنبيهات الهزات الخفيفة لمن هم على أطراف المنطقة المتأثرة.
وقالت الشركة في بيانها: “نواصل تحسين نظام التحذير استنادًا إلى ما نتعلمه من كل زلزال”، مؤكدة أن النظام يُعد مكملًا للأنظمة الوطنية وليس بديلًا عنها، ومع ذلك، أعرب عدد من العلماء عن قلقهم من اعتماد بعض الدول على تقنيات لم تُختبر بالكامل بعد.
يُذكر أن نظام “تنبيهات الزلازل لأندرويد” الذي تطوره “غوغل” يعتمد على استشعار الاهتزازات من خلال ملايين الهواتف العاملة بنظام أندرويد، ويُفترض أن يُشكّل “شبكة أمان عالمية”، خاصة في الدول التي لا تمتلك أنظمة إنذار متقدمة.